روق الخمرة صرفاً وأدر
واسقنيها في الظلام المتعكر
روح الأرواح بالراح فما
ذاق طيب العيش إلا من سكر
رقية الحزن يرى شاربها
نفسه مثل مليك مقتدر
رق مرآها ومرأى جامها
فهي والجام ضمير مستتر
رائد الأعين عن إدراكها
قاصر لولا اللهيب المستعر
رقصت في جبهة الكاس لدى
صبّها حور الحباب المعتور
راح أنس إن بدت في مجلس
يعبق النادي برياها العطر
رونق الجسم بها منتعش
ولها في اللب سحر مستمر
ربما أنكرها ذو شرعة
ما درى قصة موسى والخضر
ردّه الجهل بها عنها وهل
يعرف الجوهر غير المختبر
رأيه في العذل عنها فاسد
إنما العاذل كذاب أشر
رب ليل بته معتكفاً
بين كاسات وساقٍ مسبكر
رشأ يغبطه غصن الربان
تثنى والغزال المنذعر
رنّة الأوتار تصبيه وعن
مثله الصبر كما قالوا صبر
رام إكرامي فعاطاني الطلا
وسقانيها لأمر قد قدر
رشفة بعت بها نفسي وما
ملكت بتاً فهل من مدّكر
ربح البيع ولكن قلت للمشتري
قول المسيء المعتذر
رد روحي إنها مملوكة
للعزيز ابن العزيز المنتصر
رافع الألوية الباني على
قبة الأطلس برجا مشمخر
راجح الآراء توفيق الندى
من به العرب جميعاً تفتخر
ركن بيت الجود والمجد له
قاصد الحج أتى والمعتمر
رجل الدنيا الذي ليس إلى
غير مولاه تعالى يفتقر
رِيْعَ كبش البغي من غاراته
حين يغدُو لابساً جلد النمر
ركضت في حومة الحرب به
صافنات الخيل في اليوم العسر
رافلات تترك القتلى كأنهم
أعجاز نخل منقعر
رُحْ إلى أكناف محروسته
فنجاح السعي فيها منحصر
روضة الجنة في ساحاتها
وبها ماء الحياة المنهمر
رتعت في ظلّه سكانها
حيث مات الظلم في وقبر
راية العدل بها منصوبة
ولواء الحق فيها مستقر
ابن شهاب
أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين باعلوي الحسيني من آل السقاف
عالم فقيه من اهل حضرموت ولد بحصن آل فاوقه و طاف بلاد العرب و قصد الهند فسكن حيدر اباد
واسقنيها في الظلام المتعكر
روح الأرواح بالراح فما
ذاق طيب العيش إلا من سكر
رقية الحزن يرى شاربها
نفسه مثل مليك مقتدر
رق مرآها ومرأى جامها
فهي والجام ضمير مستتر
رائد الأعين عن إدراكها
قاصر لولا اللهيب المستعر
رقصت في جبهة الكاس لدى
صبّها حور الحباب المعتور
راح أنس إن بدت في مجلس
يعبق النادي برياها العطر
رونق الجسم بها منتعش
ولها في اللب سحر مستمر
ربما أنكرها ذو شرعة
ما درى قصة موسى والخضر
ردّه الجهل بها عنها وهل
يعرف الجوهر غير المختبر
رأيه في العذل عنها فاسد
إنما العاذل كذاب أشر
رب ليل بته معتكفاً
بين كاسات وساقٍ مسبكر
رشأ يغبطه غصن الربان
تثنى والغزال المنذعر
رنّة الأوتار تصبيه وعن
مثله الصبر كما قالوا صبر
رام إكرامي فعاطاني الطلا
وسقانيها لأمر قد قدر
رشفة بعت بها نفسي وما
ملكت بتاً فهل من مدّكر
ربح البيع ولكن قلت للمشتري
قول المسيء المعتذر
رد روحي إنها مملوكة
للعزيز ابن العزيز المنتصر
رافع الألوية الباني على
قبة الأطلس برجا مشمخر
راجح الآراء توفيق الندى
من به العرب جميعاً تفتخر
ركن بيت الجود والمجد له
قاصد الحج أتى والمعتمر
رجل الدنيا الذي ليس إلى
غير مولاه تعالى يفتقر
رِيْعَ كبش البغي من غاراته
حين يغدُو لابساً جلد النمر
ركضت في حومة الحرب به
صافنات الخيل في اليوم العسر
رافلات تترك القتلى كأنهم
أعجاز نخل منقعر
رُحْ إلى أكناف محروسته
فنجاح السعي فيها منحصر
روضة الجنة في ساحاتها
وبها ماء الحياة المنهمر
رتعت في ظلّه سكانها
حيث مات الظلم في وقبر
راية العدل بها منصوبة
ولواء الحق فيها مستقر
ابن شهاب
أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين باعلوي الحسيني من آل السقاف
عالم فقيه من اهل حضرموت ولد بحصن آل فاوقه و طاف بلاد العرب و قصد الهند فسكن حيدر اباد