الْأَمْرُ لَا يَحْتَاجُ أَيُّهَا الْعَاشِقَانِالْخَارِجَانِ
عَنِ الْقَانُونِ ٠٠ إِلَى مَجْهُودٍ
لِلْوُقُوفِ
عَلَى مَغَالِيقِ الْمُتْعَةِ ٠٠ وَلَسَوْفَ يَحْتَاجُ
إِلَى إِلْحَاحِ الْعَقْلِ وَالْعَاطِفَةِ مَعاً
لَا يَسْلَمُ الْفَاتِنُ مِنْ إِغْوَاءٍ صَيِّبٍ يَسْكُنُهُ الْمَعْنَى الْمَفْتُونُ
وَلَا يَبْرَحُ مَكَانَهُ حَيْثُ الْبَنَفْسَجُ يَتَقَافَزُ شَبَقاً
وَوَرَقاً
اِلْتَمِعِي يَا مَلْهَاةُ
كَيْ تُشْبِهَ الْمَأْسَاةُ
تُفَّاحَةَ الْحُبِّ
وَيَتَرَاكَمُ تَنَاغُمُهَا بَيْنَ الْمَسَافَاتِ
هَلْ يُوَشِّي الْكَلَامُ تَعْقِيبَاتِهِ الْجَوْهَرِيَّة
بِأَجْوِبَةٍ نَفَّاذَةٍ
فِي الْأُهْبَةِ
الْمَفْتُونُ يُعَلِّقُ
إِيمَاءَاتِهِ الْخَفِيفَةَ
فَوْقَ صَفْصَافَةِ الْأَوْصَافِ وَالْحَيَازِيم
يَصُولُ
وَيَجُولُ
مُتَعَذِّباً بِالتَّرَقُّبُ ٠