خانني أهلي يا مولاي و افترقوا
وزعوا من دمي لحنا في السماوات يحترق
هل دمي يكفيكم أم الماء و الحرق
نتقاسم خبز الجوعى
و نغزل من دمعنا وطنا للثكالى
و نسقط كالتمر في مدن الملح
ثم نمد حبال النجاة لمن غرقوا
آه...
يا وطن الجوعى
...... نتجمع في الماء أعشابا ثم ننصرفوا
فترمل جرحي و صار طـــــــلولا
تعبت من الريح و رمل الطريق / الوشايات/ والفرحة المشتهاة
تفتت قيلولة الصحو في جسدي
خانني أهلي
ربما أهلي طيبون
أنا وحدي من يخون
تعالو فلا تقتلوا
العشب في شفتي
سوف يكبر يوما
و يكسو التراب
و يعبر تلك المنافي
الى وطن من سحاب
و يزهر في كفي الماء و الطين
ثم أزيد اتساعا
و يقصر ظلي
فأدفن قلبي في أكفان الخريف
ويورق في جبتي شجري
خانني أهلي
ثم مت بلا قبر
قبري مرسوم على أمواج البحر
و تسرقه امرأة
كانت لي صفصافة
كانت حجرا يابسا
يمخض الريح في هيئتي
حيث يساقط الشعراء على قبري
و يلوح لي ...
والمدى وردتان
فواحدة شفتيه وأخرى دمي
اه مولاي أملأ أفقك عزفا
ووحدي تورط في النشيج
وكفك تثمرخصلاتها شعلا
مرة مطرا مرة قمرا
ها...وكفي بالغيم ملتحفا
وأراه أراه يذري رمادي
على حفنة الريح كي أشتهيه
يصوغ غيابه من شفتي
ويوزع ريقه في العشب كي أحتويه
أراه يبعثرني ودمي عاريا نزفا
و كأن جماره تسقي ورودي لا الماء
ها...وتحط على هيئتي فأفيق
ويرمي رماحه نحوسلالي طيورا تطير
وراحت تقبلني خلسة وتطير
وتزرع حقلي نخلا مجروحا ...سعفا
ها ...أعترف الان للماء والماء مااعترفا
ها...ونصفي ماء تيبس في شفتي عنبا
ها...ونصفي نار
تؤثث ضرع الكلام و تبكي للغيم والغيم ماانصرفا
اه ...ياسادن الغيم سرت وسرنا
عطاشى اناءك في رملنا ساح
ها...كفه تزرع الماء التشهي
وأرضه عطشى
يمرعلى شجرالقلب لكنه لايفر
ونصفي نارتعرش في ريقي تهفي الى البلل !!!
جيلالي بن عبيـــدة
وزعوا من دمي لحنا في السماوات يحترق
هل دمي يكفيكم أم الماء و الحرق
نتقاسم خبز الجوعى
و نغزل من دمعنا وطنا للثكالى
و نسقط كالتمر في مدن الملح
ثم نمد حبال النجاة لمن غرقوا
آه...
يا وطن الجوعى
...... نتجمع في الماء أعشابا ثم ننصرفوا
فترمل جرحي و صار طـــــــلولا
تعبت من الريح و رمل الطريق / الوشايات/ والفرحة المشتهاة
تفتت قيلولة الصحو في جسدي
خانني أهلي
ربما أهلي طيبون
أنا وحدي من يخون
تعالو فلا تقتلوا
العشب في شفتي
سوف يكبر يوما
و يكسو التراب
و يعبر تلك المنافي
الى وطن من سحاب
و يزهر في كفي الماء و الطين
ثم أزيد اتساعا
و يقصر ظلي
فأدفن قلبي في أكفان الخريف
ويورق في جبتي شجري
خانني أهلي
ثم مت بلا قبر
قبري مرسوم على أمواج البحر
و تسرقه امرأة
كانت لي صفصافة
كانت حجرا يابسا
يمخض الريح في هيئتي
حيث يساقط الشعراء على قبري
و يلوح لي ...
والمدى وردتان
فواحدة شفتيه وأخرى دمي
اه مولاي أملأ أفقك عزفا
ووحدي تورط في النشيج
وكفك تثمرخصلاتها شعلا
مرة مطرا مرة قمرا
ها...وكفي بالغيم ملتحفا
وأراه أراه يذري رمادي
على حفنة الريح كي أشتهيه
يصوغ غيابه من شفتي
ويوزع ريقه في العشب كي أحتويه
أراه يبعثرني ودمي عاريا نزفا
و كأن جماره تسقي ورودي لا الماء
ها...وتحط على هيئتي فأفيق
ويرمي رماحه نحوسلالي طيورا تطير
وراحت تقبلني خلسة وتطير
وتزرع حقلي نخلا مجروحا ...سعفا
ها ...أعترف الان للماء والماء مااعترفا
ها...ونصفي ماء تيبس في شفتي عنبا
ها...ونصفي نار
تؤثث ضرع الكلام و تبكي للغيم والغيم ماانصرفا
اه ...ياسادن الغيم سرت وسرنا
عطاشى اناءك في رملنا ساح
ها...كفه تزرع الماء التشهي
وأرضه عطشى
يمرعلى شجرالقلب لكنه لايفر
ونصفي نارتعرش في ريقي تهفي الى البلل !!!
جيلالي بن عبيـــدة