- رسالة من البير كامي إلى روجيه مارتن دي غارد

أول كانون الأول 1957
كيف يمكنني أن أشكرك مرة أخرى على هذه النصائح الثمينة، وخصوصاً تلك الثقة التي أوليتني اياها من خلال إرسالي هذه الصفحات من يومياتك!
(...) ما تقوله لي عن خطاب نوبل سيساعدني، ويرهبني أيضاً. أظن أنني سأحاول أن أقول ما هو بالنسبة إلي دور الكاتب. بدأت ثم مزقت ثم استأنفت، وأنا أحس بأن عليّ أن أعيد كل شيء. آه! أنا متلهف الى العودة الى عملي، والى الصمت! فأنا عندي الآن البرنامج الكامل لستوكهولم.
فبالنسبة الى شخص لطالما هرب من الأمكنة الرسمية، أي عصر هضم! ميشال وكلود غ(ليمارد) يرافقانني، ويعتينان بي. سنستقل القطار، في الخامس عشر بعد ست دورات لا أمل أن أخرج منتصراً! أرسل إليك بالبريد ذاته "يومياتك" التي حافظت عليها طيلة الوقت في الاستديو، والتي لا يعرف أحد شيئاً عنها. أرفق بها كل الشكر الجزيل، فسيكون من المفيد والمعين لي أن أفكر فيك، هناك.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...