إلى مصطفى لفضيلي بقدر ما بيننا من محبة، ..شارع الحور
شَارِعٌ مُشْرَعٌ
يَسْتَبِيحُ خُطَايَ
وَخُطَايَ مَرَايَا لِمَا قَدْ يَجِيءُ بِهِ
الحُلْمُ فِي لَيْلَةٍ عَابِرَةْ
شَارِعٌ مُثخَنٌ
بِخَبَايَا المَسَاءِ الحَزِينِ
وَيَوْمٍ يشُدُّ عَلَى قَسْوَةِ الشَّوْقِ
حِينًا وَحِينًا عَلَى اغْتِرَابٍ غَرِيبٍ كَعَزْفِ
الرِّيَّاحْ
شَارِعٌ شَارِدٌ
يَلْبَسُ الصَّمْتَ وَيَغْدُو رِدَاءً لِهَذَا العَرَاء
يَنْثرُ الأمَلَ المُشْتَهَى
فِي طَرِيقِ الَّذِينَ يُذِيبُونَ صَقِيعَ
الحَيَاة..
كُلَّمَا صَادَرَتْهُمْ أمانيهمْ
كُلّمَا أشْرَقَتْ شَمْسُ يَوْمٍ جَمِيل...
شَارِعُ الحُورِ كُلَّ صَبَاحٍ يُدَارِي
هَوَايَ
وَهَوَايَ شُرُود يَبُوحُ بِشَوْقِي العَنِيد...
* أحد شوارع حي الرياض بالرباط.
شَارِعٌ مُشْرَعٌ
يَسْتَبِيحُ خُطَايَ
وَخُطَايَ مَرَايَا لِمَا قَدْ يَجِيءُ بِهِ
الحُلْمُ فِي لَيْلَةٍ عَابِرَةْ
شَارِعٌ مُثخَنٌ
بِخَبَايَا المَسَاءِ الحَزِينِ
وَيَوْمٍ يشُدُّ عَلَى قَسْوَةِ الشَّوْقِ
حِينًا وَحِينًا عَلَى اغْتِرَابٍ غَرِيبٍ كَعَزْفِ
الرِّيَّاحْ
شَارِعٌ شَارِدٌ
يَلْبَسُ الصَّمْتَ وَيَغْدُو رِدَاءً لِهَذَا العَرَاء
يَنْثرُ الأمَلَ المُشْتَهَى
فِي طَرِيقِ الَّذِينَ يُذِيبُونَ صَقِيعَ
الحَيَاة..
كُلَّمَا صَادَرَتْهُمْ أمانيهمْ
كُلّمَا أشْرَقَتْ شَمْسُ يَوْمٍ جَمِيل...
شَارِعُ الحُورِ كُلَّ صَبَاحٍ يُدَارِي
هَوَايَ
وَهَوَايَ شُرُود يَبُوحُ بِشَوْقِي العَنِيد...
* أحد شوارع حي الرياض بالرباط.