1
قالوا إن زهرة النور
عادت إلى الظهور
جاءت من زفرة الأرض
واقتنصت من انشطار الواحة برهة
فسقط الشاطر وارتقى المشطور
وآخر يقول
ويل لمن تُخْتَمْ بصيرته
عشرين كتاباً للشجرة
وأشرعة ترقب مقلة الحرف المكسور
نتوغّل في الكلام مراكب تنمو
على أصابع الصوت المقهور
يغشى برد العنكبوت شجر القبور
قبلنا لم تكن مرايا ولا بحور
تتهاوى المسافات فنلوذ بالغابة
نعتصم بريش الطيور
2
تغويني القصيدة كي أعلن وفاتي
يتشح الورق بالسواد
ينتحب الحبر بكاء
والأقلام تصنع تابوتاً مزركشاً
ارتبكت الحروف تشتهي رفاتي
لا أرى سوى سطور حافية من الطين
وقرطاس فاغر حرابه
النص يتأرجح مصيدة تضيق
شقي بما صنعت يداي
تكبو أجنحتي في الجملة الأخيرة
أسمع ثرثرة المهنئين
3
على شرفات الصباح المتعب
يتعثّر كوب القهوة بالعصافير
تستيقظ المدينة متورّمة
السكون أبلغ من حقلين بحافر واحد
يتنفس الدرب الكسيح المشقة
يُصلح البساط أليافه
ويعود للسهر
4
لا ساقية للماء المنفلت
كي يتنزّه مزاج المطر
في الكروم
ثمة أراجيح من ورق
تتدلّى من صوت الصغار
وحده الغيم طفولة رمادية الريحان
لا سرير للشمس السوداء
كي يغفو التعب
5
للمنتظرين الحزن عيون تحاصر النهر
للأفق نوافذ تتسلل منها ذراع الشمس
وأنياب الفراغ تزحف نحو فطرة الفرح
تخشع الأزهار على قاب أمل
يصيح الوتر لكم رؤيتكم
وفي عتمة تُصبحون
الصور تركض خارج المقام
منجل القوم يرمي بالحياة
من نافذة الحقل
سفر قزحي يملك كل الفراشات
6
تلهث الدروب خلف الخطى
تبحث عن الغيم المهاجر
حين يشتد الرحيل
ويحاصر الماء موج التراب
تخلع بعض المسافات
لتستريح
تدخل عتمة الرمل
تمتد نحو فراشة الضوء
تصلح أجنحتها
وتمضي
7
يانع أيها التعب مكتمل الظمأ
هات طاس المواسم واسكب
غار الكروم شفاعة المقهورين
لا شيء في معجم الضجيج
سوى أخاديد المروج
وحمل صغير
يجري بعيداً
لكنه لا يغادر
قالوا إن زهرة النور
عادت إلى الظهور
جاءت من زفرة الأرض
واقتنصت من انشطار الواحة برهة
فسقط الشاطر وارتقى المشطور
وآخر يقول
ويل لمن تُخْتَمْ بصيرته
عشرين كتاباً للشجرة
وأشرعة ترقب مقلة الحرف المكسور
نتوغّل في الكلام مراكب تنمو
على أصابع الصوت المقهور
يغشى برد العنكبوت شجر القبور
قبلنا لم تكن مرايا ولا بحور
تتهاوى المسافات فنلوذ بالغابة
نعتصم بريش الطيور
2
تغويني القصيدة كي أعلن وفاتي
يتشح الورق بالسواد
ينتحب الحبر بكاء
والأقلام تصنع تابوتاً مزركشاً
ارتبكت الحروف تشتهي رفاتي
لا أرى سوى سطور حافية من الطين
وقرطاس فاغر حرابه
النص يتأرجح مصيدة تضيق
شقي بما صنعت يداي
تكبو أجنحتي في الجملة الأخيرة
أسمع ثرثرة المهنئين
3
على شرفات الصباح المتعب
يتعثّر كوب القهوة بالعصافير
تستيقظ المدينة متورّمة
السكون أبلغ من حقلين بحافر واحد
يتنفس الدرب الكسيح المشقة
يُصلح البساط أليافه
ويعود للسهر
4
لا ساقية للماء المنفلت
كي يتنزّه مزاج المطر
في الكروم
ثمة أراجيح من ورق
تتدلّى من صوت الصغار
وحده الغيم طفولة رمادية الريحان
لا سرير للشمس السوداء
كي يغفو التعب
5
للمنتظرين الحزن عيون تحاصر النهر
للأفق نوافذ تتسلل منها ذراع الشمس
وأنياب الفراغ تزحف نحو فطرة الفرح
تخشع الأزهار على قاب أمل
يصيح الوتر لكم رؤيتكم
وفي عتمة تُصبحون
الصور تركض خارج المقام
منجل القوم يرمي بالحياة
من نافذة الحقل
سفر قزحي يملك كل الفراشات
6
تلهث الدروب خلف الخطى
تبحث عن الغيم المهاجر
حين يشتد الرحيل
ويحاصر الماء موج التراب
تخلع بعض المسافات
لتستريح
تدخل عتمة الرمل
تمتد نحو فراشة الضوء
تصلح أجنحتها
وتمضي
7
يانع أيها التعب مكتمل الظمأ
هات طاس المواسم واسكب
غار الكروم شفاعة المقهورين
لا شيء في معجم الضجيج
سوى أخاديد المروج
وحمل صغير
يجري بعيداً
لكنه لا يغادر