في ضاحية هادئة من ضواحي الإسكندرية ، وعلي مقربة من الأبيض المتوسط . كان كل بيت قد جلس وحيدا صامتا ، يجول ببصره نحو إخوته في شوق ، ولهفة تصل أحيانا إلي حد الحسرة ، يود كل بيت أن يعانق أخاه لولا تلك الأشجار المسنة ، و المتعبة من عشرات الطيور التي لجأت إليها ، ولولا تلك الأسوار الحديدية _ اللا قلبية _ التي تمنع التلاقي بين الأخوة _كسجان مُكلف _ . وكذلك رضخت البيوت لحكم ساكنيها فلم تتعانق ، لكنها اجتمعت علي الإنصات إلي تلك السيمفونية القادمة من بعيد ، حيث تعزف أوتار عود المتوسط أروع ألحانها بمسانده كمان الريح ، وناي السفن العابرة ، و تغريد الطيور المهاجرة .
الشمس كانت مدعوة لحضور ذلك الحفل الرائع ، لكنها قررت الانصراف بسبب الإرهاق وانقضاء وقتها في العمل . وكذلك لحضور من ينوب عنها . ها هوا قد أقبل الليل ، جلس علي مقعده في أبهي حلته ، معتمرا قبعته السوداء ، فرحا بغياب القمر وراء الشمس وتواريه في الظل . بدأ الليل عمله بحماقاته المعهودة . وراح يركض هنا وهنا كطفل غير مسئول .
تعبت تلك البيوت اليائسة المكدسة بالهموم من تمادي الليل في فرض سيطرته ، و بعثرة صمته و أحزانه عليها فنامت . وبقى الليل نشيطا ، منتظرا رفيق دربه في تلويع القلوب وتأريقها ؛ ليكملا السهرة سويا . نادي عليه و بحث عنه في كل مكان ، فلبي الصديق النداء .
_ أين كنت يا صديقي الشتاء ؟ أين بردك ؟ أين برقك ؟ أين رعدك ؟ أين أمطارك؟ أين رياحك الهوجاء ؟
( سأل الليل في نشوة و استغراب )
_ كنت في إغماءة عميقة بعد سهرة البارحة . لكن ، ها أنا معك نشيطا مليئا بالمفاجئات .
( أجاب الشتاء وهو يبسط كفه لمصافحة صديقه )
_ حسنا ، بمن سنبدأ ؟، من سنُرهق ؟، من سيُبتلى بنا ؟، أين سنكمل سهرتنا ؟، لمن سنمنح قسوتنا ؟.
(سأل الليل في دهاء بعد أن تصافحا، و أطلق لقهقهاته العنان ).
قبل أن يجيب الشتاء ، كانت قهقهات الليل العابث قد أفزعتها . فأشعلت ضوء خفيف في الغرفة . لم تكن نائمة . كل ما كانت تفعله هو البكاء واحتضان قطتها ، وبالرغم من مرضها و ضعفها إلا أنها كانت ترتدي ثوبا خفيفا لا يحميها من البرد ، ثوبها كان من أحد الطرازات العالمية . ثوب وردى مزخرف . رسمت عليه بعض الورود والقلوب الصغيرة . أبيض كالثلج كان وجهها . ذات شعر ذهبي وعيون خضراء . ترتدي قلادة ماسية وقرط من ذهب . أحست بضيق صدرها فحملت قطتها و خرجت إلي شرفتها ، وتطلعت إلي السماء
_هناك يا صديقي . عند ذلك الضوء الخافت ، سنتخذ من الواقفة في الشرفة دمية لنا .
( أجاب الشتاء _ على تساؤلات صديقة حول إكمال السهرة_ وعيناه تلمع من السعادة).
_ حسنا ، هيا بنا لننطلق . هيا لنمرح ونسعد أنفسنا ، وندمي قلبها .
(هذا ما قاله الليل للشتاء قبل أن ينطلقا ناحية الواقفة في الشرفة ).
اقتربا بسرعة و جنون . كلاهما ينافس الثاني . الليل يطلق ظلامه بقسوة . مما جعل الواقفة في الشرفة لا ترى قطتها التي فرت هاربة من بين يديها حينما أحست بوابل من المطر . أصوات الرعد كانت على أشدها ، و ضوء البرق كاد أن يُعمي العيون .
حاولت الواقفة في الشرفة أن تعود إلي غرفتها ، لكن الظلام الدامس حال دون رجوعها ، حاولت تحسس الباب لكنها إصتدمت بقطتها فوقعت على أرضية الشرفة . جسدها كان نحيلا حاولت أن تذهب إلى غرفتها حبوا على يديها . لكن الرياح القوية قد أغلقت الباب .
كان الليل البهيم قد إقترب من الشرفة متفوقا علي الشتاء القاسي ببضع خطوات . فجلسا الاثنان علي الشرفة يضحكان وينظران إليها في سعادة ونشوة . كانا في قمة الاستمتاع بما صارت فيه من ضعف و بكاء وشعورها بالبرد والخوف من الظلام .
_ ألا يكفيني ما فيا من ألم وضعف ؟ لم تكن قطتي بحاجة إلي عرقلتي .
_ ألا يكفيني برودة وتحجر القلوب من حولي ؟ لست بحاجة لبرودة الشتاء .
_ ألا يكفيني قسوة من حولي ومن عرفتهم ؟ ألا يكفيني سواد قلبوهم كسواد هذا الليل ؟
_ ألا تكفيني وحدتي في غرفتي ؟ لماذا خانني باب الشرفة و جعلني وحيدة هنا ؟
_ إنني يائسة . إنني نصف ميتة ، لم يبق لي شيء في هذا الكون .
_ كلهم رحلوا . كلهم تركوني . قد تجمعت العذابات علي قلبي وجسدي من كل صوب .
_ لم أعد أقدر علي تحمل المزيد .
و بكت و بكت و بكت ... بصوت متهدج . كانت دموعها تغرق وجهها . كانت تنظر إلي السماء أثناء كلامها . لم تكن قادرة على الوقوف أو طلب المساعدة ، فاستسلمت لتعبها ونامت .
اعتدل الليل والشتاء في جلستهما . راعهما حالها وكلامها . أحسا بالذنب . حاولا المساعدة . فعلا ما يمكنهما لإنقاذها . ذهب الليل في طلب الشمس . لكنها رفضت القدوم حيث لم يحن موعد بزوغها بعد . حول الشتاء إيقاظ النائمون في البيوت المجاورة . راح يرسل برقه ورعده في كل مكان . كي ينتبه إليها الناس لكنه لم يكن يعلم بأنه يزيدها ببرقه وهنا على وهن . وأخاف الناس فأغلقوا في وجهه الباب . وفشل الليل والشتاء في مساعدتها . فجلس الليل ينتظر والشتاء يبكي بسبب ؛ حماقتهما في إيذاء الواقفة في الشُّرْفَةُ .
دقت الساعة السابعة صباحا بتوقيت الإسكندرية . والناس في حالة استغراب ، كيف للظلام أن يدوم حتي السابعة ؟ .وما هذا المطر الغزير ؟ لكن لم يبالي أحد لمدة طويلة . فكل أبناء المدينة محملون بالهموم . لا يريدون هما جديدا . وقالوا بأن ما يحدث ظاهرة طبيعية .وانصرفوا إلى أعمالهم .
كان ممن انصرف إلي عملة حارس البناية التي تقطن فيها الفتاة المسكينة . جذب انتباهه جزء من ثوب الفتاة قد تدلي من الشرفة . فأنطلق مسرعا . ودق الباب . فتحت له العجوز القبيحة . استفزته بسؤالها عن سبب قدومه . فدفعها بعيدا عنها وأسرع إلي غرفة الفتاة والعجوز تلحقه في ذهول . فتح باب الشرفة بقوة . وإذا بها ملقاة علي الأرض حاول إيقاظها لكن لم تكن تجيب عليه . أحس نبض يديها . فلا نبض فيه ولا روح . وأبلغ العجوز بأنها قد ماتت ففقدت العجوز وعيها . فأستدعي الشرطة .
_ هل تعتقد أنها انتحرت ؟
( سأل الشرطي وهو يدخن سيجارته علها تمنحه بعض الدف في ذلك المطر الغزير والبرد الرهيب والليل البهيم )
_ لا يا سيدي ، لا اعتقد ذلك . إنها فتاة محترمة ومتدينة . أعتقد أنها فقدت وعيها في الشرفة .
( أجاب حارس البناية في ذهول من سؤال الشرطي )
_ علمت أن العجوز هي جدتها . أين أباها أمها ؟ هل لها أصدقاء أو ما شابه ؟
( سأل الشرطي في استغراب )
_ نعم ، العجوز جدتها . والأبوان منفصلان منذ فترة . وهي أقامت مع جدتها منذ وفاة والدتها بمرض السرطان . أما أباها فقد تزوج من فتاة صغيرة ولم تقبل الزوجة وجود ابنته معها وكانت تسئ معاملتها فأرسلها إلي جدتها العجوز القاسية وكان يغدق عليها بالمال لا العطف والحنان حتي مات فورثت عنه مبلغا كبيرا من المال كان تحت تصرف العجوز . وليس لها أصدقاء . لكنها كانت مرتبطة بشاب من أبناء المدينة لكنه قد مات غرقا في المتوسط أثناء هجرته غير المشروعة ألي إيطاليا . لم يكن لها سوي قطتها .
(أجاب الحارس في حسرة )
_ حسنا . شكرا. انتظر هناك .
( وأشار الشرطي بيديه فاستجاب الحارس )
_ وفاة فتاة يائسة في العشرين من عمرها في حالة غامضة . الطب الشرعي سيحدد سبب الوفاة .
( قالها الشرطي و أنصرف )
" 40يوما وليلة وما زال الظلام يخيم على أرجاء مدينة الإسكندرية وكذلك المطر في ظاهرة غريبة . يا تري ما السبب ؟ "
( خبر في جريدة الجمهورية المصرية )
" اشتكي بعض الأهالي من وجود قطه بأحد مدافن الإسكندرية تلازم قبر صاحبها منذ 40 يوم . القطة دائمة المواء وتسبب الإزعاج "
( خبر متداول علي مواقع الانترنت )
تمت
الشمس كانت مدعوة لحضور ذلك الحفل الرائع ، لكنها قررت الانصراف بسبب الإرهاق وانقضاء وقتها في العمل . وكذلك لحضور من ينوب عنها . ها هوا قد أقبل الليل ، جلس علي مقعده في أبهي حلته ، معتمرا قبعته السوداء ، فرحا بغياب القمر وراء الشمس وتواريه في الظل . بدأ الليل عمله بحماقاته المعهودة . وراح يركض هنا وهنا كطفل غير مسئول .
تعبت تلك البيوت اليائسة المكدسة بالهموم من تمادي الليل في فرض سيطرته ، و بعثرة صمته و أحزانه عليها فنامت . وبقى الليل نشيطا ، منتظرا رفيق دربه في تلويع القلوب وتأريقها ؛ ليكملا السهرة سويا . نادي عليه و بحث عنه في كل مكان ، فلبي الصديق النداء .
_ أين كنت يا صديقي الشتاء ؟ أين بردك ؟ أين برقك ؟ أين رعدك ؟ أين أمطارك؟ أين رياحك الهوجاء ؟
( سأل الليل في نشوة و استغراب )
_ كنت في إغماءة عميقة بعد سهرة البارحة . لكن ، ها أنا معك نشيطا مليئا بالمفاجئات .
( أجاب الشتاء وهو يبسط كفه لمصافحة صديقه )
_ حسنا ، بمن سنبدأ ؟، من سنُرهق ؟، من سيُبتلى بنا ؟، أين سنكمل سهرتنا ؟، لمن سنمنح قسوتنا ؟.
(سأل الليل في دهاء بعد أن تصافحا، و أطلق لقهقهاته العنان ).
قبل أن يجيب الشتاء ، كانت قهقهات الليل العابث قد أفزعتها . فأشعلت ضوء خفيف في الغرفة . لم تكن نائمة . كل ما كانت تفعله هو البكاء واحتضان قطتها ، وبالرغم من مرضها و ضعفها إلا أنها كانت ترتدي ثوبا خفيفا لا يحميها من البرد ، ثوبها كان من أحد الطرازات العالمية . ثوب وردى مزخرف . رسمت عليه بعض الورود والقلوب الصغيرة . أبيض كالثلج كان وجهها . ذات شعر ذهبي وعيون خضراء . ترتدي قلادة ماسية وقرط من ذهب . أحست بضيق صدرها فحملت قطتها و خرجت إلي شرفتها ، وتطلعت إلي السماء
_هناك يا صديقي . عند ذلك الضوء الخافت ، سنتخذ من الواقفة في الشرفة دمية لنا .
( أجاب الشتاء _ على تساؤلات صديقة حول إكمال السهرة_ وعيناه تلمع من السعادة).
_ حسنا ، هيا بنا لننطلق . هيا لنمرح ونسعد أنفسنا ، وندمي قلبها .
(هذا ما قاله الليل للشتاء قبل أن ينطلقا ناحية الواقفة في الشرفة ).
اقتربا بسرعة و جنون . كلاهما ينافس الثاني . الليل يطلق ظلامه بقسوة . مما جعل الواقفة في الشرفة لا ترى قطتها التي فرت هاربة من بين يديها حينما أحست بوابل من المطر . أصوات الرعد كانت على أشدها ، و ضوء البرق كاد أن يُعمي العيون .
حاولت الواقفة في الشرفة أن تعود إلي غرفتها ، لكن الظلام الدامس حال دون رجوعها ، حاولت تحسس الباب لكنها إصتدمت بقطتها فوقعت على أرضية الشرفة . جسدها كان نحيلا حاولت أن تذهب إلى غرفتها حبوا على يديها . لكن الرياح القوية قد أغلقت الباب .
كان الليل البهيم قد إقترب من الشرفة متفوقا علي الشتاء القاسي ببضع خطوات . فجلسا الاثنان علي الشرفة يضحكان وينظران إليها في سعادة ونشوة . كانا في قمة الاستمتاع بما صارت فيه من ضعف و بكاء وشعورها بالبرد والخوف من الظلام .
_ ألا يكفيني ما فيا من ألم وضعف ؟ لم تكن قطتي بحاجة إلي عرقلتي .
_ ألا يكفيني برودة وتحجر القلوب من حولي ؟ لست بحاجة لبرودة الشتاء .
_ ألا يكفيني قسوة من حولي ومن عرفتهم ؟ ألا يكفيني سواد قلبوهم كسواد هذا الليل ؟
_ ألا تكفيني وحدتي في غرفتي ؟ لماذا خانني باب الشرفة و جعلني وحيدة هنا ؟
_ إنني يائسة . إنني نصف ميتة ، لم يبق لي شيء في هذا الكون .
_ كلهم رحلوا . كلهم تركوني . قد تجمعت العذابات علي قلبي وجسدي من كل صوب .
_ لم أعد أقدر علي تحمل المزيد .
و بكت و بكت و بكت ... بصوت متهدج . كانت دموعها تغرق وجهها . كانت تنظر إلي السماء أثناء كلامها . لم تكن قادرة على الوقوف أو طلب المساعدة ، فاستسلمت لتعبها ونامت .
اعتدل الليل والشتاء في جلستهما . راعهما حالها وكلامها . أحسا بالذنب . حاولا المساعدة . فعلا ما يمكنهما لإنقاذها . ذهب الليل في طلب الشمس . لكنها رفضت القدوم حيث لم يحن موعد بزوغها بعد . حول الشتاء إيقاظ النائمون في البيوت المجاورة . راح يرسل برقه ورعده في كل مكان . كي ينتبه إليها الناس لكنه لم يكن يعلم بأنه يزيدها ببرقه وهنا على وهن . وأخاف الناس فأغلقوا في وجهه الباب . وفشل الليل والشتاء في مساعدتها . فجلس الليل ينتظر والشتاء يبكي بسبب ؛ حماقتهما في إيذاء الواقفة في الشُّرْفَةُ .
دقت الساعة السابعة صباحا بتوقيت الإسكندرية . والناس في حالة استغراب ، كيف للظلام أن يدوم حتي السابعة ؟ .وما هذا المطر الغزير ؟ لكن لم يبالي أحد لمدة طويلة . فكل أبناء المدينة محملون بالهموم . لا يريدون هما جديدا . وقالوا بأن ما يحدث ظاهرة طبيعية .وانصرفوا إلى أعمالهم .
كان ممن انصرف إلي عملة حارس البناية التي تقطن فيها الفتاة المسكينة . جذب انتباهه جزء من ثوب الفتاة قد تدلي من الشرفة . فأنطلق مسرعا . ودق الباب . فتحت له العجوز القبيحة . استفزته بسؤالها عن سبب قدومه . فدفعها بعيدا عنها وأسرع إلي غرفة الفتاة والعجوز تلحقه في ذهول . فتح باب الشرفة بقوة . وإذا بها ملقاة علي الأرض حاول إيقاظها لكن لم تكن تجيب عليه . أحس نبض يديها . فلا نبض فيه ولا روح . وأبلغ العجوز بأنها قد ماتت ففقدت العجوز وعيها . فأستدعي الشرطة .
_ هل تعتقد أنها انتحرت ؟
( سأل الشرطي وهو يدخن سيجارته علها تمنحه بعض الدف في ذلك المطر الغزير والبرد الرهيب والليل البهيم )
_ لا يا سيدي ، لا اعتقد ذلك . إنها فتاة محترمة ومتدينة . أعتقد أنها فقدت وعيها في الشرفة .
( أجاب حارس البناية في ذهول من سؤال الشرطي )
_ علمت أن العجوز هي جدتها . أين أباها أمها ؟ هل لها أصدقاء أو ما شابه ؟
( سأل الشرطي في استغراب )
_ نعم ، العجوز جدتها . والأبوان منفصلان منذ فترة . وهي أقامت مع جدتها منذ وفاة والدتها بمرض السرطان . أما أباها فقد تزوج من فتاة صغيرة ولم تقبل الزوجة وجود ابنته معها وكانت تسئ معاملتها فأرسلها إلي جدتها العجوز القاسية وكان يغدق عليها بالمال لا العطف والحنان حتي مات فورثت عنه مبلغا كبيرا من المال كان تحت تصرف العجوز . وليس لها أصدقاء . لكنها كانت مرتبطة بشاب من أبناء المدينة لكنه قد مات غرقا في المتوسط أثناء هجرته غير المشروعة ألي إيطاليا . لم يكن لها سوي قطتها .
(أجاب الحارس في حسرة )
_ حسنا . شكرا. انتظر هناك .
( وأشار الشرطي بيديه فاستجاب الحارس )
_ وفاة فتاة يائسة في العشرين من عمرها في حالة غامضة . الطب الشرعي سيحدد سبب الوفاة .
( قالها الشرطي و أنصرف )
" 40يوما وليلة وما زال الظلام يخيم على أرجاء مدينة الإسكندرية وكذلك المطر في ظاهرة غريبة . يا تري ما السبب ؟ "
( خبر في جريدة الجمهورية المصرية )
" اشتكي بعض الأهالي من وجود قطه بأحد مدافن الإسكندرية تلازم قبر صاحبها منذ 40 يوم . القطة دائمة المواء وتسبب الإزعاج "
( خبر متداول علي مواقع الانترنت )
تمت