سلامٌ على العشاقِ ما سالَ مَدمَعُ
وما الْتَهَبَتْ بالشوقِ والنارِ أضلُعُ
تَراهُمْ يُعانونَ الذي يكتمونَهُ
وغيرُهُمُ في لذةِ العيشِ يَرتَعُ!
أَحَبوا فخافوا اللهَ في خَلَواتِهم
ولم يُغْوِهِمْ عن مسلكِ الطهرِ مَطمَعُ
إذا نزوةٌ نادت بهمْ أعرَضُوا، وإن
دعاهمْ منادي المتقِين تجمّعوا
يقومونَ جُلَّ الليلِ لا يَرقُدُونَه
ولائمُهُمْ فوقَ الأرائكِ يَهْجَعُ
وفي ثُلُثِ الليلِ الأخيرِ تَرَاهُم
يُناجونَ مَن يحنو عليهم ويَسمَعُ
أمانِيهِمُ أن يَجمَعَ الطيفُ بينَهُم
بمجلِسِ حُلْمٍ والخلائقُ هُجّعُ
أقول لمن لم يَرْحمِ الشوقُ قلبَه
ينامُ وفي لُقيا المناماتِ يَطمَعُ؟!
سلامٌ عليهمْ ما أرقَّ شجونَهُم
وما أعذبَ الآهاتِ والعينُ تَدمَعُ
سيرحمُهمْ ربي ويَجْمَعُ بينَهُم
ويَهدَأُ مُشتاقٌ ويَبْرَأُ مُوجَعُ
فواز اللعبون
وما الْتَهَبَتْ بالشوقِ والنارِ أضلُعُ
تَراهُمْ يُعانونَ الذي يكتمونَهُ
وغيرُهُمُ في لذةِ العيشِ يَرتَعُ!
أَحَبوا فخافوا اللهَ في خَلَواتِهم
ولم يُغْوِهِمْ عن مسلكِ الطهرِ مَطمَعُ
إذا نزوةٌ نادت بهمْ أعرَضُوا، وإن
دعاهمْ منادي المتقِين تجمّعوا
يقومونَ جُلَّ الليلِ لا يَرقُدُونَه
ولائمُهُمْ فوقَ الأرائكِ يَهْجَعُ
وفي ثُلُثِ الليلِ الأخيرِ تَرَاهُم
يُناجونَ مَن يحنو عليهم ويَسمَعُ
أمانِيهِمُ أن يَجمَعَ الطيفُ بينَهُم
بمجلِسِ حُلْمٍ والخلائقُ هُجّعُ
أقول لمن لم يَرْحمِ الشوقُ قلبَه
ينامُ وفي لُقيا المناماتِ يَطمَعُ؟!
سلامٌ عليهمْ ما أرقَّ شجونَهُم
وما أعذبَ الآهاتِ والعينُ تَدمَعُ
سيرحمُهمْ ربي ويَجْمَعُ بينَهُم
ويَهدَأُ مُشتاقٌ ويَبْرَأُ مُوجَعُ
فواز اللعبون