"حكاية غرامي حكاية طويلة"، والغرام غرْم وغرامة ... أنا مثل طائر البطريق، لا أصلح سوى لامرأة واحدة، زوجتي تغار عليّ حتى من مذيعات الأخبار، في التلفزيون، الناس - وقد صارت قصتي على كل لسان- تعتقد أنها نفثت لي النفاثات في العقد ، لكني أعرف السبب، والمشكلة هي في زوجتي. وزوجتي هي الوحيدة التي تعرف كلمة السر الخاصة بمفاتيح ظهري، أقصد حنفية الماء الدافق الذي يخرج بين الصلب والترائب. زوجتي أقوى مني حجة ولحناً في القول، وإن كنت أقوى منها في العضل والعقل والحكمة، وهي ليست جميلة وليست قبيحة. لكن الغلبة لها ربما لضعفي، والله غالب على أمره.
وفقت في الزواج منها بعد لأي، وتزوجنا، بعد مشقات، وخلافات على بعض أجزاء المهر الغالي الذي لم يكن حسب السنّة النبوية. سكنت زوجتي معي في القصر إلى أن طردتنا أمي، لكني لم أذق طعم العسل أبداً. كل غشيان زوجيٍّ يكلفني ألف ليرة، فهي لا تبيح لي جسدها إلا برشوة، و "عمياني" تحت اللحاف، وهو أسوأ أنواع الوصال وأقله متعة. وهي تستشهد بحديث "قبض رسول الله ولم ير مني ولم أر منه"، لكني لست نبياً يا بنت.. الحرام، أنا زوجك، وأنت عاهرتي الحلال، عشرون سنة وأنا أتجسس على جسدها في الحمام، أو بعد أن تنام، إلى أن توصلت إلى حل هو وضع مخدر لها في الشاي، تشرب فتنام، فأعريها، فأغتصبها على مهل مرة واثنتين ومرة بلغت سبعاً!. زوجتي متدينة، و"إسلامية"، وهي ترتدي النقاب في بلدة محافظة، تقليدية، لم تعرف النقاب، لتثير الأنظار، ويحمد الناس تقواها، هي أول امرأة ارتدت النقاب فيها، فصارت فرجة ومثلاً، لكني بدأت أعتقد مؤخراً أنّ زوجتي تضع النقاب حتى تستر شفتيها السميكتين المحقونتين بالسيلكون.
زوجتي تطمح إلى أن تكون داعية، وتتخيل دوماً نفسها وهي تقدم برنامجا في إحدى الفضائيات، لم يهتدِ على يدها أحد حتى الآن، ولا أعرف داعية أنثى، فالأنثى لا تصلح للدعوة، بل ربما أرتد عن الإسلام بسببها. فرحت بها كثيراً أول الزواج، فأنا لم أعرف أنثى في حياتي غير أمي، وأمي هي التي اختارتها لي، زوجتي أقنعتني بعملية تجميلية لشفتيها الرقيقتين، مثل شفاه الفنانة هالة فؤاد، مع أنّ عمليات التجميل حرام إلا بشروط، ومع ذلك تجاوزت زوجتي الشريعة والفتاوى، وداست عليها، وخضعت للتخدير مع طبيب أجنبي، ساعتين، رافقتها في تلك العملية، وأنا أكاد أتمزق من الغيرة، وبعد العملية اكتشفت نعمة التخدير من أجل... النكاح. تخيلوا شفاه المطربة أحلام على وجه هالة فؤاد!
أعترف لكم أني أبو أولادي وأنا أمهم في الوقت نفسه، وعددهم سبعة، أنا ربيتهم، ونظفتهم، ورضّعتهم الحليب الصناعي، أنا أطبخ، فزوجتي لا تجيد الطبخ، وهي تتعبد طوال الوقت، وعبادتها معقدة، وعندما أحاججها، مذكراً بأحاديث صريحة في طاعة الزوج، تقصفني بنظرة تكفيرية، وتتهمني بتحريف الكلم واستعمال الأحاديث والنصوص في غير محلها، وتذكرني بانحرافي أيام الشباب، كل انحرافي هو أني ذكرت لها في أيام الخطوبة أنني قبّلت مرة صبية في أيام الحصاد، وكنا صبياناً وقتها. حاولت جاهدة معرفة ضحية القبلة .. وتلك قصة طويلة ليس وقتها الآن . وكنت قد تعهدت لها عند الزواج بألا أمنعها من إكمال الدراسة، وهكذا غادرت زوجتي أولادها الثلاثة آنئذ، إلى العاصمة التي تبعد ألف كيلومتر، لتدرس الشريعة، فأسافر معها كمحرم تاركاً أولادي يتامى عند الأقارب، حتى حفظت الطريق حجرة حجرة، وحفرة حفرة، وقد عنفها أحد الأئمة المعروفين في الكليّة بعد أن سألته عن ثواب الأم في طلب العلم، فهزأها ووبخها أمام الطلاب، لكن زوجتي عنيدة، وهي تفتي لنفسها، وتمنعني من متابعة الأخبار، وتسمح لي فقط بمتابعة الفضائيات الدينية ونشرات المحجبتين خديجة بن قنة وتحرمني من نوران سلام، التي تعتبرها فاتنة، ترقبني وأنا أسمع الأخبار، فقلما ارفع بصري إلى المذيعة خوفاً من غضبها، وغيرتها القاتلة، كنا نتابع سوياً الفضائيات الدينية التي أغلقها السيسي، ولم تبق سوى قناة "اقرأ "الفلولية، وهي تعمل كبسات تفتيش علي في محل البقالة، وهي تذكرني بقصة الأعمى في حكاية الملك سبسبان والأميرة بدر الزمان التي سأؤجل سردها، وقد ضبطتني بالجرم المشهود، وهي تتوعدني بتسليمي إلى داعش التي توشك على اقتحام المدينة.
تخرجت زوجتي من كلية الشريعة بعد 17 سنة في الكلية! كل سنة بخمس سنوات تقريباً! بعت من أجل وثيقة تخرجها ما فوقي وما تحتي، ولولاي، مالاً واجتهاداً، لما نجحت فأنا أذاكر لها وأدرس معها وأفسر لها ما يشقّ عليها. ما فعلت هو أنني، سلحّت زوجتي بمزيد من الفتاوى والأحاديث التي توظفها كما تشاء. زوجتي حولت حياتي إلى جحيم، ازدادت ثقافتي الإسلامية والشرعية، وعرفت الفرق بين إسلام الواقع والنصوص وإسلام بوكو حرام واللصوص.، لكنها أذرب مني لساناً و ألحن برهاناً و .. باردة جنسياً.
ادخل برجلك اليمين، وسمِّ بالله قبل الغشيان، واحمد الله بعد الطعام، و يرحمك الله، ودعاء الصباح والمساء .. ..زوجتي باردة لا تعرف معنى الجنس، ربما أكون السبب، والوضعيات الجنسية المسموحة هي وضعية واحدة فقط: على اليمين وتحت اللحاف! الارتواء الجنسي عندي معدوم فأنا عطشان دوماً، وأعتقد أنني سأحشر يوم القيامة ويدي حبلى من الزنا، كأني لم أغادر متردم العزوبية، مشكلتي أعقد من مشكلة بطل "سوق المتعة". فزوجتي لها مشاكل مرضية أخرى، ففترة حيضها تبلغ أسبوعين، وتلك تأبيدة وعقوبة لرجل شهواني مثلي.
لا أرى سوى نجوم الظهر.. بالألوان، زوجتي تقلبت بين مذاهب دينية، أعجبت فترة بالخميني، فهي تموت في الأزياء الدينية واللحية بعامة، وزارت طهران بحجة معرفة الإسلام هناك من غير محرم، ثم كادت أن تصير قاديانية،ثم انقلبت بعد فترة إلى المذهب الوهابي وها هي واقعة في غرام الخليفة الجديد.
بعد الثورة والمجاعة والبراميل، اكتشفت أنني أستطيع أن أغوي نساء كثيرات، إن لم يكن من شيوع الفقر والشح، فلقلة الرجال، فالرجال إما قتلوا أو هاجروا ليلموا الشمل في أوربا، جربت وتأكدت أني لن أستطيع غشيان امرأة سوى زوجتي، والحمد لله . قد يسمى هذا سحراً ونفاثات في العقد، ولكني أعتقد أن مشكلتي هي في براءة طفولتي وسيطرة أمي علي، فأخوتي لهم مشاكل مشابهة مع زوجاتهم، لكني أمثل الحالة النموذجية، وذلك أمر يحتاج إلى شرح طويل. لا أستطيع تغيير أمي ولا زوجتي، وأطفالي يحبونني، وأنا أمهم وأبوهم . أنا طائر البطريق البشري الذي لا يطير، و يجلس على البيض، ولا يغير أمه ولا زوجته.
قلت لكم أن زوجتي ضبطني بالجرم المشهود، والوثائق صور ملونة، لكيم كراديشان ذات العجيزة الأسطورية وهيفاء وهبي وجنيفر لوبيز .. هؤلاء "زوجات خيالي"، في وضيعات البأس المثيرة، وهي تعتبرها خيانة زوجية كاملة الأركان.
"داعشتي" سعيدة بتقدم قوات داعش، وهي تطمح إلى العمل معهم في "الحسبة"، وربما وقعت في غرام البغدادي بخطبته الموتورة، التي اكتفى فيها بقول " إن أحسنت فأعينوني " ، وأنا مؤمن، وأحب الإسلام وأظن أن الإسلام هو دين الله وهو دين مخطوف. أستطيع أن أحاجج حواجز داعش ومقاتليها، لكن ثمت مشكلتين، الأولى هي أنه ليست لي لحية، وذلك نقص في الدين، فأنا أمرد، وداعش لا تفهم بالبراهين العقلية أو النصية، و أتردد من وقت على طبيب جلدية لمحاولة استنبات لحية، و النتائج سلبية كحصاد الهشيم، ولا توجد لحى سيلكون. طائر البطريق الذي لا يغير أمه ولا زوجته يفكر باللجوء إلى تركيا هرباً من الداعشَين،داعش الدولة وداعش البيت، لكنه يفكر في أطفاله، كيف يتركهم لأمهم التي تريد هداية العالم إلى الإسلام وتنسى أولادها جائعين، فيتنهد و يتردد و..ينتظر الديناصورات.
.
وفقت في الزواج منها بعد لأي، وتزوجنا، بعد مشقات، وخلافات على بعض أجزاء المهر الغالي الذي لم يكن حسب السنّة النبوية. سكنت زوجتي معي في القصر إلى أن طردتنا أمي، لكني لم أذق طعم العسل أبداً. كل غشيان زوجيٍّ يكلفني ألف ليرة، فهي لا تبيح لي جسدها إلا برشوة، و "عمياني" تحت اللحاف، وهو أسوأ أنواع الوصال وأقله متعة. وهي تستشهد بحديث "قبض رسول الله ولم ير مني ولم أر منه"، لكني لست نبياً يا بنت.. الحرام، أنا زوجك، وأنت عاهرتي الحلال، عشرون سنة وأنا أتجسس على جسدها في الحمام، أو بعد أن تنام، إلى أن توصلت إلى حل هو وضع مخدر لها في الشاي، تشرب فتنام، فأعريها، فأغتصبها على مهل مرة واثنتين ومرة بلغت سبعاً!. زوجتي متدينة، و"إسلامية"، وهي ترتدي النقاب في بلدة محافظة، تقليدية، لم تعرف النقاب، لتثير الأنظار، ويحمد الناس تقواها، هي أول امرأة ارتدت النقاب فيها، فصارت فرجة ومثلاً، لكني بدأت أعتقد مؤخراً أنّ زوجتي تضع النقاب حتى تستر شفتيها السميكتين المحقونتين بالسيلكون.
زوجتي تطمح إلى أن تكون داعية، وتتخيل دوماً نفسها وهي تقدم برنامجا في إحدى الفضائيات، لم يهتدِ على يدها أحد حتى الآن، ولا أعرف داعية أنثى، فالأنثى لا تصلح للدعوة، بل ربما أرتد عن الإسلام بسببها. فرحت بها كثيراً أول الزواج، فأنا لم أعرف أنثى في حياتي غير أمي، وأمي هي التي اختارتها لي، زوجتي أقنعتني بعملية تجميلية لشفتيها الرقيقتين، مثل شفاه الفنانة هالة فؤاد، مع أنّ عمليات التجميل حرام إلا بشروط، ومع ذلك تجاوزت زوجتي الشريعة والفتاوى، وداست عليها، وخضعت للتخدير مع طبيب أجنبي، ساعتين، رافقتها في تلك العملية، وأنا أكاد أتمزق من الغيرة، وبعد العملية اكتشفت نعمة التخدير من أجل... النكاح. تخيلوا شفاه المطربة أحلام على وجه هالة فؤاد!
أعترف لكم أني أبو أولادي وأنا أمهم في الوقت نفسه، وعددهم سبعة، أنا ربيتهم، ونظفتهم، ورضّعتهم الحليب الصناعي، أنا أطبخ، فزوجتي لا تجيد الطبخ، وهي تتعبد طوال الوقت، وعبادتها معقدة، وعندما أحاججها، مذكراً بأحاديث صريحة في طاعة الزوج، تقصفني بنظرة تكفيرية، وتتهمني بتحريف الكلم واستعمال الأحاديث والنصوص في غير محلها، وتذكرني بانحرافي أيام الشباب، كل انحرافي هو أني ذكرت لها في أيام الخطوبة أنني قبّلت مرة صبية في أيام الحصاد، وكنا صبياناً وقتها. حاولت جاهدة معرفة ضحية القبلة .. وتلك قصة طويلة ليس وقتها الآن . وكنت قد تعهدت لها عند الزواج بألا أمنعها من إكمال الدراسة، وهكذا غادرت زوجتي أولادها الثلاثة آنئذ، إلى العاصمة التي تبعد ألف كيلومتر، لتدرس الشريعة، فأسافر معها كمحرم تاركاً أولادي يتامى عند الأقارب، حتى حفظت الطريق حجرة حجرة، وحفرة حفرة، وقد عنفها أحد الأئمة المعروفين في الكليّة بعد أن سألته عن ثواب الأم في طلب العلم، فهزأها ووبخها أمام الطلاب، لكن زوجتي عنيدة، وهي تفتي لنفسها، وتمنعني من متابعة الأخبار، وتسمح لي فقط بمتابعة الفضائيات الدينية ونشرات المحجبتين خديجة بن قنة وتحرمني من نوران سلام، التي تعتبرها فاتنة، ترقبني وأنا أسمع الأخبار، فقلما ارفع بصري إلى المذيعة خوفاً من غضبها، وغيرتها القاتلة، كنا نتابع سوياً الفضائيات الدينية التي أغلقها السيسي، ولم تبق سوى قناة "اقرأ "الفلولية، وهي تعمل كبسات تفتيش علي في محل البقالة، وهي تذكرني بقصة الأعمى في حكاية الملك سبسبان والأميرة بدر الزمان التي سأؤجل سردها، وقد ضبطتني بالجرم المشهود، وهي تتوعدني بتسليمي إلى داعش التي توشك على اقتحام المدينة.
تخرجت زوجتي من كلية الشريعة بعد 17 سنة في الكلية! كل سنة بخمس سنوات تقريباً! بعت من أجل وثيقة تخرجها ما فوقي وما تحتي، ولولاي، مالاً واجتهاداً، لما نجحت فأنا أذاكر لها وأدرس معها وأفسر لها ما يشقّ عليها. ما فعلت هو أنني، سلحّت زوجتي بمزيد من الفتاوى والأحاديث التي توظفها كما تشاء. زوجتي حولت حياتي إلى جحيم، ازدادت ثقافتي الإسلامية والشرعية، وعرفت الفرق بين إسلام الواقع والنصوص وإسلام بوكو حرام واللصوص.، لكنها أذرب مني لساناً و ألحن برهاناً و .. باردة جنسياً.
ادخل برجلك اليمين، وسمِّ بالله قبل الغشيان، واحمد الله بعد الطعام، و يرحمك الله، ودعاء الصباح والمساء .. ..زوجتي باردة لا تعرف معنى الجنس، ربما أكون السبب، والوضعيات الجنسية المسموحة هي وضعية واحدة فقط: على اليمين وتحت اللحاف! الارتواء الجنسي عندي معدوم فأنا عطشان دوماً، وأعتقد أنني سأحشر يوم القيامة ويدي حبلى من الزنا، كأني لم أغادر متردم العزوبية، مشكلتي أعقد من مشكلة بطل "سوق المتعة". فزوجتي لها مشاكل مرضية أخرى، ففترة حيضها تبلغ أسبوعين، وتلك تأبيدة وعقوبة لرجل شهواني مثلي.
لا أرى سوى نجوم الظهر.. بالألوان، زوجتي تقلبت بين مذاهب دينية، أعجبت فترة بالخميني، فهي تموت في الأزياء الدينية واللحية بعامة، وزارت طهران بحجة معرفة الإسلام هناك من غير محرم، ثم كادت أن تصير قاديانية،ثم انقلبت بعد فترة إلى المذهب الوهابي وها هي واقعة في غرام الخليفة الجديد.
بعد الثورة والمجاعة والبراميل، اكتشفت أنني أستطيع أن أغوي نساء كثيرات، إن لم يكن من شيوع الفقر والشح، فلقلة الرجال، فالرجال إما قتلوا أو هاجروا ليلموا الشمل في أوربا، جربت وتأكدت أني لن أستطيع غشيان امرأة سوى زوجتي، والحمد لله . قد يسمى هذا سحراً ونفاثات في العقد، ولكني أعتقد أن مشكلتي هي في براءة طفولتي وسيطرة أمي علي، فأخوتي لهم مشاكل مشابهة مع زوجاتهم، لكني أمثل الحالة النموذجية، وذلك أمر يحتاج إلى شرح طويل. لا أستطيع تغيير أمي ولا زوجتي، وأطفالي يحبونني، وأنا أمهم وأبوهم . أنا طائر البطريق البشري الذي لا يطير، و يجلس على البيض، ولا يغير أمه ولا زوجته.
قلت لكم أن زوجتي ضبطني بالجرم المشهود، والوثائق صور ملونة، لكيم كراديشان ذات العجيزة الأسطورية وهيفاء وهبي وجنيفر لوبيز .. هؤلاء "زوجات خيالي"، في وضيعات البأس المثيرة، وهي تعتبرها خيانة زوجية كاملة الأركان.
"داعشتي" سعيدة بتقدم قوات داعش، وهي تطمح إلى العمل معهم في "الحسبة"، وربما وقعت في غرام البغدادي بخطبته الموتورة، التي اكتفى فيها بقول " إن أحسنت فأعينوني " ، وأنا مؤمن، وأحب الإسلام وأظن أن الإسلام هو دين الله وهو دين مخطوف. أستطيع أن أحاجج حواجز داعش ومقاتليها، لكن ثمت مشكلتين، الأولى هي أنه ليست لي لحية، وذلك نقص في الدين، فأنا أمرد، وداعش لا تفهم بالبراهين العقلية أو النصية، و أتردد من وقت على طبيب جلدية لمحاولة استنبات لحية، و النتائج سلبية كحصاد الهشيم، ولا توجد لحى سيلكون. طائر البطريق الذي لا يغير أمه ولا زوجته يفكر باللجوء إلى تركيا هرباً من الداعشَين،داعش الدولة وداعش البيت، لكنه يفكر في أطفاله، كيف يتركهم لأمهم التي تريد هداية العالم إلى الإسلام وتنسى أولادها جائعين، فيتنهد و يتردد و..ينتظر الديناصورات.
.