علي الرماحي
ولد في مدينة الكوفة عام 1955.
أكمل الدراسة الأولية ثم درس في كلية الزراعة في محافظة السليمانية وتخرج منها، وعيّن بدرجة مهندس زراعي في زراعة النجف / قسم البستنة عام 1979م.
لفتت قصائد علي الرماحي الثائرة انظار رجال السلطة فقاموا بمراقبته ومضايقته في محل عمله وسكناه وفي كل مكان يتواجد.
في عام(1980م) دوهم بيت علي الرماحي واعتقل مع ابيه واخيه الاصغر .
وفي المعتقل كتب مجموعة من القصائد الرافضة لجلادي السلطة منها هذا المقطع :
فـــــــأشربوا مــا شئتم ان دمي
احــــــمر قان وهـــــــا قد دكنا
واقطــــــعوا لحمي فهذا ديدني
وغــــــدا الظلم لـــــــديكم ديدنا
واكسروا ساقي فلا اسري بـها
نــــحو بغي الارض ابغي سكنا
وبعد سقوط النظام عام 2003 عثرت عائلة الرماحي على وثائق في (مديريه أمن النجف) بأن الشاعر علي الرماحي قد اعدم (بالمثرامة).
من شعره قصيدة يناجي بها الامام الحسين(ع) وثورته الخالدة:
نور عيني كيف تمضي اليوم عني ....... ولقد حام الردى بالقرب مني
ولقد هد الأسى والضيم ركني ....... ولقد صار لدى الطغيان شأني
أنت طود شامخ رغم الطغاةِ ....... أنت وصل بين ماضينا وآتِ
أنت فصل أنت زهد في الحياة ....... أنت عرش للهدى والمكرمات
أنت ما مت ستحيى في الخلود ..... سوف تبقى صرخة ضد الجحود
وستبقى كاسراً حتى القيود ....... وستعطي درس عزم وصمود
سوف ترقى الخافقين
نور عيني يا حسين
علي الرماحي رحمه الله - قرأها الرادود السيد محمد العوادي في الصحن العلوي الشريف في بدايه السبعينات في ليلة استشهاد امام المتقين وسيد الوصيين الامام علي امير المؤمنين عليه السلام-
الله -- الله اكبر
وصفوه غديرا او كوثر لا بل هو اوفــــــر
نعتوه المسك او العنبر لا بل هو اعطـــــر
انت البدر في الظلمات انت الزهر بالجنات
فالدنيا فيك غدت تزهر اكـثر من اكـــثر
الله -- الله اكبر
يا باب العلم ويا منهل منـهاجك اكـمل
يا نبع الحق ويا مئول انت لنا الافضل
دربك يزهو بالانوار نهجك يحلو بالافكار
فهناك نسوا منك الاول وهــنا المتاخّر
الله -- الله اكبر
داسوا توصية المختار من دون خيار
باعوا تنبيهات الباري نحو الاشرار
نشروا غدرا بين الناس تبعوا الوسواس الخناّس
يا ويل عذاب الغـدّار في يوم المحشر
الله -- الله اكبر
شلّ الله ذراعا طالت منك ونالت
فيك سماء الكون تعالت باسمك نادت
ظلت تصرخ في الافاق خيرالعمل دون نفاق
وفلول الغدر بكم خانت اذ لم تتبصّر
الله -- الله اكبر
أ علي يقتل يا لهفي يمضي للحتف
ضربو سيدنا بالسيف في ضرب يشف
فلهم خزي ولهم عار ولهم لفحات من نار
انتهكوا احكام العرف نحو من استهتر
الله --الله اكبر
قد قام علي اذ صلّى للرب الاعلى
امّ صحابه والاهـل اجل قد حلّى
قام المجرم بالمحراب دون سؤال دون جواب
وبسيف بالسم ابتلّى قد صرع المصدر
الله -- الله اكبر
انوار شموسك لا تحجب اذ لا تستقطب
ونمير مياهك لا ينضب مهما قد نشرب
فيض وندى للاكون عدل وهدى للازمان
لا نلمسها عند العقرب ودعاة للشر
الله -- الله اكبر
ولد في مدينة الكوفة عام 1955.
أكمل الدراسة الأولية ثم درس في كلية الزراعة في محافظة السليمانية وتخرج منها، وعيّن بدرجة مهندس زراعي في زراعة النجف / قسم البستنة عام 1979م.
لفتت قصائد علي الرماحي الثائرة انظار رجال السلطة فقاموا بمراقبته ومضايقته في محل عمله وسكناه وفي كل مكان يتواجد.
في عام(1980م) دوهم بيت علي الرماحي واعتقل مع ابيه واخيه الاصغر .
وفي المعتقل كتب مجموعة من القصائد الرافضة لجلادي السلطة منها هذا المقطع :
فـــــــأشربوا مــا شئتم ان دمي
احــــــمر قان وهـــــــا قد دكنا
واقطــــــعوا لحمي فهذا ديدني
وغــــــدا الظلم لـــــــديكم ديدنا
واكسروا ساقي فلا اسري بـها
نــــحو بغي الارض ابغي سكنا
وبعد سقوط النظام عام 2003 عثرت عائلة الرماحي على وثائق في (مديريه أمن النجف) بأن الشاعر علي الرماحي قد اعدم (بالمثرامة).
من شعره قصيدة يناجي بها الامام الحسين(ع) وثورته الخالدة:
نور عيني كيف تمضي اليوم عني ....... ولقد حام الردى بالقرب مني
ولقد هد الأسى والضيم ركني ....... ولقد صار لدى الطغيان شأني
أنت طود شامخ رغم الطغاةِ ....... أنت وصل بين ماضينا وآتِ
أنت فصل أنت زهد في الحياة ....... أنت عرش للهدى والمكرمات
أنت ما مت ستحيى في الخلود ..... سوف تبقى صرخة ضد الجحود
وستبقى كاسراً حتى القيود ....... وستعطي درس عزم وصمود
سوف ترقى الخافقين
نور عيني يا حسين
علي الرماحي رحمه الله - قرأها الرادود السيد محمد العوادي في الصحن العلوي الشريف في بدايه السبعينات في ليلة استشهاد امام المتقين وسيد الوصيين الامام علي امير المؤمنين عليه السلام-
الله -- الله اكبر
وصفوه غديرا او كوثر لا بل هو اوفــــــر
نعتوه المسك او العنبر لا بل هو اعطـــــر
انت البدر في الظلمات انت الزهر بالجنات
فالدنيا فيك غدت تزهر اكـثر من اكـــثر
الله -- الله اكبر
يا باب العلم ويا منهل منـهاجك اكـمل
يا نبع الحق ويا مئول انت لنا الافضل
دربك يزهو بالانوار نهجك يحلو بالافكار
فهناك نسوا منك الاول وهــنا المتاخّر
الله -- الله اكبر
داسوا توصية المختار من دون خيار
باعوا تنبيهات الباري نحو الاشرار
نشروا غدرا بين الناس تبعوا الوسواس الخناّس
يا ويل عذاب الغـدّار في يوم المحشر
الله -- الله اكبر
شلّ الله ذراعا طالت منك ونالت
فيك سماء الكون تعالت باسمك نادت
ظلت تصرخ في الافاق خيرالعمل دون نفاق
وفلول الغدر بكم خانت اذ لم تتبصّر
الله -- الله اكبر
أ علي يقتل يا لهفي يمضي للحتف
ضربو سيدنا بالسيف في ضرب يشف
فلهم خزي ولهم عار ولهم لفحات من نار
انتهكوا احكام العرف نحو من استهتر
الله --الله اكبر
قد قام علي اذ صلّى للرب الاعلى
امّ صحابه والاهـل اجل قد حلّى
قام المجرم بالمحراب دون سؤال دون جواب
وبسيف بالسم ابتلّى قد صرع المصدر
الله -- الله اكبر
انوار شموسك لا تحجب اذ لا تستقطب
ونمير مياهك لا ينضب مهما قد نشرب
فيض وندى للاكون عدل وهدى للازمان
لا نلمسها عند العقرب ودعاة للشر
الله -- الله اكبر