(1)
نتقاسم جرح الورد
وما بيننا مسافات رائحة
تذهبُ
ثم لا تعود إلاَّ بأشلاء حديث ممزق.
(2)
عن زهرة الحياة
تنمو
في مهب الشَّغف
لا يمنعها الجليد
أو نظرة الجماد
إليها بغيظ
وهي تلامس العيد
بضحكة مباركة.
(3)
ويهبُّ موسم العودة
أكثر ما يُهشِّم الذاكرة
ويشوِّش المطر
كي يسقط بكل البراءة
تلك الأتربة العالقة
بأثواب الرّيح
منشورة على أسطح الغياب
تشنقها إلى الصدر
حبال الحنين.
(4)
صديق لي في العتمة
واقع
لا يد إضافية
تسحبني نحوه
لإنقاذ
ما تبقى منِّي
لأجله.
(5)
صديقة
يا حجم المشقّة
تذرفها عيونها دمعا ساخنا
وهي المناديل
لا تجبر كسر الخواطر
ولا حتى أكثر
الكلمات طبطبة.
(6)
هات الِّذي هو قليل
منك
تسلَّلْ إلى برودتي
على بطني ريشةً
حنونًا
على عنقي قبلة منسية
على ذقني ثمرة فاسدة
كيف سقطت أوراقها؟
- من أثر الذبول.
(7)
على سبيل الموت
أغمض عيني
كي أراك
طازجا كجنين أكمل حسابه
في سيرورة الماء
فرحا
يدفع رأسه للخروج
وحبله المشؤوم يعيقه.
(
لازلت
المعلقة فيك
رأسي إلى صدرك
وجسدي
يجرب الفضفضة
فيما روحي
تتذمر
من وضع مشحون كهذا.
(9)
الِّذي وضع
الوردة بيننا
وقطع ساقها
ترك الشَّجرة تبكي
الفقد
مثل أمّ
تضع قطعة من كبدها
في قطيفة الأبد و تتلاشى معها عند اللَّحظة الأقسى.
(10)
يا أيُّها الموت الثري
لك اسم واحد
تنطقه جميع اللُّغات
بنفس المرارة
يرطب حلوق الكائنات.
(11)
وعجلتِ يوم رحيلكِ
أيَّتها الوردة
حتَّى انبثاق الدمع من عيون الحجر.
رزيقة بوسواليم
نتقاسم جرح الورد
وما بيننا مسافات رائحة
تذهبُ
ثم لا تعود إلاَّ بأشلاء حديث ممزق.
(2)
عن زهرة الحياة
تنمو
في مهب الشَّغف
لا يمنعها الجليد
أو نظرة الجماد
إليها بغيظ
وهي تلامس العيد
بضحكة مباركة.
(3)
ويهبُّ موسم العودة
أكثر ما يُهشِّم الذاكرة
ويشوِّش المطر
كي يسقط بكل البراءة
تلك الأتربة العالقة
بأثواب الرّيح
منشورة على أسطح الغياب
تشنقها إلى الصدر
حبال الحنين.
(4)
صديق لي في العتمة
واقع
لا يد إضافية
تسحبني نحوه
لإنقاذ
ما تبقى منِّي
لأجله.
(5)
صديقة
يا حجم المشقّة
تذرفها عيونها دمعا ساخنا
وهي المناديل
لا تجبر كسر الخواطر
ولا حتى أكثر
الكلمات طبطبة.
(6)
هات الِّذي هو قليل
منك
تسلَّلْ إلى برودتي
على بطني ريشةً
حنونًا
على عنقي قبلة منسية
على ذقني ثمرة فاسدة
كيف سقطت أوراقها؟
- من أثر الذبول.
(7)
على سبيل الموت
أغمض عيني
كي أراك
طازجا كجنين أكمل حسابه
في سيرورة الماء
فرحا
يدفع رأسه للخروج
وحبله المشؤوم يعيقه.
(
لازلت
المعلقة فيك
رأسي إلى صدرك
وجسدي
يجرب الفضفضة
فيما روحي
تتذمر
من وضع مشحون كهذا.
(9)
الِّذي وضع
الوردة بيننا
وقطع ساقها
ترك الشَّجرة تبكي
الفقد
مثل أمّ
تضع قطعة من كبدها
في قطيفة الأبد و تتلاشى معها عند اللَّحظة الأقسى.
(10)
يا أيُّها الموت الثري
لك اسم واحد
تنطقه جميع اللُّغات
بنفس المرارة
يرطب حلوق الكائنات.
(11)
وعجلتِ يوم رحيلكِ
أيَّتها الوردة
حتَّى انبثاق الدمع من عيون الحجر.
رزيقة بوسواليم