رسائل الأدباء رسالة خطية من صالح جودت الى الأستاذ عبدالحميد شكيل

القاهرة في 30 أكتوبر 1972

السيد/ الأستاذ عبد الحميد شكيل
38 نهج بيشه يوسف- مدينة عنابة- الجزائر

مع أجمل تحياتي، أرجو أن أتوجه إليكم بأجمل الشكر على رسالتكم بكل ما تحمله من سمات العروبة الخالصة والمودة الصافية.
• أما عن أسئلتكم ، فيؤسفني،ويؤسفنا نحن المشارقة جميعا،
أن نقول أن كتبكم لا تصل إلينا، ولهذا فإن معلوماتنا عن الأدب الجزائري المعاصر محدودة، لا تتجاوز ما نطالعه في جريدة " المجاهد" أو بعض الصحف الأجنبية بين الحين والحين، مع أن صفحات مجلة " الهلال" مفتوحة على مصراعيها لنتاج أدباء الجزائر وشعرائها، ونحن نرحب بهذا النتاج في كل وقت.
• واعتقد أن حركة التعريب في الجزائر لا تزال تسير وئيدة
الخطى، ولكنني واثق أن هذا التباطؤ هو نتيجة طبيعية لطول الاستعمار، وأن التطور المحتوم لابد أن يفرض اللغة العربية على أمتنا كلها من المحيط إلى الخليج.
• أما رأيي في " أدب الشباب" وهو رأي شخصي، فهو أنه متطور، ولكنه كثير التأثر بالثقافات الدخيلة، قليل الصلة بالتراث.
ولكم أيها الأخ العزيز أجمل شكري وتحياتي،

رئيس تحرير الهلال- صالح - جودت
ستجدون كلمة عن هذا الموضوع في هلال أول ديسمبر





تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...