إنّي أمامكِ غير أنّكِ لا تَرِينْ
يا أنتِ ،،يا معْصوبة العيْنيْنِ
يا قَدَر الرّجال السّاهرينَ
مع المعاولِ والفؤوسْ
الهاربين من التّثاؤب والجلوسْ
المالئين إليكِ آلافَ الكؤوسْ
مِمّا يُقرّبهُمْ وأنتِ الهاربهْ
في الليْلِ...
في العرباتِ ...
في كٌُلّ الوجوه الغاضبهْ
في الخمْرِ...
في الورَق المُلَوَّنِ...
في الحقائب ِ....
في الصّكوكْْ...
في كلّ عاصفة تجيئُ وكلِّ ريحٍ ذاهبهْ...
الصانعين إليكِ من أحزانهم وَتـَرًا
ومنْ أحلامِهمْ قوْسًا
لعلّكِ تعبرِين عليهما الدّنْيا
فلا تتفاعلينْ
ويظلّ عزْفُكِ صاخبًا
سُحُبًا مُلَبّدَةً.. ضبابهْ
وأظلّ وحْدي صارخا
أقتات من خُبْز الكآبهْ
محمد عمار شعابنية
مقطع من قصيدة " ممّا يُقرّبهم وأنتِ الهاربة "
ماي 1975 .
يا أنتِ ،،يا معْصوبة العيْنيْنِ
يا قَدَر الرّجال السّاهرينَ
مع المعاولِ والفؤوسْ
الهاربين من التّثاؤب والجلوسْ
المالئين إليكِ آلافَ الكؤوسْ
مِمّا يُقرّبهُمْ وأنتِ الهاربهْ
في الليْلِ...
في العرباتِ ...
في كٌُلّ الوجوه الغاضبهْ
في الخمْرِ...
في الورَق المُلَوَّنِ...
في الحقائب ِ....
في الصّكوكْْ...
في كلّ عاصفة تجيئُ وكلِّ ريحٍ ذاهبهْ...
الصانعين إليكِ من أحزانهم وَتـَرًا
ومنْ أحلامِهمْ قوْسًا
لعلّكِ تعبرِين عليهما الدّنْيا
فلا تتفاعلينْ
ويظلّ عزْفُكِ صاخبًا
سُحُبًا مُلَبّدَةً.. ضبابهْ
وأظلّ وحْدي صارخا
أقتات من خُبْز الكآبهْ
محمد عمار شعابنية
مقطع من قصيدة " ممّا يُقرّبهم وأنتِ الهاربة "
ماي 1975 .