تلقى الشاعر الكبير عبد الله عيسى إشعاراً كتابياً بمنحه وسام الشرف الأورو آسيوي الذهبي والذي يمنح لأول مرة من قبل المنتدى الدولي " عالم أورو آسيا القرن 21 " ، وسيتم تقديم الوسام في حفل للشاعر تقديراً واعترافاً باسهاماته في المجال الثقافي على امتداد عقود في تقريب شعوب وثقافات قارتي آسيا وأفريقيا. حيث سيجري الحفل بالتعاون مع إدارة الرئيس الروسي واللجنة الاقتصادية الأورو آسيوية، ومجلس الدوما – للبرلمان في موسكو في 3 أكتوبر القادم، وفي تعقيبه على هذا الخبر، صرّح الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بقوله: " لقد شكّل الشاعر المختلف عبد الله عيسى رافعة عليا من روافع الشعرية الفلسطينية والعربية، صُعُداً نحو تثبيت سياقه الإبداعي والشعري على خارطة الكون من خلال فعله الثقافي الوازن وحراكه الشعري الفلسطيني والعربي، ما جعله واحداً من الفواعل الشعرية الجليّة التي حققت حضورها اللافت وحصدت العديد من الأوسمة والتكريمات.
لقد استطاع عبد الله عيسى، ومن خلال حفره الشعري وهندسته الشعرية أن يضيف المغاير والمختلف في التجريب الشعري الفلسطيني والعربي من خلال مفردة جديدة ونسج شعري يخصه، محافظاً على خصوصيته وفرادته.
ففي نصه وحشة البرّ وغبار الطرقات ووجع اللحظة الكاشفة، ظل ّوفياً لفلسطين ذاكرة وهوية راسخة معِّرفاً بحزنها الفعال وحقها وحقيقتها الباقية التي لا تحول ولا تزول. وبقي ثابتاً على ثابت فلسطين الأكيد على الرغم من المتحولات الجارفة واستراتيجيات التذرير والمحو.
إن اختيار عبد الله عيسى على هذا التكريم هو دلالة واضحة على عطائه ومضائه الإبداعي ودوره في تحقيق التثاقف ومدّ جسور التواصل الإبداعي وهو اعتراف أكيد بالدور الذي اجترحه عيسى على الصعيد العالمي.
إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يبارك هذا التوسيم شاكراً القائمين عليه معتبرين هذا التكريم تكريماً لجمهرة الشعراء الفلسطينيين في الوطن والشتات، وتقديراً لأهم الأسماء الشعرية الفلسطينية والعربية الذين نعتزّ بتجربتهم شخصاً ونصّاّ، ويشكّل إضافة للمشهد الثقافي الفلسطيني الذي يواصل حمل راية الثقافة عالية راسخة
لقد استطاع عبد الله عيسى، ومن خلال حفره الشعري وهندسته الشعرية أن يضيف المغاير والمختلف في التجريب الشعري الفلسطيني والعربي من خلال مفردة جديدة ونسج شعري يخصه، محافظاً على خصوصيته وفرادته.
ففي نصه وحشة البرّ وغبار الطرقات ووجع اللحظة الكاشفة، ظل ّوفياً لفلسطين ذاكرة وهوية راسخة معِّرفاً بحزنها الفعال وحقها وحقيقتها الباقية التي لا تحول ولا تزول. وبقي ثابتاً على ثابت فلسطين الأكيد على الرغم من المتحولات الجارفة واستراتيجيات التذرير والمحو.
إن اختيار عبد الله عيسى على هذا التكريم هو دلالة واضحة على عطائه ومضائه الإبداعي ودوره في تحقيق التثاقف ومدّ جسور التواصل الإبداعي وهو اعتراف أكيد بالدور الذي اجترحه عيسى على الصعيد العالمي.
إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يبارك هذا التوسيم شاكراً القائمين عليه معتبرين هذا التكريم تكريماً لجمهرة الشعراء الفلسطينيين في الوطن والشتات، وتقديراً لأهم الأسماء الشعرية الفلسطينية والعربية الذين نعتزّ بتجربتهم شخصاً ونصّاّ، ويشكّل إضافة للمشهد الثقافي الفلسطيني الذي يواصل حمل راية الثقافة عالية راسخة