أريج محمد أحمد - أديني خاطرِك قبل ما خطواتي تصبح من سراب

أديني خاطرِك
قبل ما خطواتي
تصبح من سراب
ومن درب ريدك
أروح ....
أديني خاطرِك
قبل ما تموت
الحروف في حلق
قصتنا ينسانا
الكلام ....
أديني خاطرِك
قبل ما حلمي
الموسد ضحكتك
يصبح عبوس
تتنكد أيام الهنا
ونصبح على ضيق
الفراق ....
أنا ما كتبتِك في مكان
إلا قامت شتلة من زهر الربيع
أنا ما ندهتك في الصباحات
إلا صدحت بي غناك كل الطيور ...
وكنتَ في عز الدجى
القاكِ ضي
ومِن سِحر القصيد
راسمك تباشير للفرح
ما يوم وقفتَ بلا ايديك
ولا يوم سرحت بلا( وشيك ) وجهك
راكز علي وعدي القديم
لا كل قلبي مِن السؤال
لا ملت أشواقي النزيف
سايرين علي سكة هواك يمكن نصل ...
أديني خاطرِك
طالما عِرفت عينيك سواي وطن
وبقدر ما أنا كنتَ فيك
خاتي حُسن الظن حقيقة
فتحتي للخيبات
متاريس الشجن
وجرت المدامع
مِن جفاف
العين وجع
واتشقق الشوف
فراغات من سواد ...
أديني خاطرِك
شان ألملم نبضي
في شنطة سفر
شان أجمِّع كل خيوط
الدهشة وألوان الفرح
أرميها في حضن
الغشاوة
وأبدا أتغرب وحيد
من دون محطات
أو سفر
ما الغربة مِنك وفيك
داخل الحدود
مرسومة مِن غير
تفاصيل أو فصول
مِن غيوم سهيانه
عن زمن الهطول
ومِن شموس
ماغازلت وش الفجر
أشرق مهضلم بالنعاس ...
أديني خاطرِك
يافرح
مصلوب على باب المدن
يانغم مشنوق على وتر الربابة
يامشيئة الرحمن
وقدري الكان مسطر مِن سنين
نتلاقى في الزمن الخُرافة ....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...