يعتبر القرن الرابع الهجري القرن الذي تألقت به مدرسة بغداد الفلسفيه بالعهد العباسي أي الفتره من عام 300 الى عام 400 هج سنة 913 الى سنة 1013 م والذي تولى فيه الخلافه العباسيه المقتدر وانتهى بالخليفه العباسي القادر ذلك ان مدينة بغداد كانت حاضرة العرب والاسلام الفلسفي كونها ملتقى العلماء والادباء والفلاسفه فأكتضت بغداد بالفلاسفه قبل هذا القرن منهم الكندي أبو يوسف يعقوب الذي ينتهي نسبه الى الاشعث بن قيس المولود عام 185 هج المسمى فيلسوف العرب والرازي أبو بكر زكريا الرازي المولود عام 250 هج الذي تعلم الطب في بغداد والفرابي أبو نصر محمد المولود عام 257 هج الذي درس المنطق في بغداد والذي كان فيلسوفاً كاملاً وأشتهر بالزهد والتصوف ويمكن اضافة أخوان الصفا.
أما مدرسة بغداد الفلسفيه فتكونت من الجماعات التي كانت لها مكانة فلسفيه مرموقه وصبت في الفكر الفلسفي خلال القرن الرابع الهجري حيث كان أعضاوءها يتداولون ويتناقشون في مختلف شووءن الفكر من منطق وفلسفه الى الشريعه والاداب وأهم ما يمير مدرسة بغداد الفلسفيه من الجماعات التي سبقتها هي انها لم توضع لنفسها أية غاية سياسيه كما فعلت جماعة أخوان الصفا وانما كان نشاطها يقتصر على مناقشة الامور العلميه والفلسفيه بطريقة الجدال والنقاش فتثار بينهم مسائل علميه وفلسفيه وادبيه ويبدي كل عضو في المدرسه البغداديه رأيه ويكون الحسم في النهايه الى رئيس المدرسه أبي سليمان المنطقي.
لقد كانت مدرسة بغداد الفلسفيه تضم بين صفوفها عدداً كبيراً من الفلاسفه والمعنيين بالفكر منهم من كان مشهوراً معروفاً ومنهم من كان مجهولاً ولم يرد اسمه في كتب التاريخ بالشكل الذي يوافق مكانته الفلسفيه أما أشهر وأبرز أعضاء مدرسة بغداد الفلسفيه فهم:
يحيى بن عدي أبو سليمان المنطقي وابن الخمار وأبو الحسن العامري وابو حيان التوحيدي ابن السمح وأبو الفتح النوشجاني وابو زكريا الصيري وأبو القاسم الانطاكي وأبو بكر القوسي والمقدسي وأبو اسحاق الصابي وأبو محمد الأندلسي وأبو محمود العروضي والخوارمزي الكاتب وابن مقداد أبو الحسن علي بن محمد البديهي وابن عبد الكاتب ونظيف الرومي ووهب بن نعيس وأبو العباس البخاري وغير ذلك من الحكماء والمفكرين الذين كانوا ينتمون للمدرسه البغداديه.
ولقد كانت اتجاهات هذه المدرسه واسسها يقوم على ان الفكر الأخلاقي عند فلاسفة بغداد مركزاً على فكرة الاعتدال بأعتبارها مفهوماً مرادفاً والفكر الاجتماعي يركز على المساواة بأعتبارها التشكيل الاساس للحياة الاجتماعيه ومقياس رقيها وقد كانت فكرة العداله منطلقاً للفكر السياس لما لها من أهمية في الحياة السياسيه فلقد كانت فلسفة الكندي التي نقلها عنه أبو سليمان المنطقي ان أثمن السلع هي الفضيله ولا حرب أجحف من الرذيله وان الفلسفه هي معرفة الانسان تفسه عوارضها وعللها وأمراضها وفضائلها والاهتمام بأصلاحها وتزكيتها من أدران الآثام وما يقوله الرازي بتأكيده على العقل واعلاء شأنه في كل الامور والفضيله عند الفارابي تكون في عمل الحق الصادر عن معرفه بقيمة الحق واكتسابها متوفر عند كل انسان وفي نفس كل فرد عاقل وكانت فلسفة الفارابي مزيجاً من الفلسفه اليونانيه والشريعه الاسلاميه.
وكانت فلسفة أخوان الصفا تقوم على ان الشريعه قد تدنست بالضلالات وأختلطت بالجهالات ولا سبيل الى غسلها وتطهيرها الا بالفلسفه لأنها حاويه على الحكمه وانه متى أنتظمت الفلسفه اليونانيه والشريعه الاسلاميه فقد حصل الكمال والانسان يكون خيراً اذا عمل حسب طبيعته الحقيقيه والعمل يكون محموداً اذا فعلته النفس حرة مختاره ويكون فاضلاًاذا صدر عن رووءية عقليه.
وكان أبو سليمان صاحب اتجاه أخلاقي عدلي وكان متأثراً بسقراط وافلاطون والعقل عنده هو الذي يقود الى الصلاح والفضيله ممارسه والفضائل لا تقتنى الا بالشوق اليها وان الخير يشمل العالم وعلى الرغم من ان مدزسة بغداد الفلسفيه تسمى بمدرسة أبي سليمان المنطقي فقد كان أبو زكريا يحيى بن عدي بن حميد زكريا المنطقي معلم ابي سليمان المنطقي وهو الشخص الذي أنتهت اليه رئاسة العلوم المعرفيه والحكميه في زمانه كما يقول ابن أبي أُصيبعه والذي يرى ان الخلق حالة للنفس بها يفعل الانسان أفعاله بلا رووءيه ولا اختيار وان الشجاعه والحلم والعدل والعفه فتوجد في بعض الناس وتكون بالرياضه عند آخرين ومن الناس من يبقى على عادته والشخصيه الثالثه في مدرسة بغداد فأنه ينتمي الى مدرسة الكنذي المدرسه الفده في تاريخ الفكر الفلسفي التي جمعت بين الثقافه اليونانيه والثقافه الاسلاميه ويرى ابن الخمار أحد أعضاء هذه المدرسه ان العقل هو وسيلة اسعاد الفرد ويشبه العقل بشيخ اذا أنصت له الشباب أصغى اليهم وأطاعهم وأسعدهم وان زرعه كان حكيماً منطقياً الذي يرى بأن علم الحكمه أقوى الدعاوى الى متابعة الشرائع والغرض الاساس للمنطق هو تميز الحق عن الباطل وابن السمج عضو المدرسه الذي يعتبر من أفاضل المشتغلين بالفلسفه والمنطق في مدرسة بغداد الفلسفيه مدرسة أبي سليمان المنطقي وهنالك فلاسفه آخرين في هذه المدرسه منهم أبو حيان التوحيدي الذي سماه ياقوت الحموي بفيلسوف الادباء وأديب الفلاسفه.
الذي حدد ثلاث أركان للفضيله هي الدين والخلق والعلم وكان الاتجاه العام لهذه المدرسه هي انها ميزت بين الدين والفلسفه فالفلسفه هي الحقيقه ولا بد ان تربط بالقانون والشرع والفيلسوف يستند على العقل بينما يستند النبي أو الشرع للقانون والفيلسوف يستند الى العقل بينما يستند النبي الى الشرع والوحي والالهام وقد فضلت المدرسه البغداديه الدين على الفلسفه كونه من الله بينما الفلسفه من العقل لذلك وضعت هذه المدرسه النبي فوق الفيلسوف لأن النبي يوءمن بالعالم الاخر الذي لا يراه الفلاسفه وقد وضح رئيس المدرسه البغداديه بأنه يجوز الجمع بين الشريعه والفلسفه شرط ان كل منهما يأخذ حقه ولا يدخل الواحده بالاخرى ويوضح ابن زرعه انه لا اختلاف بين الفلسفه والدين.
www.facebook.com
أما مدرسة بغداد الفلسفيه فتكونت من الجماعات التي كانت لها مكانة فلسفيه مرموقه وصبت في الفكر الفلسفي خلال القرن الرابع الهجري حيث كان أعضاوءها يتداولون ويتناقشون في مختلف شووءن الفكر من منطق وفلسفه الى الشريعه والاداب وأهم ما يمير مدرسة بغداد الفلسفيه من الجماعات التي سبقتها هي انها لم توضع لنفسها أية غاية سياسيه كما فعلت جماعة أخوان الصفا وانما كان نشاطها يقتصر على مناقشة الامور العلميه والفلسفيه بطريقة الجدال والنقاش فتثار بينهم مسائل علميه وفلسفيه وادبيه ويبدي كل عضو في المدرسه البغداديه رأيه ويكون الحسم في النهايه الى رئيس المدرسه أبي سليمان المنطقي.
لقد كانت مدرسة بغداد الفلسفيه تضم بين صفوفها عدداً كبيراً من الفلاسفه والمعنيين بالفكر منهم من كان مشهوراً معروفاً ومنهم من كان مجهولاً ولم يرد اسمه في كتب التاريخ بالشكل الذي يوافق مكانته الفلسفيه أما أشهر وأبرز أعضاء مدرسة بغداد الفلسفيه فهم:
يحيى بن عدي أبو سليمان المنطقي وابن الخمار وأبو الحسن العامري وابو حيان التوحيدي ابن السمح وأبو الفتح النوشجاني وابو زكريا الصيري وأبو القاسم الانطاكي وأبو بكر القوسي والمقدسي وأبو اسحاق الصابي وأبو محمد الأندلسي وأبو محمود العروضي والخوارمزي الكاتب وابن مقداد أبو الحسن علي بن محمد البديهي وابن عبد الكاتب ونظيف الرومي ووهب بن نعيس وأبو العباس البخاري وغير ذلك من الحكماء والمفكرين الذين كانوا ينتمون للمدرسه البغداديه.
ولقد كانت اتجاهات هذه المدرسه واسسها يقوم على ان الفكر الأخلاقي عند فلاسفة بغداد مركزاً على فكرة الاعتدال بأعتبارها مفهوماً مرادفاً والفكر الاجتماعي يركز على المساواة بأعتبارها التشكيل الاساس للحياة الاجتماعيه ومقياس رقيها وقد كانت فكرة العداله منطلقاً للفكر السياس لما لها من أهمية في الحياة السياسيه فلقد كانت فلسفة الكندي التي نقلها عنه أبو سليمان المنطقي ان أثمن السلع هي الفضيله ولا حرب أجحف من الرذيله وان الفلسفه هي معرفة الانسان تفسه عوارضها وعللها وأمراضها وفضائلها والاهتمام بأصلاحها وتزكيتها من أدران الآثام وما يقوله الرازي بتأكيده على العقل واعلاء شأنه في كل الامور والفضيله عند الفارابي تكون في عمل الحق الصادر عن معرفه بقيمة الحق واكتسابها متوفر عند كل انسان وفي نفس كل فرد عاقل وكانت فلسفة الفارابي مزيجاً من الفلسفه اليونانيه والشريعه الاسلاميه.
وكانت فلسفة أخوان الصفا تقوم على ان الشريعه قد تدنست بالضلالات وأختلطت بالجهالات ولا سبيل الى غسلها وتطهيرها الا بالفلسفه لأنها حاويه على الحكمه وانه متى أنتظمت الفلسفه اليونانيه والشريعه الاسلاميه فقد حصل الكمال والانسان يكون خيراً اذا عمل حسب طبيعته الحقيقيه والعمل يكون محموداً اذا فعلته النفس حرة مختاره ويكون فاضلاًاذا صدر عن رووءية عقليه.
وكان أبو سليمان صاحب اتجاه أخلاقي عدلي وكان متأثراً بسقراط وافلاطون والعقل عنده هو الذي يقود الى الصلاح والفضيله ممارسه والفضائل لا تقتنى الا بالشوق اليها وان الخير يشمل العالم وعلى الرغم من ان مدزسة بغداد الفلسفيه تسمى بمدرسة أبي سليمان المنطقي فقد كان أبو زكريا يحيى بن عدي بن حميد زكريا المنطقي معلم ابي سليمان المنطقي وهو الشخص الذي أنتهت اليه رئاسة العلوم المعرفيه والحكميه في زمانه كما يقول ابن أبي أُصيبعه والذي يرى ان الخلق حالة للنفس بها يفعل الانسان أفعاله بلا رووءيه ولا اختيار وان الشجاعه والحلم والعدل والعفه فتوجد في بعض الناس وتكون بالرياضه عند آخرين ومن الناس من يبقى على عادته والشخصيه الثالثه في مدرسة بغداد فأنه ينتمي الى مدرسة الكنذي المدرسه الفده في تاريخ الفكر الفلسفي التي جمعت بين الثقافه اليونانيه والثقافه الاسلاميه ويرى ابن الخمار أحد أعضاء هذه المدرسه ان العقل هو وسيلة اسعاد الفرد ويشبه العقل بشيخ اذا أنصت له الشباب أصغى اليهم وأطاعهم وأسعدهم وان زرعه كان حكيماً منطقياً الذي يرى بأن علم الحكمه أقوى الدعاوى الى متابعة الشرائع والغرض الاساس للمنطق هو تميز الحق عن الباطل وابن السمج عضو المدرسه الذي يعتبر من أفاضل المشتغلين بالفلسفه والمنطق في مدرسة بغداد الفلسفيه مدرسة أبي سليمان المنطقي وهنالك فلاسفه آخرين في هذه المدرسه منهم أبو حيان التوحيدي الذي سماه ياقوت الحموي بفيلسوف الادباء وأديب الفلاسفه.
الذي حدد ثلاث أركان للفضيله هي الدين والخلق والعلم وكان الاتجاه العام لهذه المدرسه هي انها ميزت بين الدين والفلسفه فالفلسفه هي الحقيقه ولا بد ان تربط بالقانون والشرع والفيلسوف يستند على العقل بينما يستند النبي أو الشرع للقانون والفيلسوف يستند الى العقل بينما يستند النبي الى الشرع والوحي والالهام وقد فضلت المدرسه البغداديه الدين على الفلسفه كونه من الله بينما الفلسفه من العقل لذلك وضعت هذه المدرسه النبي فوق الفيلسوف لأن النبي يوءمن بالعالم الاخر الذي لا يراه الفلاسفه وقد وضح رئيس المدرسه البغداديه بأنه يجوز الجمع بين الشريعه والفلسفه شرط ان كل منهما يأخذ حقه ولا يدخل الواحده بالاخرى ويوضح ابن زرعه انه لا اختلاف بين الفلسفه والدين.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.