ثامر جاسم - إليها وهي في ريعان تألقها الفائق

أعدو،
كما نافرٍ من مساء بغيض المضاجع
اعدو،،
كمن لاحقته النار ألسنة واضراساً
وارنو
/فلا وجه يشي بالهداية وحتى في التماع الفنارات
شَرودٌ،،
و لا جنة تأوي
ولا نهلة من فرات مياه
اعدو الى ضوئها،،
أعدو
و احتلام هذا الصباح الفتيّ خيال،،
لهذي البلاد
بلادي العتيقة
كلما تذكرت اشجارها تذكرت أعمارها..
..وحُوْبَ رماح سمهريات،،
قددتها فؤوس
الا ايها المجد المفخخ بالاباطيل اللعينة والاساطير عَنّا،،
قليلاً
لتبدو المرايا غير معوجة
بسبق اصرارٍ
صريرٌ،،
ببيبان أزماننا لم يكن من قلة الآيبينَ
والراحلين
فتلك المقابر إعتلتها مقابر
والسواتر أتبعتها سواتر
والمنابر فوق الجموع..
الا ايها الآكلون قمح البلاد
بهذي البلاد
صرير النواعير صرصرت ابوابنا فاستحالت غثاءً.. بحة
و ندوب المرايا دموع الامهات الصادقات،،
عرّجوا
نحو تلك التخوم العتيقة عرّجوا..
سائلوا كل بخّاتٍ -عشقه الرمل- عن سيرة السالفين
قبل لعنات النفوط
ثابت ذلك الرمل.. وهو للان
ومهما تحوّل او تغوّل القارُ إسفَلتاً للصِلات الحديثة
هذي الارض سِفرٌ
بمسمار ومزمارٍ
لوجد وعهد ورمل وسهل ومهدٍ وحرف تكور قصة قصة..
قصة المجد القديم
أعدو
و أعدو،،
و أعدو
الى/ ناقة العشق خلفي وقدامي الهوى
وأجتث هذا الفراغ اللعين
أعدو وأعدو..
هبي
انني الان لا اعدو
هبي،،
ان عينيك مهماز قلبي الضعيف
وشعرك تلك الحدائق،،
والحرائق
والكرنفال
هبي ان ارجوحة الضوء
ميس الجميلات في موئل الظل
وان اكتحالك أضفى على المجد نشوة الإرتقاء
وان نهديك كانا رباي القديمة خلف ذكراي المقيمة
..مذ كنت طين
هبي اني.. باحلام جدي
كروح الزواجل راودتها المعارج قبل المدارج نحو بيت يممته القبائل اسمه البيت العتيق،، وللان حتى، وحتى للقياك في عرفات
عتيقٌ من الاحلام الا من الشجن المعطر
يا نبضاً تأطر بالسنابل والحقول
آية.. انت يا بيرق الاخضرار
راية في سماء البلاد المشرقية تهفو لها الشمس
والاشراق والاشواق
يا بنت الأُلى يمموا شطر أسلافهم
واستنهضوا..
نبض الحجر


2021
ثامر جاسم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...