مصر في 28 نوفمبر سنة 1924
يا أبا العلاء
مبروك، حقك يرد إليك كما يرد إلى الشباب المصري حقه عندك!
أود أن أذكرك أني تنبأت بهذا في إيوان أبي الهول بتاريخ 12 يوليو، وكاهن أوزوريس يشهد.
قلت يومئذ إن الجامعة المصرية تستدعيك إليها خلال شهر نوفمبر، ولم يكن في ذلك الحين من حديث أو شبه حديث عن الأزمة التي ظهرت في الشهرين الأخيرين.
أتعد يا أبا العلاء وفولتير معاً، أتعد بتصديق إلهام المرأة بعد اليوم؟
لقد كنت طوال هذه المدة رجلاً، وعرفت أن تتألم كرجل حقاً
لدي الآن كلمة واحدة أرجو أن تغتفر ما فيها من أنانية : إني سعيدة».
" مي "
يا أبا العلاء
مبروك، حقك يرد إليك كما يرد إلى الشباب المصري حقه عندك!
أود أن أذكرك أني تنبأت بهذا في إيوان أبي الهول بتاريخ 12 يوليو، وكاهن أوزوريس يشهد.
قلت يومئذ إن الجامعة المصرية تستدعيك إليها خلال شهر نوفمبر، ولم يكن في ذلك الحين من حديث أو شبه حديث عن الأزمة التي ظهرت في الشهرين الأخيرين.
أتعد يا أبا العلاء وفولتير معاً، أتعد بتصديق إلهام المرأة بعد اليوم؟
لقد كنت طوال هذه المدة رجلاً، وعرفت أن تتألم كرجل حقاً
لدي الآن كلمة واحدة أرجو أن تغتفر ما فيها من أنانية : إني سعيدة».
" مي "