النساء اللواتي يَحملنَ الشَمس فَوق ظهروهنَّ
تَزدَهرُ في أوردتهن شَقائق النُعمان
يا شَمْس لا تذرفينَ الدَمع فوق صَدري لئلا يَنمو
العشب المالح في غاباتي النَديّة
صَوتكِ يوسْوسُ للشيْطان وَفي كهفكِ الغواية
والنار المضطَرمة، تشعلُ أَنفاسي
وأَعلن الاستسلام فَوق جسدكِ
خَسَرْتُ الحَرب أَمام بئركِ
تَتَمدَّدُ جثَّتي في العَراء تَحتَ ظلّك وأَنتِ الواقفة
في الريح التي تزأَرُ، تُضلّلين حجارة الاتجاهات
وتُغيّرين علامة طَريق المَوتى
لا أُريدُ أَن أَكون مُحنَّطاً في البوم الصور
كُلما لَمسْتِ وَجهي أُصاب بالخَدر
أَهربُ منكِ يصْرَعني ظلّي
وأَخشى السَيْر في خَرائط جَسَدكِ
بَينَ نَهْديكِ السراط وَفَرْجكِ القيامة
يَخْتَبىء لَمَعان الطيور في ذَهَب أَقراطكِ
والأَجْراس في ثَغرك تفْزعُ الصَمت والَّيل
القُبَل الوَليدة تَتعثَّرُ في أَنفاسي لكنَّ صراخكِ يَتفحَّمُ
وشاماتكِ العذراى يُضاجعْنَ وَجهي
تبَّاً لكِ أَيتُها التي تَغْوي، ابليس يَثملُ، وأَنتِ تَزْفرينَ
آهات الوَجع في أَعْشاب الوشم، أَردّتكِ أَن تقدِّينَ ذراعي
كحْلكِ الغاوي يطيحُ بقلاعي وأَنا الرجل الشرقي أَفكُّ
شَفْرة أَجْساد العاهرات. الراقصات في حانَةٍ شَرْقيّةٍ يَثملنَ
فَوْق فِضَّة جَسَدي، والنادلات شاماتكِ
يَكْمنُ البَغاء في نهركِ وبخور جَسدكِ يغوي الإله
البغايا تفحَّمنَ في غابات صدري
في رضابكِ خَمرٌ مُعتَّقٌ يزهرُ وَرْده في غاباتي
ذابت شقائق النعمان في الكأسِ وأَنتِ ما تَزالين تُرَوّضينَ
الشَمس في حجْرك الغاوي
يَسْهرُ القَمر في ظلِّ أُغْنيتكِ
اقتربي منِّي يا عارية القَلب أُريدُ أَن أُشْنقُ باقراطكِ
في قبري تغفو النجوم ويحييني رضابكِ
تَزدَهرُ في أوردتهن شَقائق النُعمان
يا شَمْس لا تذرفينَ الدَمع فوق صَدري لئلا يَنمو
العشب المالح في غاباتي النَديّة
صَوتكِ يوسْوسُ للشيْطان وَفي كهفكِ الغواية
والنار المضطَرمة، تشعلُ أَنفاسي
وأَعلن الاستسلام فَوق جسدكِ
خَسَرْتُ الحَرب أَمام بئركِ
تَتَمدَّدُ جثَّتي في العَراء تَحتَ ظلّك وأَنتِ الواقفة
في الريح التي تزأَرُ، تُضلّلين حجارة الاتجاهات
وتُغيّرين علامة طَريق المَوتى
لا أُريدُ أَن أَكون مُحنَّطاً في البوم الصور
كُلما لَمسْتِ وَجهي أُصاب بالخَدر
أَهربُ منكِ يصْرَعني ظلّي
وأَخشى السَيْر في خَرائط جَسَدكِ
بَينَ نَهْديكِ السراط وَفَرْجكِ القيامة
يَخْتَبىء لَمَعان الطيور في ذَهَب أَقراطكِ
والأَجْراس في ثَغرك تفْزعُ الصَمت والَّيل
القُبَل الوَليدة تَتعثَّرُ في أَنفاسي لكنَّ صراخكِ يَتفحَّمُ
وشاماتكِ العذراى يُضاجعْنَ وَجهي
تبَّاً لكِ أَيتُها التي تَغْوي، ابليس يَثملُ، وأَنتِ تَزْفرينَ
آهات الوَجع في أَعْشاب الوشم، أَردّتكِ أَن تقدِّينَ ذراعي
كحْلكِ الغاوي يطيحُ بقلاعي وأَنا الرجل الشرقي أَفكُّ
شَفْرة أَجْساد العاهرات. الراقصات في حانَةٍ شَرْقيّةٍ يَثملنَ
فَوْق فِضَّة جَسَدي، والنادلات شاماتكِ
يَكْمنُ البَغاء في نهركِ وبخور جَسدكِ يغوي الإله
البغايا تفحَّمنَ في غابات صدري
في رضابكِ خَمرٌ مُعتَّقٌ يزهرُ وَرْده في غاباتي
ذابت شقائق النعمان في الكأسِ وأَنتِ ما تَزالين تُرَوّضينَ
الشَمس في حجْرك الغاوي
يَسْهرُ القَمر في ظلِّ أُغْنيتكِ
اقتربي منِّي يا عارية القَلب أُريدُ أَن أُشْنقُ باقراطكِ
في قبري تغفو النجوم ويحييني رضابكِ