حُبُّكِ يا سيِّدتي
كَذُبولِ زَنابقِ أُمنياتٍ مَبتورةٍ
تتساقَطُ منْ جيوبِ روضاتِ
أحلامي الورديَّةِ
كَحَسَراتِ سنابلِ وَجْدٍ
أنهكَها اليَباسُ
تلهَثُ خلفَ حبَّاتٍ منْ مطرٍ
في جَوْفِ غيمةِ عِشْـقٍ
تُحتضَرُ بهُدوءٍ و رَوِيَّةٍ
كأُنشودةٍ مُتسوِّلةٍ
تجولُ في شوارعِ اليأسِ
تتلو ترانيمَ شَقائِها
على أرصفةِ الضَّجَرِ والضَّوضاءِ
قَصَّتْ ضفائِرَ ألحانِها الغَجَريَّةِ
كفراشةِ شوقٍ عَمياءَ تَعِيسةٍ
مكسورةٌ جناحاها
تلاشَتْ ضياءً لآلِئُ آمالِها
تحتَ أقدامِ جُنونِ أشواكِ ظلامٍ
لَسَعاتُ سوادِهِ سرمديَّةٌ
حَبُّكِ يا سيِّدتي
حقولٌ عِذابٌ و سياطُ أحزانٍ
تَجْلِدُ روحي الأسيرةَ
بينَ أسوارِ جَحيمِها المسعورِ
كلَعنةٍ أبدِيَّةٍ
علي عُمر .
كَذُبولِ زَنابقِ أُمنياتٍ مَبتورةٍ
تتساقَطُ منْ جيوبِ روضاتِ
أحلامي الورديَّةِ
كَحَسَراتِ سنابلِ وَجْدٍ
أنهكَها اليَباسُ
تلهَثُ خلفَ حبَّاتٍ منْ مطرٍ
في جَوْفِ غيمةِ عِشْـقٍ
تُحتضَرُ بهُدوءٍ و رَوِيَّةٍ
كأُنشودةٍ مُتسوِّلةٍ
تجولُ في شوارعِ اليأسِ
تتلو ترانيمَ شَقائِها
على أرصفةِ الضَّجَرِ والضَّوضاءِ
قَصَّتْ ضفائِرَ ألحانِها الغَجَريَّةِ
كفراشةِ شوقٍ عَمياءَ تَعِيسةٍ
مكسورةٌ جناحاها
تلاشَتْ ضياءً لآلِئُ آمالِها
تحتَ أقدامِ جُنونِ أشواكِ ظلامٍ
لَسَعاتُ سوادِهِ سرمديَّةٌ
حَبُّكِ يا سيِّدتي
حقولٌ عِذابٌ و سياطُ أحزانٍ
تَجْلِدُ روحي الأسيرةَ
بينَ أسوارِ جَحيمِها المسعورِ
كلَعنةٍ أبدِيَّةٍ