أنَّى والحرفُ تكوَّرَ نهداً لأُنثى الملاك ؟!
سُندُسيُّ المَلامِس ِ
عشرينيُّ الرَفيفِ
يَتَرَجْرَجُ بأطوارٍ مِنْ كنارةِ شبعاد
و زريابُ الطَوْرِ، اِلتفَّ على أصابعٍ تفقهُ محاورةَ الأنوثة
:
أنَّى والنهدُ أهرقَ الأرْيَ على حينِ الوَسَن
بنكهةِ تحنانِ الأمومة ولونِ الكَفَن
وثمَّة عروس يبكيها البيلسان
أجَلْ ذاكَ البيلسان..
مرَّة فاءَتْ إليهِ وصَدْرُ العريس
وتنهيدة أوْدَعَتْها جُلَّ الجَوَى :
أنا مريضةٌ بكَ..
ذراعاكَ زِنَّارُ نورٍ، لفَّ الغد والخاصرة
وشفتاكَ ما اِنفكَّتْ تَسْتَلِبُ القُبَل..
:
بغضون شظايا ودفقاتِ دم
هو أفاقَ على لمساتِ مُمَرِّضة، سَرْبَلَها البياضُ المُبَقَّعُ بِـ دم
هي اِستحالتْ فرَّاشةً بحجمِ كفِّ الطفل
ألوانها وَمَضَتْ بضوءٍ سُداسيِّ الطيوف
سابِعُها مَاجَ بأجنحةٍ تركوازيَّةٍ لملاكٍ رضيعٍ، اِحترفَ هَدْهَدْة وجع النهود
:
نَهْدٌ رَاوَدَ شِفاهَ طفلٍ، شَبَّ آجلاً لسَرمديَّات الشَّهادة..
وآخرُ اِغتصَبَتْهُ نظراتُ صعلوك..
وثالِثُهُم مطواعٌ مرَّةٍ ومرَّاتٍ حرون، مابَرِحَ يشكو حماقةَ الأصابع..
ورابِعُهُم اِخترقتْهُ شظية، بتظاهرة راجلة الجُلَّنار..
:
عاجل :
تمَّ قطعُ السَبَّاباتِ البنفسجيَّة !
:
:
30 / شباط / ألفين وَ بُؤر عراقيَّة
:
جوانا إحسان أبلحد
--------------------------------------------------------------------------
بعضُ الهوامش أدناه لضرورة إنسانية/ ذاكراتية تُؤنِسُ فقط صاحبةَ النصِّ بمنأى عَنْ ضرورتِها أو مُؤانستِها للمتلقي :
- هذا النصُّ مِنْ قديمي المقرون باصفرارِ الورقِ وتآكُلِ حافتِهِ..
- شتاء 2007، جامعة الموصل، موصل القاتمة (آنذاك)، العراق المسكين (في كُلِّ آن).
- الأجواء داخل الجامعة كئيبة جداً، الأجواء خارج الجامعة إرهابية/ دموية جداً.
- مُنتصف شباط، الواحدة ظُهراً بتوقيت الآفاق الداخنة..
- مُحاضرة بمادة البايولوجي الجُزيئي، مرحلة رابعة، كُلية علوم الحياة، قسم الأحياء المجهرية.
- اللامُبالاة لدكتور يستطردُ بشرحِ الفرق بين البيورين والبيريميدين.
- خربشةُ النصِّ أعلاه بزاوية تدوين تلكَ المُحاضرة المُمِلَّة.
- نُشِرَ النصُّ أولَ مرَّة عام 2010 وهو مُؤرَّخ بأكثر مِنْ موقع عتيق، كما وَرَدَ بإصداري الورقي (أساورُ مِنْ مَعْدَنِ المَجَاز) الذي صَدَرَ قبلَ ثمانيةِ أعوام.
سُندُسيُّ المَلامِس ِ
عشرينيُّ الرَفيفِ
يَتَرَجْرَجُ بأطوارٍ مِنْ كنارةِ شبعاد
و زريابُ الطَوْرِ، اِلتفَّ على أصابعٍ تفقهُ محاورةَ الأنوثة
:
أنَّى والنهدُ أهرقَ الأرْيَ على حينِ الوَسَن
بنكهةِ تحنانِ الأمومة ولونِ الكَفَن
وثمَّة عروس يبكيها البيلسان
أجَلْ ذاكَ البيلسان..
مرَّة فاءَتْ إليهِ وصَدْرُ العريس
وتنهيدة أوْدَعَتْها جُلَّ الجَوَى :
أنا مريضةٌ بكَ..
ذراعاكَ زِنَّارُ نورٍ، لفَّ الغد والخاصرة
وشفتاكَ ما اِنفكَّتْ تَسْتَلِبُ القُبَل..
:
بغضون شظايا ودفقاتِ دم
هو أفاقَ على لمساتِ مُمَرِّضة، سَرْبَلَها البياضُ المُبَقَّعُ بِـ دم
هي اِستحالتْ فرَّاشةً بحجمِ كفِّ الطفل
ألوانها وَمَضَتْ بضوءٍ سُداسيِّ الطيوف
سابِعُها مَاجَ بأجنحةٍ تركوازيَّةٍ لملاكٍ رضيعٍ، اِحترفَ هَدْهَدْة وجع النهود
:
نَهْدٌ رَاوَدَ شِفاهَ طفلٍ، شَبَّ آجلاً لسَرمديَّات الشَّهادة..
وآخرُ اِغتصَبَتْهُ نظراتُ صعلوك..
وثالِثُهُم مطواعٌ مرَّةٍ ومرَّاتٍ حرون، مابَرِحَ يشكو حماقةَ الأصابع..
ورابِعُهُم اِخترقتْهُ شظية، بتظاهرة راجلة الجُلَّنار..
:
عاجل :
تمَّ قطعُ السَبَّاباتِ البنفسجيَّة !
:
:
30 / شباط / ألفين وَ بُؤر عراقيَّة
:
جوانا إحسان أبلحد
--------------------------------------------------------------------------
بعضُ الهوامش أدناه لضرورة إنسانية/ ذاكراتية تُؤنِسُ فقط صاحبةَ النصِّ بمنأى عَنْ ضرورتِها أو مُؤانستِها للمتلقي :
- هذا النصُّ مِنْ قديمي المقرون باصفرارِ الورقِ وتآكُلِ حافتِهِ..
- شتاء 2007، جامعة الموصل، موصل القاتمة (آنذاك)، العراق المسكين (في كُلِّ آن).
- الأجواء داخل الجامعة كئيبة جداً، الأجواء خارج الجامعة إرهابية/ دموية جداً.
- مُنتصف شباط، الواحدة ظُهراً بتوقيت الآفاق الداخنة..
- مُحاضرة بمادة البايولوجي الجُزيئي، مرحلة رابعة، كُلية علوم الحياة، قسم الأحياء المجهرية.
- اللامُبالاة لدكتور يستطردُ بشرحِ الفرق بين البيورين والبيريميدين.
- خربشةُ النصِّ أعلاه بزاوية تدوين تلكَ المُحاضرة المُمِلَّة.
- نُشِرَ النصُّ أولَ مرَّة عام 2010 وهو مُؤرَّخ بأكثر مِنْ موقع عتيق، كما وَرَدَ بإصداري الورقي (أساورُ مِنْ مَعْدَنِ المَجَاز) الذي صَدَرَ قبلَ ثمانيةِ أعوام.