سوسن حسن - في هذا الفضاء اللا ممتدّ

في هذا الفضاء
اللاممتدّ
وحده الضباب
يتنفس،
بينما
مازلتُ أنتظر.
أنهت الغربان طقوس الصباح،
والأشجار في الحديقة عارية
مثلي تنتظر،
وأنا استنفدت ما عندي
من أفراح صغيرة،
وعرفتُ أنني
لا أجيد انتهاز الفرص
عندما عبرتَني ومضيت.
ألتفتُ إلى الوراء
صارتْ بعيدة جدًا
عتبةُ أحلامي،
ولم أعد أعرف شيئًا
سوى الانتظار
وأن أوراقي
لن تنبت في الربيع
كهذه الأشجار.


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...