- رسالة من أحمد الفيتوري الى سالم العوكلي
إلي الشاعر سالم العوكلي
مدير جمعية بيت درنة الثقافي
تحية طيبة وبعد
أود أن أعلمكم بأن لا علاقة لي باللجنة التحضيرية لمهرجان الأسطى في دورته الثانية، والذي كما يبدو سيعقد في 20 أبريل 2010 ، ولما لم أدع للمهرجان فمن طبيعة الحال لن أحضره .
وهذا متخذا مثالا : موقفكم الخاص بانسحابكم من المشاركة في الأمسية الشعرية بمعرض القاهرة الدولي في دورته الفائته ، لقد ذكرت لي ذلك ثم وكدت علي هذا الانسحاب من خلال البرنامج التلفزيوني في محطة دبي الذي أجراء معكم حوارا، وعللتم هذا الانسحاب – وأنا معكم – بأن برنامج المعرض المعد سلفا من المؤسسة الليبية للثقافة جاء فيه ذكر مشاركة لثلاثة شعراء ليبيين دون ذكر لأسماء هؤلاء الشعراء.
وكدت حينها – والآن - أيضا أن ذلك حقك المشروع .
غير أنه كما حدث معك ولكن بصيغة مختلفة حدث معي ومن قبلكم : لقد ذكر – ولم أبلغ رسميا وتستطيعون لهذا أن تعتبروا ما جاء في هذه الرسالة مجرد تخرصات - أني عضو في اللجنة التحضيرية لمهرجان الأسطى في دورته الثانية ، لكن لم أبلغ البتة ولم أسمع ولم أحضر أي اجتماع لهذه اللجنة ؛ وهكذا كما يبدو فيما يخصني من لزوم ما لا يلزم .
وفي كل الأحوال أجدني مضطرا لإزالة أي حرج لكم فيما يخصني ، فلست من يقبلون تطريز أسمائهم بعضوية اللجان وما شابه ، وأيضا لن أضع لكم مبررات تثقلون بها أنفسكم أو نفسي من مثل العفوية والعمل التطوعي وما يشوبه من تقصير .
وقد يلومنني أحد علي أني أخاطبكم عبر وسيلة إعلامية ، والحق أني لا أجد أي داع للرد علي هكذا لوم .
لكني وجدتها فرصة لا تعوض كي أقول من خلالكم أن هذا يحدث معي ومعك كثيرا من جهات عدة خاصة العامة منها ، وأنه يعلن عن مشاركتنا في هذه اللجنة أو تلك دون علمنا فما بالك مناقشتنا أو أخذ إذننا في الاعتبار .
كذلك فإن الدافع الأكثر لكذا إعلان سعة صدركم التي اعرفها جيدا وأني أخاطب فيكم الشاعر ، وأيضا لأنكم اتخذتم منذ فترة وجيزة موقفا علانيا كما أشرت إليه أعلاه ، وأنه كما هو العمل الثقافي علني ومن صفاته الإعلامية فإن نشر هذه الرسالة من صميم هكذا عمل ، ولعل القصد منه لا يخص هذه الواقعة فحسب ولكن كل عمل مشابه .
ولا يفوتني التوكيد علي تثميني لعملك الثقافي في هذه المؤسسة منذ كانت تحت ركام الإهمال ، وتثميني المنشورقبل لشغل هذه المؤسسة وللعاملين فيها في أصعب الظروف ، وأني ليس بالتمني فحسب بل بكل جهد سأكون مع نجاح هذه الدورة الثانية من المهرجان ؛ المهرجان الذي علينا جميعا الوقوف من أجل نجاحه و استمراره وأن يكون نموذجا يحتذي ، وفي هذه الدورة كما السالفة سيكون النجاح له والتنوير من ثماره .
متمنيا لكم جميعا التوفيق .
أحمد الفيتوري – بنغازي - 13/04/2010
إلي الشاعر سالم العوكلي
مدير جمعية بيت درنة الثقافي
تحية طيبة وبعد
أود أن أعلمكم بأن لا علاقة لي باللجنة التحضيرية لمهرجان الأسطى في دورته الثانية، والذي كما يبدو سيعقد في 20 أبريل 2010 ، ولما لم أدع للمهرجان فمن طبيعة الحال لن أحضره .
وهذا متخذا مثالا : موقفكم الخاص بانسحابكم من المشاركة في الأمسية الشعرية بمعرض القاهرة الدولي في دورته الفائته ، لقد ذكرت لي ذلك ثم وكدت علي هذا الانسحاب من خلال البرنامج التلفزيوني في محطة دبي الذي أجراء معكم حوارا، وعللتم هذا الانسحاب – وأنا معكم – بأن برنامج المعرض المعد سلفا من المؤسسة الليبية للثقافة جاء فيه ذكر مشاركة لثلاثة شعراء ليبيين دون ذكر لأسماء هؤلاء الشعراء.
وكدت حينها – والآن - أيضا أن ذلك حقك المشروع .
غير أنه كما حدث معك ولكن بصيغة مختلفة حدث معي ومن قبلكم : لقد ذكر – ولم أبلغ رسميا وتستطيعون لهذا أن تعتبروا ما جاء في هذه الرسالة مجرد تخرصات - أني عضو في اللجنة التحضيرية لمهرجان الأسطى في دورته الثانية ، لكن لم أبلغ البتة ولم أسمع ولم أحضر أي اجتماع لهذه اللجنة ؛ وهكذا كما يبدو فيما يخصني من لزوم ما لا يلزم .
وفي كل الأحوال أجدني مضطرا لإزالة أي حرج لكم فيما يخصني ، فلست من يقبلون تطريز أسمائهم بعضوية اللجان وما شابه ، وأيضا لن أضع لكم مبررات تثقلون بها أنفسكم أو نفسي من مثل العفوية والعمل التطوعي وما يشوبه من تقصير .
وقد يلومنني أحد علي أني أخاطبكم عبر وسيلة إعلامية ، والحق أني لا أجد أي داع للرد علي هكذا لوم .
لكني وجدتها فرصة لا تعوض كي أقول من خلالكم أن هذا يحدث معي ومعك كثيرا من جهات عدة خاصة العامة منها ، وأنه يعلن عن مشاركتنا في هذه اللجنة أو تلك دون علمنا فما بالك مناقشتنا أو أخذ إذننا في الاعتبار .
كذلك فإن الدافع الأكثر لكذا إعلان سعة صدركم التي اعرفها جيدا وأني أخاطب فيكم الشاعر ، وأيضا لأنكم اتخذتم منذ فترة وجيزة موقفا علانيا كما أشرت إليه أعلاه ، وأنه كما هو العمل الثقافي علني ومن صفاته الإعلامية فإن نشر هذه الرسالة من صميم هكذا عمل ، ولعل القصد منه لا يخص هذه الواقعة فحسب ولكن كل عمل مشابه .
ولا يفوتني التوكيد علي تثميني لعملك الثقافي في هذه المؤسسة منذ كانت تحت ركام الإهمال ، وتثميني المنشورقبل لشغل هذه المؤسسة وللعاملين فيها في أصعب الظروف ، وأني ليس بالتمني فحسب بل بكل جهد سأكون مع نجاح هذه الدورة الثانية من المهرجان ؛ المهرجان الذي علينا جميعا الوقوف من أجل نجاحه و استمراره وأن يكون نموذجا يحتذي ، وفي هذه الدورة كما السالفة سيكون النجاح له والتنوير من ثماره .
متمنيا لكم جميعا التوفيق .
أحمد الفيتوري – بنغازي - 13/04/2010