نص للشاعر ماجد عبدالامير
من العراق
تختبئين تحت ذراعي
فأضحك وأنت
تداعبين حافة معطفي
تطلقين عليّ لقب
سيد المطر
أي مطر ؟
لا أشعر بالعالم
وانا أتلمسك كثلج يحرق قلبي
فتذوبين في قوالبي المرمرية
دعي السماء تمطر دائما
حتى تتشكلين قطعة مني
على ضفاف المدى
زوارق الدنيا
لا تحمل الا جزءا ضئيلا
من شوقي اليك ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
للنص إمْرَةٌ على المتلقْي ، تشُدُّهُ اليه
==================. نص نقدي مقابل
لو سال سائل هنا ، وعلى هامش نص /سيد المطر /كما وصّف الشاعر الامير ماجد ، والعبارة له ،. او قل هو اقتباس عنونة من قبل الناقد الان اثناء تلقيه ، فماكانت القصيدة اسمها سيد المطر ، انما كانت مسطّرات عِدّةٌ،، /وهذا نسجّله مثلباً على الفنان ،، لان كل مخلوق لابد من اسم له يميْزه ويُعَرّف به ، فنصوص شاعرنا اغلبها دون اسماء ،/
،،
والشي المهم لدينا ، انَّ المقطعَ اللفظي حَلا ، بعيون النقد واشتمل على الصورة اللطيفة اللائقة والتحليلية مع النتاج ،،
والسؤال عند ذي بدء ، اين يكمن جمال النص ،،،، ؟
هناك مايشدُّكَ في البُنية وما لاتستطيع لَمّه في الحين ،
وهناك لذة وامتاع استشعاري يتغلغل لفرائصك النفسية والجسدية ، وانت تتابع ، تثير فيك مالا تعرفه ، او تفكّر بالامر الشعري مليْاً مثلاً ، فيدفعك ذلك الى ان تستنسخ سؤالاً اخر تتبعيْاً على ذات القرار والمنوال ،
لِمَ إلْتَذَذْنا هنا وقد مانكون نلتذ في نتاجات كثيرة لشعراء كتبوا ،،،؟
نعم انها الجِّدَّةُ والحداثةُ والندرةُ في الاقتباس ، او جَنى الخامة النفيسة ، التي تتوزع في مفاصل الصورة الخلّاقة ،،
فضلاً عن متابعتنا لتجربة الشاعر ، والتي نعتبرها شدّاً عفوياً اينما نجد له نتاجا تلقائياً نقرأْهُ ،
فلعلَّ للنتاج إمْرةً على المتلقي او سلطة ، منها إثارة رغبة في نفسه ، كالمتشهّي اكلاً هنا ، طبعاً يستأثر على الغريزة بالتذكّر الشَّرْطي ايهما ذو النكهة والزكاوة والصفات ، عندها يتم اختياره ، لما املاه شرط التجربة والخبرة والالتذاذ ،
الشاعر اودع في انفسنا انه مجدد ومثير وصانع لنفسه صفات متميّزة لتجربته ،بدأت تزحف لتؤسس دائرة او حزمة سطوع لماجد حداثية في الاذهان ،،
( تختبئين تحت ذراعي ،
فاضحك وانت تداعبين حافة معطفي
تطلقين عليَّ لقب /سيد المطر
اي مطر ،،)
هذي الصورة اول الفرض الاستشعاري والمُؤانساتي النافذ
للنفس ، كرائحة العطر نشعره ولا نستطيع تحديد جهته ،
انه غزو جمال الصورة او مقابسة الاعتبار المستتر فيها وهو ملازم لذاتك المتلقية
او قل تفعيل الترابط بينك وبين النص ، اذا ما قلنا انها البوادر البِكْر ،
ثم لاتنس بساطة وطراوة المادة المغمّسة بالهجس الطفولي ، والتدلل الغنجي المثار من عيون الالفاظ وفاعليتها الشعرية ،
( تداعبين حافة معطفي ) براءة ما بعدها براءة ابدا ، كانّكَ ترى عيون طفل لَدْنٍ كالغصن تحت ابط وكنف هذا العاشق
المُوَصّف ،
( تطلقين عليَّ لقب
سيّد المطر )
هنا وكما اطلق النقاد والمعنيين وقالوا عن معادلة البراءة والنضج ،،ولكي نحفظ جهد الاخرين ، فنذكره
( براءة ونضج )
سيد المطر ، قد تكون قيلت كثيراً بتعابير الشعر والشعراء ، لكنما ماجاءت كمثل هذي الجيئة المحظوظة ، في هذا النص والمكان ،
من حسنى حظ المبدع ان تنحدر انسكاباته النادرة وهي تحمل حظ التميّز ، ايْ حاملةً التفرّد في طبيعتها عن التشابهي والتناسخي المكرور من عوالم المبدعين ،
فانهم ايْ المبدعون كحيتان البحور ، بعضهم ياكل بعضا او يطمسه يمحوه ،
الماجدي في بساطة وجمال نصه وجديده الطري في راينا حمل او حصل على اشارة التميّز ،
وحصّن صوره بمقتبس من المناعة حصين ،،يصد ويدفع عن التخاطري الوافد من الوجودات المحيطة
غايتنا في هذا التعليق والتخادم في الفكرة ، ان نبيّن ضرورة فك اسارير واسرار الصورة المؤثّرة والتي هي محط شحن توزّع البُنى وعبر لدخيلة الاخر ، وهذا عمق غاية اخرى مهمة،
ان كيف تعبر صفات النص للاخر فينجذب ،
حرفية نقد اعتباري
ا٠حميد. العنبر الخويلدي ،، العراق
من العراق
تختبئين تحت ذراعي
فأضحك وأنت
تداعبين حافة معطفي
تطلقين عليّ لقب
سيد المطر
أي مطر ؟
لا أشعر بالعالم
وانا أتلمسك كثلج يحرق قلبي
فتذوبين في قوالبي المرمرية
دعي السماء تمطر دائما
حتى تتشكلين قطعة مني
على ضفاف المدى
زوارق الدنيا
لا تحمل الا جزءا ضئيلا
من شوقي اليك ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
للنص إمْرَةٌ على المتلقْي ، تشُدُّهُ اليه
==================. نص نقدي مقابل
لو سال سائل هنا ، وعلى هامش نص /سيد المطر /كما وصّف الشاعر الامير ماجد ، والعبارة له ،. او قل هو اقتباس عنونة من قبل الناقد الان اثناء تلقيه ، فماكانت القصيدة اسمها سيد المطر ، انما كانت مسطّرات عِدّةٌ،، /وهذا نسجّله مثلباً على الفنان ،، لان كل مخلوق لابد من اسم له يميْزه ويُعَرّف به ، فنصوص شاعرنا اغلبها دون اسماء ،/
،،
والشي المهم لدينا ، انَّ المقطعَ اللفظي حَلا ، بعيون النقد واشتمل على الصورة اللطيفة اللائقة والتحليلية مع النتاج ،،
والسؤال عند ذي بدء ، اين يكمن جمال النص ،،،، ؟
هناك مايشدُّكَ في البُنية وما لاتستطيع لَمّه في الحين ،
وهناك لذة وامتاع استشعاري يتغلغل لفرائصك النفسية والجسدية ، وانت تتابع ، تثير فيك مالا تعرفه ، او تفكّر بالامر الشعري مليْاً مثلاً ، فيدفعك ذلك الى ان تستنسخ سؤالاً اخر تتبعيْاً على ذات القرار والمنوال ،
لِمَ إلْتَذَذْنا هنا وقد مانكون نلتذ في نتاجات كثيرة لشعراء كتبوا ،،،؟
نعم انها الجِّدَّةُ والحداثةُ والندرةُ في الاقتباس ، او جَنى الخامة النفيسة ، التي تتوزع في مفاصل الصورة الخلّاقة ،،
فضلاً عن متابعتنا لتجربة الشاعر ، والتي نعتبرها شدّاً عفوياً اينما نجد له نتاجا تلقائياً نقرأْهُ ،
فلعلَّ للنتاج إمْرةً على المتلقي او سلطة ، منها إثارة رغبة في نفسه ، كالمتشهّي اكلاً هنا ، طبعاً يستأثر على الغريزة بالتذكّر الشَّرْطي ايهما ذو النكهة والزكاوة والصفات ، عندها يتم اختياره ، لما املاه شرط التجربة والخبرة والالتذاذ ،
الشاعر اودع في انفسنا انه مجدد ومثير وصانع لنفسه صفات متميّزة لتجربته ،بدأت تزحف لتؤسس دائرة او حزمة سطوع لماجد حداثية في الاذهان ،،
( تختبئين تحت ذراعي ،
فاضحك وانت تداعبين حافة معطفي
تطلقين عليَّ لقب /سيد المطر
اي مطر ،،)
هذي الصورة اول الفرض الاستشعاري والمُؤانساتي النافذ
للنفس ، كرائحة العطر نشعره ولا نستطيع تحديد جهته ،
انه غزو جمال الصورة او مقابسة الاعتبار المستتر فيها وهو ملازم لذاتك المتلقية
او قل تفعيل الترابط بينك وبين النص ، اذا ما قلنا انها البوادر البِكْر ،
ثم لاتنس بساطة وطراوة المادة المغمّسة بالهجس الطفولي ، والتدلل الغنجي المثار من عيون الالفاظ وفاعليتها الشعرية ،
( تداعبين حافة معطفي ) براءة ما بعدها براءة ابدا ، كانّكَ ترى عيون طفل لَدْنٍ كالغصن تحت ابط وكنف هذا العاشق
المُوَصّف ،
( تطلقين عليَّ لقب
سيّد المطر )
هنا وكما اطلق النقاد والمعنيين وقالوا عن معادلة البراءة والنضج ،،ولكي نحفظ جهد الاخرين ، فنذكره
( براءة ونضج )
سيد المطر ، قد تكون قيلت كثيراً بتعابير الشعر والشعراء ، لكنما ماجاءت كمثل هذي الجيئة المحظوظة ، في هذا النص والمكان ،
من حسنى حظ المبدع ان تنحدر انسكاباته النادرة وهي تحمل حظ التميّز ، ايْ حاملةً التفرّد في طبيعتها عن التشابهي والتناسخي المكرور من عوالم المبدعين ،
فانهم ايْ المبدعون كحيتان البحور ، بعضهم ياكل بعضا او يطمسه يمحوه ،
الماجدي في بساطة وجمال نصه وجديده الطري في راينا حمل او حصل على اشارة التميّز ،
وحصّن صوره بمقتبس من المناعة حصين ،،يصد ويدفع عن التخاطري الوافد من الوجودات المحيطة
غايتنا في هذا التعليق والتخادم في الفكرة ، ان نبيّن ضرورة فك اسارير واسرار الصورة المؤثّرة والتي هي محط شحن توزّع البُنى وعبر لدخيلة الاخر ، وهذا عمق غاية اخرى مهمة،
ان كيف تعبر صفات النص للاخر فينجذب ،
حرفية نقد اعتباري
ا٠حميد. العنبر الخويلدي ،، العراق