وفي الطريق إلى السجن
يقول الأسير لصاحبه؛
غدا أول أيام الأبد الجديد
ها هي البلاد أصبحت خلفنا
ولم يسعني العدو أن أمشي حافيًا فوق شوكها...
ستأتي أيام باردة يا صاحبي
فخبئ في عظامك ما أستطعت
من شمس الناصرة!
سيكبرُ خلف السور أطفالنا
ستهطلُ امطارٌ دونَ ثيابنا
ستأتي ريحٌ وتفسد الحرث
لكن الله بيديه العطوفتين
سيعلق خطوات هروبنا على السقف!
يقول الأسير لصاحبه؛
غدا أول أيام الأبد الجديد
ها هي البلاد أصبحت خلفنا
ولم يسعني العدو أن أمشي حافيًا فوق شوكها...
ستأتي أيام باردة يا صاحبي
فخبئ في عظامك ما أستطعت
من شمس الناصرة!
سيكبرُ خلف السور أطفالنا
ستهطلُ امطارٌ دونَ ثيابنا
ستأتي ريحٌ وتفسد الحرث
لكن الله بيديه العطوفتين
سيعلق خطوات هروبنا على السقف!