عناصر عامل التصديق
ان المعارف الخاصة بشيء بل وافعاله وسلوكه دوما تكون ضمن نطاق معين مصدق قابل للتوقع، واي خروج عن هذا التوقع يحتاج الى نقلة سلوكية ومعرفية غير معتادة. هذه الحقيقة هي الأساس لعلم التصديق ومدى موافقة الفعل او المعرفة الحادثة مع ما سبق منها يعرف بعامل معرفي هو (عامل التصديق).
ان العامل التصديقي هو بالأساس لتقييم المعارف الا انه يجري أيضا على الادراكات المباشرة. وكلما كان الشيء او المعرفة قانونية ونظامية كان التوقع أكبر وكان التباين العملي اقل وهنا يبرز دور العامل التصديقي مع انه يصح تطبيق العامل التصديقي على أي شيء واي سلوك واي مجال مهما كانت فترة التباين الممكن كبيرة.
عامل التصديق أساسه عرض المعرفة الجديدة على ما هو ثابت وتبين مدى موافقتها وتصديقها لها. وهو ليس مختصا بالمعارف او النقل بل يجري على الادراكات المباشرة، كما انه يجري في المجالات القانونية وغير القانونية من الحوادث.
ولأجل ان المجال الأهم والابرز لعلم التصديق هو المعرفة النقلية فان اسسه وعناصره ومفاهيمه ستبدأ من هنا، ثم توسع بما يشمل غيرها من المعارف. واهم المعارف النقلية هي المعارف النصية الكلامية المنقولة باللغة والالفاظ والكتابة.
ان النص المبين لشيء ينظر اليه من خلال اربعة عناصر وهو اركان العامل التصديقي:
الأول: القيمة من حيث السلبية والايجابية (الحسن والقبح) ومنها (المدح والذم) و (الوجوب والمنع) ونحوها من البيانات الخاصة بالقيمة. وهذا هو محور العامل التصديقي وهو يتكون من أربع درجات:
الأولى: الحسن جدا
الثانية: الحسن
الثالثة: القبيح
الرابع: القبيح جدا.
وهذه الدرجات لها معادلات قيمية مثل (الواجب والمستحب والمكروه والمحرم) ومثل (الممدوح جدا (المعظم) والممدوح والمذموم والمذموم جدا (المعلون)) ونحوها من البيانات القيمية.
الثاني: الإشارة النصية من حيث كون النص عاما يشمل الشيء او خاصا به فقط وصريحا.
الثالث: الاطلاق الزمني من حيث ان القيمة مطلقة زمانيا ام انها مؤقتة بزمن.
الرابع: العموم النظامي (العلاقاتي) من حيث ان القيمة فردية او انها مجموعية (امة او شعب او ولاية) او انها كونية (عالمية).
لكل من هذه القيمة درجة ومجموع الدرجات يحقق ترتيبا معينا هو (الدرجة المعرفية)
وهنا درجات قيم عناصر العامل التصديقي:
القيمة (ق)
حسن جدا +3
حسن +1
مذموم -1
مذموم جدا -3
العمومية (ع)
فردي +1
مجموعي +2
كوني +3
النصية (ن)
نص عام +1
نص خاص+2
الزمنية (ز)
مؤقت زمنيا +1
مطلق زمنيا +3
فلدينا أربعة عناصر لا بد ان تبين قيمها هي (ق، ع، ن، ز). والنتيجة المحصلة طرديا بعملية الضرب هي الناتج الذي سيكون عاملا للدرجة المعرفية (عامل الدرجة).
وعامل الدرجة (ع د) يتراوح بين (-81 الى +81)
والعوامل الدرجاتية تترتب في عشر درجات وكما يلي:
الدرجة المعرفية قيم عامل الدرجة
الدرجة 1 81
الدرجة2 9-81
الدرجة 3 3-9
الدرجة 4 1-3
الدرجة 5 0-1
الدرجة 6 0- -1
الدرجة 7 -1 - -3
الدرجة 8 -3 - -9
الدرجة 9 -9 -81
الدرجة 10 -81
دوائر التصديق
عندما تثبت معارف بدرجات معرفية معينة بحق اسم او عنوان او شيء فان ذلك يحقق مرجعا تصديقيا تكون فترة التوقع في دائرة حول تلك الثوابت هي الدائرة التصديقية. والدائرة التصديقية لها درجات:
دائرة التصديق القوي وهي + - درجة بعدا عن الثابت.
دائرة اللاتصديق وهي أكثر من + - درجة بعدا عن الثابت.
العامل التصديقي هو بيان دائرة التصديق ومعادله التصديقي:
دائرة التصديق القوي تعني الثبوت والعلم.
دائرة اللاتصديق تعني الظن واللاثبوت.
درجات عامل التصديق
فاذا كانت المعرفة الثابتة بخصوص (س) هي من الدرجة السادسة. فان المصدق من المعارف الجديدة ان تكون من الدرجة السادسة او الخامسة او السابعة فيحقق العلم. واما أكثر من ذلك فانه يكون ظنا كأن تكون الدرجة الرابعة او الثامنة فهذا غير مصدق.
ودرجات عامل التصديق هي:
الدرجة الأولى: + - درجة عن الثابت. وهذا يثبت العلم. ويكتب بالنحو التالي: (عامل التصديق1 (ع ت1)).
الدرجة الثانية: +- درجتين عن الثابت وهذا ظن لا يثبت العلم. ويكتب بالنحو التالي: (عامل التصديق 2(ع ت2)).
الدرجة الثالثة: أكثر من درجتين + - عن الثابت وهذا ظن غريب منكر. ويكتب بالنحو التالي: (عامل التصديق أكثر من 2(ع ت 3))
التصحيح التصديقي
ان نتائج عامل التصديق هي بالأساس للنظام القانوني ولكنها تجري أيضا في النظام الحدوثي (اللاقانوني) من اعمال المختارين وغير المختارين والاليين وغير الاليين. والعامل التصديقي يحقق العلم والثبوت او الظن والنفي مع عدم القطع بالخلاف. لكن إذا تحقق القطع بالخلاف فانه يصحح عامل التصديق وهذا هو التصحيح التصديقي. ولا يجوز الحكم بخلاف العامل التصديقي الا بقطع واضح من حيث الثبوت والدلالة. واي خلل بالقطع في أي منهما فانه لا يصلح ان يكون مصححا لعامل التصديق.
ان المعارف الخاصة بشيء بل وافعاله وسلوكه دوما تكون ضمن نطاق معين مصدق قابل للتوقع، واي خروج عن هذا التوقع يحتاج الى نقلة سلوكية ومعرفية غير معتادة. هذه الحقيقة هي الأساس لعلم التصديق ومدى موافقة الفعل او المعرفة الحادثة مع ما سبق منها يعرف بعامل معرفي هو (عامل التصديق).
ان العامل التصديقي هو بالأساس لتقييم المعارف الا انه يجري أيضا على الادراكات المباشرة. وكلما كان الشيء او المعرفة قانونية ونظامية كان التوقع أكبر وكان التباين العملي اقل وهنا يبرز دور العامل التصديقي مع انه يصح تطبيق العامل التصديقي على أي شيء واي سلوك واي مجال مهما كانت فترة التباين الممكن كبيرة.
عامل التصديق أساسه عرض المعرفة الجديدة على ما هو ثابت وتبين مدى موافقتها وتصديقها لها. وهو ليس مختصا بالمعارف او النقل بل يجري على الادراكات المباشرة، كما انه يجري في المجالات القانونية وغير القانونية من الحوادث.
ولأجل ان المجال الأهم والابرز لعلم التصديق هو المعرفة النقلية فان اسسه وعناصره ومفاهيمه ستبدأ من هنا، ثم توسع بما يشمل غيرها من المعارف. واهم المعارف النقلية هي المعارف النصية الكلامية المنقولة باللغة والالفاظ والكتابة.
ان النص المبين لشيء ينظر اليه من خلال اربعة عناصر وهو اركان العامل التصديقي:
الأول: القيمة من حيث السلبية والايجابية (الحسن والقبح) ومنها (المدح والذم) و (الوجوب والمنع) ونحوها من البيانات الخاصة بالقيمة. وهذا هو محور العامل التصديقي وهو يتكون من أربع درجات:
الأولى: الحسن جدا
الثانية: الحسن
الثالثة: القبيح
الرابع: القبيح جدا.
وهذه الدرجات لها معادلات قيمية مثل (الواجب والمستحب والمكروه والمحرم) ومثل (الممدوح جدا (المعظم) والممدوح والمذموم والمذموم جدا (المعلون)) ونحوها من البيانات القيمية.
الثاني: الإشارة النصية من حيث كون النص عاما يشمل الشيء او خاصا به فقط وصريحا.
الثالث: الاطلاق الزمني من حيث ان القيمة مطلقة زمانيا ام انها مؤقتة بزمن.
الرابع: العموم النظامي (العلاقاتي) من حيث ان القيمة فردية او انها مجموعية (امة او شعب او ولاية) او انها كونية (عالمية).
لكل من هذه القيمة درجة ومجموع الدرجات يحقق ترتيبا معينا هو (الدرجة المعرفية)
وهنا درجات قيم عناصر العامل التصديقي:
القيمة (ق)
حسن جدا +3
حسن +1
مذموم -1
مذموم جدا -3
العمومية (ع)
فردي +1
مجموعي +2
كوني +3
النصية (ن)
نص عام +1
نص خاص+2
الزمنية (ز)
مؤقت زمنيا +1
مطلق زمنيا +3
فلدينا أربعة عناصر لا بد ان تبين قيمها هي (ق، ع، ن، ز). والنتيجة المحصلة طرديا بعملية الضرب هي الناتج الذي سيكون عاملا للدرجة المعرفية (عامل الدرجة).
وعامل الدرجة (ع د) يتراوح بين (-81 الى +81)
والعوامل الدرجاتية تترتب في عشر درجات وكما يلي:
الدرجة المعرفية قيم عامل الدرجة
الدرجة 1 81
الدرجة2 9-81
الدرجة 3 3-9
الدرجة 4 1-3
الدرجة 5 0-1
الدرجة 6 0- -1
الدرجة 7 -1 - -3
الدرجة 8 -3 - -9
الدرجة 9 -9 -81
الدرجة 10 -81
دوائر التصديق
عندما تثبت معارف بدرجات معرفية معينة بحق اسم او عنوان او شيء فان ذلك يحقق مرجعا تصديقيا تكون فترة التوقع في دائرة حول تلك الثوابت هي الدائرة التصديقية. والدائرة التصديقية لها درجات:
دائرة التصديق القوي وهي + - درجة بعدا عن الثابت.
دائرة اللاتصديق وهي أكثر من + - درجة بعدا عن الثابت.
العامل التصديقي هو بيان دائرة التصديق ومعادله التصديقي:
دائرة التصديق القوي تعني الثبوت والعلم.
دائرة اللاتصديق تعني الظن واللاثبوت.
درجات عامل التصديق
فاذا كانت المعرفة الثابتة بخصوص (س) هي من الدرجة السادسة. فان المصدق من المعارف الجديدة ان تكون من الدرجة السادسة او الخامسة او السابعة فيحقق العلم. واما أكثر من ذلك فانه يكون ظنا كأن تكون الدرجة الرابعة او الثامنة فهذا غير مصدق.
ودرجات عامل التصديق هي:
الدرجة الأولى: + - درجة عن الثابت. وهذا يثبت العلم. ويكتب بالنحو التالي: (عامل التصديق1 (ع ت1)).
الدرجة الثانية: +- درجتين عن الثابت وهذا ظن لا يثبت العلم. ويكتب بالنحو التالي: (عامل التصديق 2(ع ت2)).
الدرجة الثالثة: أكثر من درجتين + - عن الثابت وهذا ظن غريب منكر. ويكتب بالنحو التالي: (عامل التصديق أكثر من 2(ع ت 3))
التصحيح التصديقي
ان نتائج عامل التصديق هي بالأساس للنظام القانوني ولكنها تجري أيضا في النظام الحدوثي (اللاقانوني) من اعمال المختارين وغير المختارين والاليين وغير الاليين. والعامل التصديقي يحقق العلم والثبوت او الظن والنفي مع عدم القطع بالخلاف. لكن إذا تحقق القطع بالخلاف فانه يصحح عامل التصديق وهذا هو التصحيح التصديقي. ولا يجوز الحكم بخلاف العامل التصديقي الا بقطع واضح من حيث الثبوت والدلالة. واي خلل بالقطع في أي منهما فانه لا يصلح ان يكون مصححا لعامل التصديق.