الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله
طنجة في 7 ربيع 1395
أخانا الشاعر الأريب محمد علي الرباوي
تحية وسلاما عاطرين
وبعد فقد عدت من القاهرة حيث كنت في مؤتمر بمجمع اللغة العربية، فوجدت رسالتكم في انتظاري ، وكنت تركت قطعتك الجميلة للنشر في الميثاق لكنهم لم يفعلوا لضيق العدد وستنشر في عدد قادم .
ستصلك الميثاق بانتظام ..
العلماء الحقيقيون لا يتهمون الشباب ولا غيره، ويقدرون الظروف الموبوءة التي يعيش فيها الفرد المسلم سواء كان شابا أو شيخا، وهي حرية أن تزعزع اعتقاد الراسخين. ويتوجه العلماء باللوم إلى المخططين للمناهج التعليمية الذين يُخلونها من التوجيه الملائم لروح العصر.. ومع ذلك فالشاب وكل فرد فرد مطالب بأن يبحث عن الحقيقة. والله عز وجل لا يسأله عن العلماء هل قاموا بواجبهم وإنما يسأله هو عن نفسه، وكما أن جاهل القانون لا يُعذر، فكذلك جاهل ما يجب عليه من أمر العقيدة والدين، لا عذر له. هذا بإيجاز رأيي والله يوفقنا للعمل النافع والسلام.
--------------------
ملحوظة:
الرسالة مكتوبة بخط مغربي جميل، وقد تعبت من أجل قراءتها لعدم تعودي على قراءة هذا الخط
طنجة في 7 ربيع 1395
أخانا الشاعر الأريب محمد علي الرباوي
تحية وسلاما عاطرين
وبعد فقد عدت من القاهرة حيث كنت في مؤتمر بمجمع اللغة العربية، فوجدت رسالتكم في انتظاري ، وكنت تركت قطعتك الجميلة للنشر في الميثاق لكنهم لم يفعلوا لضيق العدد وستنشر في عدد قادم .
ستصلك الميثاق بانتظام ..
العلماء الحقيقيون لا يتهمون الشباب ولا غيره، ويقدرون الظروف الموبوءة التي يعيش فيها الفرد المسلم سواء كان شابا أو شيخا، وهي حرية أن تزعزع اعتقاد الراسخين. ويتوجه العلماء باللوم إلى المخططين للمناهج التعليمية الذين يُخلونها من التوجيه الملائم لروح العصر.. ومع ذلك فالشاب وكل فرد فرد مطالب بأن يبحث عن الحقيقة. والله عز وجل لا يسأله عن العلماء هل قاموا بواجبهم وإنما يسأله هو عن نفسه، وكما أن جاهل القانون لا يُعذر، فكذلك جاهل ما يجب عليه من أمر العقيدة والدين، لا عذر له. هذا بإيجاز رأيي والله يوفقنا للعمل النافع والسلام.
--------------------
ملحوظة:
الرسالة مكتوبة بخط مغربي جميل، وقد تعبت من أجل قراءتها لعدم تعودي على قراءة هذا الخط