شاركت وقدمت الكونشيرتو على الكمان د. أكد الجبوري (الأستاذة المشارك) بمعزوفة "أرض السواد" للبروفيسورة إشبيليا الجبوري. تعد من أجمل وأروع أعمالها الموسيقية وأكثرها شغفا٬ كما أن بروز نجاح أداء (أكد الجبوري) أكثرها دهشة في مشاركنها مع الاوركسترا اليابانية. عما خصها بآلة الكمان وعكست فيه نظرتها لكل فصل من فصول ابعاد الرواية وفهم التأليف لمهارتها الموسيقىة... .
هي مقطوعة موسيقية مكونة من عزف على الكمان والأوركسترا٬ ألفتها لحنيا٬ مستوحاة من روايتها "أرض السواد" للبروفيسورة إشبيليا الجبوري٬ قامت بأنجاز كتابة ألحانها٬ وأشرفت على توزيعها الموسيقي البروفيسورة اليابانية (تشي يونغ) قائدة إدارة الاوركسترا اليابانية.
عكست لمحبة تاريخ حضارة وادي الرافدين٬ ولمحبي آلة الكمان جرعة كبيرة من لغة المعرفة الجمالية للحضارة٬ ورقي موسيقى هذه الآلة في "أرض السواد"٬ المرجع لمصادرها الموسيقية من عمق حضارة العراق البهية٬ وانعاش لموروثات خزينه التقليدي إلى حد ما٬ الغني بكنوزه المعرفية والحضارية والإنسانية. وتمتاز هذه المعزوفة بهامش كبير من الحرية٬ وتطغي عليها المشاعر في أغلبها رقة ودقة الذوق الرفيع.
كما عكست كونشيرتو الكمان٬ مهارة التقاط ذروة اللحن٬ لوضع الكمان حزنه في تجسيد ظروف العراق المأساوية وصعبة ـ لأرض السواد ـ خلال حصار وتواجد الوكالات الدولية في بغداد٬ وكانت العاصمة قبل الاحتلال في عام 2003 ٬ تشهد موتا مدنيا مريعا٬ وما أرغم عليه المدنيون أن يختبئ لحمهم في عظامهم في مقابر مدنية ـ جماعية٬ والعالم يحمي أذنيه من تلك الجريمة الشنيعة في تلك الفترة٬ إلا أن الكونشيرتو ـ يأن أنينا ـ لدى آبداع و إلهام (أكد) أنها تمكن من إتمام كتابة هذا العمل في مجدد هذا الكونشيرتو إضافة لما تعبر عنه من أجمل ما تلمسته الأذن موسيقيا. أقلها بالنسبة لي.
ارتبطت المعزوفة بتتابع من قبل البروفيسورة إشبيليا الجبوري٬ كتابة عن قاع تلك المأساة التي بدأتها في عمق الرواية المذكورة اعلاه عن تجسيد الألم الكبير وهي تتابع اسلوب تدفق الكونشيرتو بتفرد الكمان بالعزف. كما تراه وقفة واحدة من أبرز المواقف إنسانية شهادة لذاكرة الشعب العراقي وأطفاله الابرياء الذي ارتبط أسم فقرات مقطوعاتها وكأنها داخل عالم الموسيقى لإبراز محنة الموقف٬ وجمال مهارة العزف٬ وسعة اللحن الفخم بالاحتواء.
أخذ تأليف هذا العمل بين باريس وطوكيو٬ وتم عرضه في بداية هذا الشهر في صالة أوبرا طوكيو٬ حيث أدمج فيه الكمان والأوركسترا. بالرغم من هذا إلا أن كونشيرتو الكمان طغى على العمل بتفرده.
واخير٬ العمل الذي أدته (أكد) تحت عنوان "ارض السواد" هو بورتريه رواية٬ وكتبت تأليفها الموسيقي أيضا إشبيليا الجبوري لإشبيليا٬ نتيجة أحتكاك يومي متصل بالتأليف الموسيقي الذي يمكن وصفه بأنه "نقلة في قلب العمل الروائي ـ الموسيقي" شمس فنون الادب المشترك وإنها إعادة التأصيل في ذكر المعنى لارض السواد٬ الذي انبثقت منه الحكمة في عشبة خلود تبحث خلوقية شرفها مسؤولية.
واخيرا٬ شكرنا لجميع القائمين على تحرير موقع "الأنطولوجيا"٬ والأمتنان لرئيس التحرير المحترم والقراء الأكارم.
هي مقطوعة موسيقية مكونة من عزف على الكمان والأوركسترا٬ ألفتها لحنيا٬ مستوحاة من روايتها "أرض السواد" للبروفيسورة إشبيليا الجبوري٬ قامت بأنجاز كتابة ألحانها٬ وأشرفت على توزيعها الموسيقي البروفيسورة اليابانية (تشي يونغ) قائدة إدارة الاوركسترا اليابانية.
عكست لمحبة تاريخ حضارة وادي الرافدين٬ ولمحبي آلة الكمان جرعة كبيرة من لغة المعرفة الجمالية للحضارة٬ ورقي موسيقى هذه الآلة في "أرض السواد"٬ المرجع لمصادرها الموسيقية من عمق حضارة العراق البهية٬ وانعاش لموروثات خزينه التقليدي إلى حد ما٬ الغني بكنوزه المعرفية والحضارية والإنسانية. وتمتاز هذه المعزوفة بهامش كبير من الحرية٬ وتطغي عليها المشاعر في أغلبها رقة ودقة الذوق الرفيع.
كما عكست كونشيرتو الكمان٬ مهارة التقاط ذروة اللحن٬ لوضع الكمان حزنه في تجسيد ظروف العراق المأساوية وصعبة ـ لأرض السواد ـ خلال حصار وتواجد الوكالات الدولية في بغداد٬ وكانت العاصمة قبل الاحتلال في عام 2003 ٬ تشهد موتا مدنيا مريعا٬ وما أرغم عليه المدنيون أن يختبئ لحمهم في عظامهم في مقابر مدنية ـ جماعية٬ والعالم يحمي أذنيه من تلك الجريمة الشنيعة في تلك الفترة٬ إلا أن الكونشيرتو ـ يأن أنينا ـ لدى آبداع و إلهام (أكد) أنها تمكن من إتمام كتابة هذا العمل في مجدد هذا الكونشيرتو إضافة لما تعبر عنه من أجمل ما تلمسته الأذن موسيقيا. أقلها بالنسبة لي.
ارتبطت المعزوفة بتتابع من قبل البروفيسورة إشبيليا الجبوري٬ كتابة عن قاع تلك المأساة التي بدأتها في عمق الرواية المذكورة اعلاه عن تجسيد الألم الكبير وهي تتابع اسلوب تدفق الكونشيرتو بتفرد الكمان بالعزف. كما تراه وقفة واحدة من أبرز المواقف إنسانية شهادة لذاكرة الشعب العراقي وأطفاله الابرياء الذي ارتبط أسم فقرات مقطوعاتها وكأنها داخل عالم الموسيقى لإبراز محنة الموقف٬ وجمال مهارة العزف٬ وسعة اللحن الفخم بالاحتواء.
أخذ تأليف هذا العمل بين باريس وطوكيو٬ وتم عرضه في بداية هذا الشهر في صالة أوبرا طوكيو٬ حيث أدمج فيه الكمان والأوركسترا. بالرغم من هذا إلا أن كونشيرتو الكمان طغى على العمل بتفرده.
واخير٬ العمل الذي أدته (أكد) تحت عنوان "ارض السواد" هو بورتريه رواية٬ وكتبت تأليفها الموسيقي أيضا إشبيليا الجبوري لإشبيليا٬ نتيجة أحتكاك يومي متصل بالتأليف الموسيقي الذي يمكن وصفه بأنه "نقلة في قلب العمل الروائي ـ الموسيقي" شمس فنون الادب المشترك وإنها إعادة التأصيل في ذكر المعنى لارض السواد٬ الذي انبثقت منه الحكمة في عشبة خلود تبحث خلوقية شرفها مسؤولية.
واخيرا٬ شكرنا لجميع القائمين على تحرير موقع "الأنطولوجيا"٬ والأمتنان لرئيس التحرير المحترم والقراء الأكارم.