(مزون التي أحببتها)
كلما جئتُ لاهثاً
مغسولاً بالتعب
تفتحين صدرك الوثير
كخان تقطنه المحبة..
وكلما اشتهيت أن
أصنع
وطناً صغيراً
لأحلامي المبعثرة
تفرشين أهدابك
سجادة
تستقرُّ عليها الروح.
أنتِ الشاهقة دوماً
كمسلَّة نحتتها النسور
وأصقلها الوجع..
كنتِ مأوى للنيازك
وسوقاً للباحثين عن المجد
وواحةً للأحلام الكبيرة،
وكنتِ موطناً لسلالات
ألغت المسافة بين الماء والماء.
نحن أبناءك الأبرار
الذين لوّحتنا الصحراء
ودوّختنا أعينُ المها
نقفُ اليوم
كناي تزأر فيه الريح
وكشجرة هرِمة
منذورة للغبار.
كلما جئتُ لاهثاً
مغسولاً بالتعب
تفتحين صدرك الوثير
كخان تقطنه المحبة..
وكلما اشتهيت أن
أصنع
وطناً صغيراً
لأحلامي المبعثرة
تفرشين أهدابك
سجادة
تستقرُّ عليها الروح.
أنتِ الشاهقة دوماً
كمسلَّة نحتتها النسور
وأصقلها الوجع..
كنتِ مأوى للنيازك
وسوقاً للباحثين عن المجد
وواحةً للأحلام الكبيرة،
وكنتِ موطناً لسلالات
ألغت المسافة بين الماء والماء.
نحن أبناءك الأبرار
الذين لوّحتنا الصحراء
ودوّختنا أعينُ المها
نقفُ اليوم
كناي تزأر فيه الريح
وكشجرة هرِمة
منذورة للغبار.