حينَ قرأتُ الرسالةَ...
أيْقَنْتُ أني لم أكتُبْ إليكْ،
مُنْذُ بَدْءِ الكتابةِ،
ورائحَةِ الحِبْرِ،
وليالي الصَّوْغِ المُجْهَدَةْ،
إلى آخرِ السُّوَرِ الكريمةِ في طرس الصَّدَى،
إلاَّ الحُرُوفَ التي دَانَتْ لِشَهْوَتِي بِاللَّوْمِ والكبرياء.
أما الاشتعال...
فَحَدّثْ عَنِّي فَوْرَتِي،
وَلا تَبُحْ بِسِرٍّ إلا إليّْ.
وانْثُرْ في طريقي
هذا السَّرَابَ الذي يراني ولا أَرَاهْ،
وَقُلْ لأسراري:
إنِّي خَذِلْتُ السَّفَرْ،
وَلَمْ أصِلْ يَوْمَا إلى بِحَارِي
لِكَيْ لا أَصِلَ إليكْ.
عبد القادر الشاوي/ المغرب
أيْقَنْتُ أني لم أكتُبْ إليكْ،
مُنْذُ بَدْءِ الكتابةِ،
ورائحَةِ الحِبْرِ،
وليالي الصَّوْغِ المُجْهَدَةْ،
إلى آخرِ السُّوَرِ الكريمةِ في طرس الصَّدَى،
إلاَّ الحُرُوفَ التي دَانَتْ لِشَهْوَتِي بِاللَّوْمِ والكبرياء.
أما الاشتعال...
فَحَدّثْ عَنِّي فَوْرَتِي،
وَلا تَبُحْ بِسِرٍّ إلا إليّْ.
وانْثُرْ في طريقي
هذا السَّرَابَ الذي يراني ولا أَرَاهْ،
وَقُلْ لأسراري:
إنِّي خَذِلْتُ السَّفَرْ،
وَلَمْ أصِلْ يَوْمَا إلى بِحَارِي
لِكَيْ لا أَصِلَ إليكْ.
عبد القادر الشاوي/ المغرب