تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً
وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا
أَخاً لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ
نَسيّاً وَإِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا
وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ
وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا
وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ
فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا
إِذا جِئتَهُ تَبغي الهُدى خالَفَ الهُدى
وَإِن جُرتَ عَن بابِ الغِوايةِ دَلَّكا
وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا
أَخاً لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ
نَسيّاً وَإِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا
وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ
وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا
وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ
فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا
إِذا جِئتَهُ تَبغي الهُدى خالَفَ الهُدى
وَإِن جُرتَ عَن بابِ الغِوايةِ دَلَّكا