مريم أبوسفيان - أتقصّى اسمك

(فقالت قُصِّيه.. فبَصُرَت به)

أتقصَّى اسمك
أتَنَسَّمُه
في صريفِ الغيم
و رفيف الفراش
أتَهَجَّى مضغه
كبغِيِّ الأنكيدو في أول درس لها
من دروس الحياة
أتهاطل
أتناثر
كاللهاث على حوافِّ الارتطام
نهداً يخصِف بخصلة اللبلاب
على صدر الضيق
لِيُثنِيَ عزم الأكيد
آتيكَ بكامل زينة المرتجلْ
يُساورُني رسيسٌ من القرب
بين صاد اتصال و انفصال
هل حضرتَ يوم الزّينة
وسوسةً
مُضَوَّعةً بِنور
أمْ كِذْبةً
مندوفةً بِمغزل الشوق
تُطِلُّ من عَفْرَة العراء
على موعد الملاقاة ؟
أتقصّاكَ
أتنسّمُك
أدعوكَ
من شفيف الشبهة الكالحة
دعوة المستجير بفيْء الرماد
هاؤمُ صدري
مَكْمنا
للطعنة
الرابحة
مريم أبوسفيان من ديوان حجر مأخوذ بسنبلة
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...