البروفيسور الغزالي الجبوري - الطيور للهواء تطير.. عن الفرنسية أكد الجبوري

والمركب عند المرفأ الأخير
يكون قد عبر أسلاك الحدود٬
أن تتبعيه٬ يا حبيبتي٬ إلى المكتبة٬
حالما يعطيك محفظتي.
الخطوة التي نشبه التردد
مثل القمر المرتقب إزاحة الغيمة
في الشتاء٬ مثل الصياد
بعد الميناء٬
في أسفاره الأولى
لا أعرف لماذا يسفن نفسه
على السراب؟
كيف لم يعد يطير ـ
ولم يكن قادرا على ذلك.؟
لكنه لا يحيا البحر على الرثاء٬
ولا ينزل الفنادق
أنه مثل المالك الحزين.
ولا ينبش الروائح كالقبرات العطشى
على مدن الحرب.
نعم٬ على كتفيك٬ عاقدي العزم٬
تكون الأجتهادات أمام السماء.
أمام الغيمة كما رأتني بالفعل
عندما تأتي الميناء
سوف يقودك إلى حقيبتي
ستكون أوراقي على قيد الحياة.
حينها سترفعيها حيث الأزهار
لذراعيك الرائعتين
وعينيك المذهلتينترتجفلن.
عندئذ تنتهي صلاحية الكتابة
ومهمة الغيوم القائلة: ها هي كلمتي٬ ذا هو.
فقط حينها؛ بمجرد أن تعطيني يديك
سيكون قد هدم شاطيء البحر٬ جدار الميناء
عندها سوف يغفو الصوت لي٬
على وردتيك القديمتين
سوف أنظر إلى ذراعيك ترتجفان
وأنت ترغبين إلي بالنظر.

نعم سوف أتجه إلى الرصيف الآخر
كي أنتظرك طويلا٬
متذكرا كيف أنتظرتيني طويلا٬
وسوف أعد لك لحنا آخاذا جديد
رغم التنهيدات السريعة إلى عينيك.

دعينا لا نحيا إلى البحر الرثاء
ونسعى كما الصياد
إلى البحر في أغنيته الأولى٬
لنطير
ونشعر بجمال بهجة
الطيور للهواء تطير.
وبهجتنا في
سلال الأزهار ترتجف.!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: ليزبوا / بورتغال ـ27.04.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...