بغداد 2حزيران1977
الأخ الكريم الأستاذ عبد الحميد
تحياتي الأخوية الحارة
آسف أني تأخرت في الرد على رسالتكم، فقد حالت مشاغل العمل والحياة دون الكتابة السريعة، والآن وانا"اسرق" بعض الوقت اكتب إليك هذه الرسالة الموجزة لأعبر لك عن شكري
وتقديري، ولأشعرك أني في منتهى الثقة بالمستقبل، وبالكلمة،
وبالأجيال الجديدة.
وأن مهنة الكلمة ، رغم التشريد الكبير الذي أصابها في السنين
الأخيرة إلا أنها لاتزال سلاحًا هامًا يجب ان لا نتردد في تعميم استعماله وشحذه، لعلّ الأجيال القادمةتكون أحسن من جيلنا الذي امتلأ خيبة وتعاسة.
أخي، يعز عليّ ، في هذه الفترة ان لا ألبي طلبك حول الروايتين: شرق المتوسط،وقصة حب مجوسية،لأني لاأمتلك
في أي منهما سوى نسخة واحدة، الأولى يعاد طبعها الآن في بغداد، وسوف أرسلها إليك حال صدورها، أما الثانية فلا أمل بالحصول عليها إلا من بيروت،دار العودة، وإذا أردت يمكن أن تطلب أيضا الروايةالأخيرة التي أصدرتها نفس الدار، وهي بعنوان" حين تركنا الجسر" وهذه الرواية التي صدرت منذ بضعة شهور في بيروت لم ارها أنا شخصيا حتى الآن، ولك أن تقدر الظروف العربية وعلى ضوئها يمكن أن تتصرف!
لا أعرف إذا كانت " النفط والتنمية" تصل إلى يديك باستمرار،
إذا اردت يمكن ان نؤمن لك وصولها، وحتى نلتقي وأسمع منك، تقبل تحياتي واعتزازي. مع الاحترام.
الأخ الكريم الأستاذ عبد الحميد
تحياتي الأخوية الحارة
آسف أني تأخرت في الرد على رسالتكم، فقد حالت مشاغل العمل والحياة دون الكتابة السريعة، والآن وانا"اسرق" بعض الوقت اكتب إليك هذه الرسالة الموجزة لأعبر لك عن شكري
وتقديري، ولأشعرك أني في منتهى الثقة بالمستقبل، وبالكلمة،
وبالأجيال الجديدة.
وأن مهنة الكلمة ، رغم التشريد الكبير الذي أصابها في السنين
الأخيرة إلا أنها لاتزال سلاحًا هامًا يجب ان لا نتردد في تعميم استعماله وشحذه، لعلّ الأجيال القادمةتكون أحسن من جيلنا الذي امتلأ خيبة وتعاسة.
أخي، يعز عليّ ، في هذه الفترة ان لا ألبي طلبك حول الروايتين: شرق المتوسط،وقصة حب مجوسية،لأني لاأمتلك
في أي منهما سوى نسخة واحدة، الأولى يعاد طبعها الآن في بغداد، وسوف أرسلها إليك حال صدورها، أما الثانية فلا أمل بالحصول عليها إلا من بيروت،دار العودة، وإذا أردت يمكن أن تطلب أيضا الروايةالأخيرة التي أصدرتها نفس الدار، وهي بعنوان" حين تركنا الجسر" وهذه الرواية التي صدرت منذ بضعة شهور في بيروت لم ارها أنا شخصيا حتى الآن، ولك أن تقدر الظروف العربية وعلى ضوئها يمكن أن تتصرف!
لا أعرف إذا كانت " النفط والتنمية" تصل إلى يديك باستمرار،
إذا اردت يمكن ان نؤمن لك وصولها، وحتى نلتقي وأسمع منك، تقبل تحياتي واعتزازي. مع الاحترام.