عبدالله فراجي - صورة غامرة

رَسَمْتُهَا كَبَارِقٍ أَتَى مِنَ الْقَمَرْ
يُنِيرُ حُلْكَةَ الْفُؤَادِ وَالْجَوَى
رَسَمْتُهَا حَمَامَةً تَطِيرُ فِي الْفَضَا،
تُجَدِّلُ الْحَيَاةَ فِي سَرَابِ أَحْرُفِي
وَتَنْتَشِي بِنَارِ مَنْ تَلَوَّعَا...
***
كَتَبْتُها صَلاةَ عَاشِقٍ تَضَرَّعَا
كَتَبْتُها بِسُبْحَتِي وَشَهْدِ أَحْرُفِي،
رَشَفْتُ خَمْرَهَا بِكَأْسِ حُرْقَتِي
بِكَأْسِ مُغْرَمٍ مِنَ الْهَوَى تَجَرَّعَا...
***
كَتَبْتُها... رَسَمْتُهَا... عَشِقْتُهَا...
شَهِيَّةً تَضُمُّنِي لِصَدْرِهَا
كَسَائِغٍ مِنَ الرَّحِيقِ في الزَّهَرْ
تَذُوبُ فِي لَذَاذَتِي
وَتَنْثُرُ الْحَيَاةَ فِي دَمِي
بِلاَ مُدَامَةٍ وَلاَ وَتَرْ
أَنَا الَّذِي بِعِشْقِهَا تَوَلَّعَا...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...