يا من تؤذي من حولك بلسانك و تظنه أمرا هينا ........ !!
وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟"
عن عائشة رضي اللّه عنها قالتْ: قلتُ للنبيّ صلى اللّه عليه وسلم: حسبُك من صفيّة كذا وكذا ـ تعني قصيرة ـ فقال: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ البَحْرِ لَمَزَجَتْهُ"
مزجته: أي خالطته مخالطة يتغيرُ بها طعمُه أو ريحُه لشدّة نتنها وقبحها.
عن معاذ رضي اللّه عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا أُخْبِرُكَ برأسِ الأمْرِ وَعمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنامِهِ؟
قلت: بلى يا رسول اللّه!
قال: رأسُ الأمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهادُ.
ثم قال:
ألا أُخْبِرُكَ بِمَلاكِ ذلكَ كُلِّهُ؟
قلت: بلى يا رسول اللّه!
فأخذ بلسانه ثم قال:
كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا.
قلت: يا رسول اللّه! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون من المُفلس ؟
قالوا المُفلس فينا من لادرهم له.
فقال صلى الله عليه وسلم:
إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيِت حسناته قبل أن يُقضى ماعليه ، أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طرح في النار "
تُفتح يوم القيامة ثلاث سجلات :
سجل لايغفر الله منه شيئًا هو الشرك بالله .. قال الله تعالى " إن الله لايغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "
وسجل لايعبأ الله به شيئًا و هو سجل السئيات التي بينك وبين الله ، هذه السجلات لادخل للخلق فيها ، ليس فيها حقوق للناس ، فهذه لايعبأ الله بها ، إن شاء غفرها وإن شاء عذّب بها.
و السجل الثالث الذي لايغادر الله منه شيئًا : لابد أن يأخذ كل واحد حقه منه ، إنه سجل مظالم العباد بين بعضها البعض ، هذا لايترك الله منه شيئًا ، وهو حق المخلوق وليس حق الخالق فقط.
وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟"
عن عائشة رضي اللّه عنها قالتْ: قلتُ للنبيّ صلى اللّه عليه وسلم: حسبُك من صفيّة كذا وكذا ـ تعني قصيرة ـ فقال: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ البَحْرِ لَمَزَجَتْهُ"
مزجته: أي خالطته مخالطة يتغيرُ بها طعمُه أو ريحُه لشدّة نتنها وقبحها.
عن معاذ رضي اللّه عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا أُخْبِرُكَ برأسِ الأمْرِ وَعمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنامِهِ؟
قلت: بلى يا رسول اللّه!
قال: رأسُ الأمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهادُ.
ثم قال:
ألا أُخْبِرُكَ بِمَلاكِ ذلكَ كُلِّهُ؟
قلت: بلى يا رسول اللّه!
فأخذ بلسانه ثم قال:
كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا.
قلت: يا رسول اللّه! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون من المُفلس ؟
قالوا المُفلس فينا من لادرهم له.
فقال صلى الله عليه وسلم:
إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيِت حسناته قبل أن يُقضى ماعليه ، أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طرح في النار "
تُفتح يوم القيامة ثلاث سجلات :
سجل لايغفر الله منه شيئًا هو الشرك بالله .. قال الله تعالى " إن الله لايغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "
وسجل لايعبأ الله به شيئًا و هو سجل السئيات التي بينك وبين الله ، هذه السجلات لادخل للخلق فيها ، ليس فيها حقوق للناس ، فهذه لايعبأ الله بها ، إن شاء غفرها وإن شاء عذّب بها.
و السجل الثالث الذي لايغادر الله منه شيئًا : لابد أن يأخذ كل واحد حقه منه ، إنه سجل مظالم العباد بين بعضها البعض ، هذا لايترك الله منه شيئًا ، وهو حق المخلوق وليس حق الخالق فقط.