محمود الازهري - الإيماءة

ما الخـدُّ ..؟
ما الإيمـاءةُ .. ؟
ما قلق يشكو لله تقلُبها في الليْل على لمبه جازٍ ؟
يا سا هرةٌ
افتقدي لوعتنا
افتقدي كٌلّ قصائِدنا
افتقدي سَهَري
قمري
ياساهرةٌ
كذّاب هذا السَّاهر
كما قال لخدك : التفاحُ يَغَارُ
كَذَّابٌ مَنْ أَنْشَدَ ذاتَ مساءٍ
لا قَلْبٌ يتحملني سواكِ ولا دارُ
كَذّابٌ مَنْ أَعْلَنَ :
إن دموعي تَسْتَعْذِبُ من شفتيك
جحيماً يَنْهارُ
يا ساهرةُ
ما قَلمُ يجترُّ ترجرج نَهديكِ ؟
ما قَلْبُ مقبوضُ لغياب العناب الطالع من شفتيكِ ؟
ما روحُ لا طالعةُ من جسدي كي يرتاحَ
ولا ساكنة كي أحتاج البْحَرْ العسليَّ الكامنَ في عنيكِ ؟
تسكِرُني الأسئلةُ الْخَجْلَى
وأراني أركض في الغيب
أبحث في " جيبي "
عَنْ تذكارٍ ضَمَّ السرَ
يتزلزلُ فينا الإنسانْ
بسبب تقُّب جَسَدٍ في اللْيل على لمبة جاز
هَلْ يهتزُّ سريْرُ الرحمن ؟
يمامُ يَجْمحُ بجناحٍ مكسورْ
سحابُ مَرّتْ في حدقته
أزمنةُ ودهورْ
يَنْبشُ عن عاقةٍ والهةٍ
هائمةٍ
في قَبْرٍ من نورْ
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...