أُجَمِّلُ ذراتِ اللاوجود ...
اللاحضور ...
اللا جدوى
أجَمِّلُ الجدران
اللوحاتُ ضجرة
و ... أُجّمِّلُ الهواء
النباتُ ينتفضُ ، يخاصمُ بعضه
لا جدوى ...
عينايَ تعشو
وأنا ...
أحاولُ أن أرتديَ عُريي
أستعيرُ جناحين
لأُغادرَ أناي
مللتُ القُبحَ من حولي
سأُحطِمُ زجاجَ نافذتي
أطلِقُ لها فماً من هواء
و ... أهربُ
أتزوجُ الريحَ وأُنجبُ غيمتين
الفضاءُ سكنٌ لايخون ...
ابنٌ بار ...
ابنةٌ تقبل كعبة قلبي
وتركعُ عند عتبة كل تجعيدة
أُرسمُ خيمتي بجدائلِ الشِعرِ
وسريري من ريش الكلمات
سأُصادِقُ أشجاراً
احتضنُها كلما مللتُ جنوني
أشواكُها تغازلُ ضَعفي
وضعفي رجلٌ لايخون ...
لايفكرُ كما الذكور
سأملأُ الكون مطراً آخر
يُنبتُ في كلِ ذرةٍ من تراب
فلذاتِ كبدٍ
بلا أُفٍ
و...لا لسان .
اللاحضور ...
اللا جدوى
أجَمِّلُ الجدران
اللوحاتُ ضجرة
و ... أُجّمِّلُ الهواء
النباتُ ينتفضُ ، يخاصمُ بعضه
لا جدوى ...
عينايَ تعشو
وأنا ...
أحاولُ أن أرتديَ عُريي
أستعيرُ جناحين
لأُغادرَ أناي
مللتُ القُبحَ من حولي
سأُحطِمُ زجاجَ نافذتي
أطلِقُ لها فماً من هواء
و ... أهربُ
أتزوجُ الريحَ وأُنجبُ غيمتين
الفضاءُ سكنٌ لايخون ...
ابنٌ بار ...
ابنةٌ تقبل كعبة قلبي
وتركعُ عند عتبة كل تجعيدة
أُرسمُ خيمتي بجدائلِ الشِعرِ
وسريري من ريش الكلمات
سأُصادِقُ أشجاراً
احتضنُها كلما مللتُ جنوني
أشواكُها تغازلُ ضَعفي
وضعفي رجلٌ لايخون ...
لايفكرُ كما الذكور
سأملأُ الكون مطراً آخر
يُنبتُ في كلِ ذرةٍ من تراب
فلذاتِ كبدٍ
بلا أُفٍ
و...لا لسان .