مر وقت طويل وأنا على خلاف مع الحزن، فكيف لي أن أكتب يا صديقي ؟!
المرأة القاسية التي كانت تحرضني على الكتابة بدافع الحزن والألم، ماتت في قلبي وشيعها الغياب.
فشلي الدراسي المتكرر الذي كان يدفعني للكتابة وجلد الذات إنتهى مع ورقة بيضاء مكتوبة عليها بخط سيء "طلب تجميد" على مكتب عميد الكلية.
الأرق الذي كان ينتظرني عند رؤوس الليالي بحضنه المفتوح وقدميه الحافيتين لنعد النجوم ونضمد جروح الحب القديمة سوياً، هادنته قدمت له التنازلات ليرحل كما تفعل الحبيبات، والآن بعد رحيله بت أستغرق في النوم العميق كــشوالات البصل.
حلمي في أن أتزوج إمرأة "فل أوبشنز" إمرأة بمواصفات خاصة، حالمة كـ"سيمون" وفاتنة كـ"هازال كايا" تغني كـناي وترقص كـوردة.
تكره اليسار وتحبني، تهتم بحميتي الغذائية وتطعمني كطفل، وفي الليل مغرية كسيارة "فيراري" لاتكف عن الهدير بنهدين جامحين كأنهما يقولان مرحباً.
ضاااع الحلم يا عامر الآن أي إمرأة تكفي، سأتزوج من أي إمرأة نكاية في الحزن وإنتقاماً من لا شيء محدد، ربما ستكون إمرأة عشوائية لا تجيد الرقص ولا تحب الغناء، وتتابع الأخبار كرجل مسن، تتحدث كثيرا عن الحزب وفوائد ماسكات الزبادي بالخيار
تكره الشعر وحفلات التأبيين.
وبعد طفلنا الأول ستكون إمرأة بأثداء متدلية كقط منزلي كسول.
أصدقائي الذين كنت أقاسمهم الحزن سرقوه مني
لم يتركوا لي شيئا غير الفرح، صديقي الشاعر الذي إستعارت قلبه الحياه فكان يكتب عن الحب والمبادئ وأطر الإنسانية وقبلات حبيبته الحارة.
تركته وحيدا كما يفعلن دائما يجوب الحانات وأزقة المزاج، يحمل كأسه ويصرخ بالقصائد يربي الحزن طيلة النهار وعند عتبات الليل الأولى يسيل الحزن من فمه على هيأة احمر شفاه.
لاشيء يدعو للكتابة يا صديقي، لا أمتلك ما يكفي من الحزن لأكتب هذه الأيام، فلا حبيبة أبكي لأجلها ولا أحلام أطاردها ولا أصدقاء لأستعير حزنهم.
14/9/2021
المرأة القاسية التي كانت تحرضني على الكتابة بدافع الحزن والألم، ماتت في قلبي وشيعها الغياب.
فشلي الدراسي المتكرر الذي كان يدفعني للكتابة وجلد الذات إنتهى مع ورقة بيضاء مكتوبة عليها بخط سيء "طلب تجميد" على مكتب عميد الكلية.
الأرق الذي كان ينتظرني عند رؤوس الليالي بحضنه المفتوح وقدميه الحافيتين لنعد النجوم ونضمد جروح الحب القديمة سوياً، هادنته قدمت له التنازلات ليرحل كما تفعل الحبيبات، والآن بعد رحيله بت أستغرق في النوم العميق كــشوالات البصل.
حلمي في أن أتزوج إمرأة "فل أوبشنز" إمرأة بمواصفات خاصة، حالمة كـ"سيمون" وفاتنة كـ"هازال كايا" تغني كـناي وترقص كـوردة.
تكره اليسار وتحبني، تهتم بحميتي الغذائية وتطعمني كطفل، وفي الليل مغرية كسيارة "فيراري" لاتكف عن الهدير بنهدين جامحين كأنهما يقولان مرحباً.
ضاااع الحلم يا عامر الآن أي إمرأة تكفي، سأتزوج من أي إمرأة نكاية في الحزن وإنتقاماً من لا شيء محدد، ربما ستكون إمرأة عشوائية لا تجيد الرقص ولا تحب الغناء، وتتابع الأخبار كرجل مسن، تتحدث كثيرا عن الحزب وفوائد ماسكات الزبادي بالخيار
تكره الشعر وحفلات التأبيين.
وبعد طفلنا الأول ستكون إمرأة بأثداء متدلية كقط منزلي كسول.
أصدقائي الذين كنت أقاسمهم الحزن سرقوه مني
لم يتركوا لي شيئا غير الفرح، صديقي الشاعر الذي إستعارت قلبه الحياه فكان يكتب عن الحب والمبادئ وأطر الإنسانية وقبلات حبيبته الحارة.
تركته وحيدا كما يفعلن دائما يجوب الحانات وأزقة المزاج، يحمل كأسه ويصرخ بالقصائد يربي الحزن طيلة النهار وعند عتبات الليل الأولى يسيل الحزن من فمه على هيأة احمر شفاه.
لاشيء يدعو للكتابة يا صديقي، لا أمتلك ما يكفي من الحزن لأكتب هذه الأيام، فلا حبيبة أبكي لأجلها ولا أحلام أطاردها ولا أصدقاء لأستعير حزنهم.
14/9/2021