عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة بالقاهرة صدرت المجموعة القصصية " مجنون الفقيه " للقاص محمد مصطفى العمراني وقد تضمنت هذه المجموعة القصصية التي تعد المجموعة الخامسة للقاص العمراني 12 قصة قصيرة هي : ( الجارة الغامضة ـ فرحة القمر الحزين ـ انتقام ـ ليلة عصيبة ـ انقلاب غريب ـ مجنون الفقيه ـ مرض غريب ـ تفتيش ـ مخاض ـ كابوس ـ مكان للتذكر ـ الثائر الأكبر ) .
وقد أكد رئيس نادي القصة بصنعاء " إل مقة " الأستاذ محمد الغربي عمران أن : " مجنون الفقيه " مجموعة قصصية مشوقة فنيا عميقة موضوعيا .. إذ تنوعت بين الهم الخاص بالكتاب والاجتماعي .. إلى الرمزي.
يقول الكاتب ، : أجدني في كتابة القصة مثلما يجد المطرب ذاته بالغناء ومثلما يجد العصفور ذاته في التحليق والشدو.
ولهذا صاغ نصوص مجموعته بلغة سلسة مشاركا للقارئ عوالمه وروعة تناوله لما نعيشه .
ويضيف: لو أن لي دخل يجعلني اعيش ولو بالحد الأدنى من أساسيات الحياة لتفرغت لهذا الساحر الذي شغفت به قراءة وكتابة ..هي دعوة لمشاركته فنه وعشقه.
أما أستاذ الأدب والنقد الحديث الدكتور إبراهيم أبو طالب فقد أكد في مقدمته للمجموعة أن في هذه المجموعة المعنونة بـ" مجنون الفقيه " للقاص اليمني والصحفي والأديب محمد مصطفى العمراني الكثير من القصص التي اتخذت من الموضوعات الاجتماعية المحيطة بالكاتب وعالمه الخاص، وخبراته المعرفية واليومية سبيلا لوجودها ومبررًا لبنيتها الفنية مما يسجل الواقع بمتغيراته الحادثة من معاناة يومية ، وأحداث ومواقف ، وفيها رسم لصورة الواقع المحيط بالكاتب أثناء كتابته لعدد من قصص هذه المجموعة ، وإن كان قد غلب عليها عنصر الواقعية ، وفي المقابل توارى إلى حدٍّ كبير عنصر التخييل ، حيث نجد ربما الشخصيات والمسميات والأماكن والأسماء كما هي في الواقع ، لكن القاص قد استطاع في أغلب تلك القصص أن يحافظ على أمرين مهمين في قصصه - من وجهة نظرنا- الأول: هو الروح الفكاهية الساخرة اللماحة ، والآخر: المحافظة على لحظة التنوير والإدهاش بوصفها العنصر الرئيس في بنية القصة القصيرة التقليدية (الموباسانية ، والتشيخوفية ، وغيرها) وربما يعود السبب في ذلك إلى قراءات القاص لهذه النماذج والإعجاب بها ومحاكات بعضها محاكاة في البنية، وليس في المضمون.
وعلى كل حال فإن هذه المجموعة هي حلقة مهمة في تجربة القاص العمراني، الذي يذكّرنا في انطلاقه وكثافة إنتاجه مؤخرًا حيث نشر أكثر من أربع مجموعات في وقت قياسي يذكرنا بمن يتدفق لديه الإبداع والشعر - وإن تأخر زمنا - كما حدث للنابغة الذبياني قديمًا في قصته المشهورة مع الشعر حتى غدا حكما له، فهل نحن أما نابغة جديد هو النابغة العمراني، الذي تدفّق سردًا وقصصًا في وقت متقارب ؟
وقد صدر من قبل للقاص العمراني مجموعة قصصية بعنوان " لصوص لكن مبدعون " عن دار " عناوين بوك " للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة كما صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي " عن محاولتي الفاشلة للوصول إلى القمر " و " نحن والحمير في المنعطف الخطير " و" من عجائب تنكة بلاد الخرافات " كما يستعد خلال الفترة القادمة لإصدار مجموعة قصصية سادسة بعنوان " الأعجوبة " وتضم 13 قصة قصيرة .
وقد أكد رئيس نادي القصة بصنعاء " إل مقة " الأستاذ محمد الغربي عمران أن : " مجنون الفقيه " مجموعة قصصية مشوقة فنيا عميقة موضوعيا .. إذ تنوعت بين الهم الخاص بالكتاب والاجتماعي .. إلى الرمزي.
يقول الكاتب ، : أجدني في كتابة القصة مثلما يجد المطرب ذاته بالغناء ومثلما يجد العصفور ذاته في التحليق والشدو.
ولهذا صاغ نصوص مجموعته بلغة سلسة مشاركا للقارئ عوالمه وروعة تناوله لما نعيشه .
ويضيف: لو أن لي دخل يجعلني اعيش ولو بالحد الأدنى من أساسيات الحياة لتفرغت لهذا الساحر الذي شغفت به قراءة وكتابة ..هي دعوة لمشاركته فنه وعشقه.
أما أستاذ الأدب والنقد الحديث الدكتور إبراهيم أبو طالب فقد أكد في مقدمته للمجموعة أن في هذه المجموعة المعنونة بـ" مجنون الفقيه " للقاص اليمني والصحفي والأديب محمد مصطفى العمراني الكثير من القصص التي اتخذت من الموضوعات الاجتماعية المحيطة بالكاتب وعالمه الخاص، وخبراته المعرفية واليومية سبيلا لوجودها ومبررًا لبنيتها الفنية مما يسجل الواقع بمتغيراته الحادثة من معاناة يومية ، وأحداث ومواقف ، وفيها رسم لصورة الواقع المحيط بالكاتب أثناء كتابته لعدد من قصص هذه المجموعة ، وإن كان قد غلب عليها عنصر الواقعية ، وفي المقابل توارى إلى حدٍّ كبير عنصر التخييل ، حيث نجد ربما الشخصيات والمسميات والأماكن والأسماء كما هي في الواقع ، لكن القاص قد استطاع في أغلب تلك القصص أن يحافظ على أمرين مهمين في قصصه - من وجهة نظرنا- الأول: هو الروح الفكاهية الساخرة اللماحة ، والآخر: المحافظة على لحظة التنوير والإدهاش بوصفها العنصر الرئيس في بنية القصة القصيرة التقليدية (الموباسانية ، والتشيخوفية ، وغيرها) وربما يعود السبب في ذلك إلى قراءات القاص لهذه النماذج والإعجاب بها ومحاكات بعضها محاكاة في البنية، وليس في المضمون.
وعلى كل حال فإن هذه المجموعة هي حلقة مهمة في تجربة القاص العمراني، الذي يذكّرنا في انطلاقه وكثافة إنتاجه مؤخرًا حيث نشر أكثر من أربع مجموعات في وقت قياسي يذكرنا بمن يتدفق لديه الإبداع والشعر - وإن تأخر زمنا - كما حدث للنابغة الذبياني قديمًا في قصته المشهورة مع الشعر حتى غدا حكما له، فهل نحن أما نابغة جديد هو النابغة العمراني، الذي تدفّق سردًا وقصصًا في وقت متقارب ؟
وقد صدر من قبل للقاص العمراني مجموعة قصصية بعنوان " لصوص لكن مبدعون " عن دار " عناوين بوك " للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة كما صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي " عن محاولتي الفاشلة للوصول إلى القمر " و " نحن والحمير في المنعطف الخطير " و" من عجائب تنكة بلاد الخرافات " كما يستعد خلال الفترة القادمة لإصدار مجموعة قصصية سادسة بعنوان " الأعجوبة " وتضم 13 قصة قصيرة .