قصة ايروتيكة ليلى الشويشان - صلاة تحت مثلث الشمس.. قصة

كعادتها تنفض عنها المشاعر القاسيه والأفكار السلبيه وتترك للأمل بابآ مفتوحآ، تسير بشعرها الأشقر المنسدل علي كتفيها وقد تبرأت من تلك الثياب التى تحبس جمالها داخل جيش من اللحمة والسداة، حين تراها حوريه في المهد مدلله، تسير بجوار المسبح، تسير في خفة ورقه وفى ثقه تحتل الأنوثه جسدها ويأخذ الصبا مقام الملك فوق بشرتها، تموت في عقلها تلك العادات الباليه والقديمة وتلك الافكار الذكورية المنشأ والاعداد، حيثما كنت فأسأل عنها الجميع يعرفها، تعشق الرجل لحد الجنون وتقدسه، ولكن ليس كل الرجال مقدسون، انها تعشق ذلك المتمرد تحت وطأة الاسر الساحر، ذلك الذى يضيعها في عالمه، ويضع اصابعه فوق تفاصيلها ليمسد لها ذلك الجسد العارى تحت اشعة الشمس، وكأنه يقيم شعائر صلاته التى عنها سها، تلك الشمس الحاره تطبع السحر علي لمساته
انه رجلها هى فقط تعرفه من وسط هؤلاء الرجال تعشق دغدغة أصابعه في ذلك المكان المحرم
تعرف ان ذلك الرجل هو رجلها، عندما تراها تتحرك كالأفاعى وقت البرد ببطء تسير، وبدلال تتحرك، تفرز ماءها المسمم بالعسل
تلك شمسه حررت ذلك البركان بداخلها
تلك الشقراء لا تهتم بتفاصيل الحياة قدر ما تهتم بهضم تلك السعاده التى تحويها، فالحياة بالنسبة لها كأسآ من الخمر مقداره قليل ولكن أثره عظيم
ذلك الرجل يحتوى علي منبع الاحلام يعزف بالسائل البنى الحلو المذاق علي جسدها سيمفونية بديعه ثم يرسم بلسانه ميدان المعركة بلا ابطال
تلك قلعتها والدخول اليها مستحيل ..
.ذلك الرجل يستطيع الدخول بحريه
ذلك الرجل رجلها وقائد معاركها
عندما تسمع آهاتها تخرج خاليه من الذلة أو الخطأ
عندما تراه يملأ فراغها ويسكب سائل شهوته بداخلها
فأنك تعلم أن ذلك هو رجل تلك الشقراء
هو القبول حين يرفضها الجميع
هو رجلها...
وهى سيدة رغباته المجنونه


2009



.


صورة مفقودة
التفاعلات: 2 أشخاص

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...