ماذا لو .. ؟
تحرَّرْنا منْ ضَفائِرِ
شوائِبِ الجَهْلِ والأحقادِ
منْ بينِ مَخالِبِ
لَسَعاتِ أشواكِ قُبْحِ
خَيباتِنا المُتوالِدةِ
لِتزهرَ سَنابلُ شمسِ الأملِ
بردائِها الأخضرِ الزَّاهي
على مَرايا نَسائِمِ
المساحاتِ البيضاءِ
في حَدائقِ قُلوبٍ
تنمو فيها الأماني
و تمطُرُ السَّماءُ قَطَراتٍ
منْ رَحيقِ الوردِ
شَذى عِطرِهِ
يتربَّعُ على عرشِ النُّورِ
كسمفونيَّةٍ عَذْبةٍ
وُشِّحَتْ بألوانِ
قوسِ قُزَحٍ
بالبهاءِ يملأُ أيَّامَنا بالفرحِ
يُنعِشُ خافِقَ لحنِ الحياةِ
بماءِ الصَّفاءِ و رِداءِ النَّقاءِ
يُنيرُ قَناديلَ الحُبِّ والسَّلامِ
يُكسيهِ بالضِّياءِ
بنورِ العَدلِ والجَمالِ
علي عُمر .
تحرَّرْنا منْ ضَفائِرِ
شوائِبِ الجَهْلِ والأحقادِ
منْ بينِ مَخالِبِ
لَسَعاتِ أشواكِ قُبْحِ
خَيباتِنا المُتوالِدةِ
لِتزهرَ سَنابلُ شمسِ الأملِ
بردائِها الأخضرِ الزَّاهي
على مَرايا نَسائِمِ
المساحاتِ البيضاءِ
في حَدائقِ قُلوبٍ
تنمو فيها الأماني
و تمطُرُ السَّماءُ قَطَراتٍ
منْ رَحيقِ الوردِ
شَذى عِطرِهِ
يتربَّعُ على عرشِ النُّورِ
كسمفونيَّةٍ عَذْبةٍ
وُشِّحَتْ بألوانِ
قوسِ قُزَحٍ
بالبهاءِ يملأُ أيَّامَنا بالفرحِ
يُنعِشُ خافِقَ لحنِ الحياةِ
بماءِ الصَّفاءِ و رِداءِ النَّقاءِ
يُنيرُ قَناديلَ الحُبِّ والسَّلامِ
يُكسيهِ بالضِّياءِ
بنورِ العَدلِ والجَمالِ