في الجريدة
وكأن الأقلام المأجورة غير موجودة٬
ها هي معي بنظرة حيادية٬
تجاهلت الحجارة وأرتفاع الأسعار٬ والفقراء التي تتألم٬
غير أبهين دفء الرحيل.
أنت تعلم٬ لقد صمت مدينتين٬ زقاقين٬
الفقراء على رؤوسهم الضرب
على أطراف أصابعهم البرد٬
بالتأكيد٬ رأيت أفراخ طائر السنونو الحزينة متشردة في العيون
وكسرة خبز على الشارع بحرف.
الصمت المهيب والعزلة الهاذلة
لها قياس مكانة الله في الفطرة.
لاغير..
تنحت ذاكرة شجرة خالصة٬
تصنع لها أنفاس الطائر٬
متجهلا رقة الموت٬ والضرب علي الصدور
لقد طرت تتذكر فوق شباك الفجر الشاذكة٬
ها هي الجريدة في العزلة الهاذلة
الحروف متداخلة في العيون الحزينة
حول ما لا يمكن لمسه بالصمت.
لاغير...
سوي مسحوقا رماديا٬ غيمة رمادية
جمرا رماديا ثابتا سيمنع الدفء على الأرض٬
قبلة وحيدة٬ لها مسحوقا رماديا عارية و وحيدة
عن عري الغيمة التي أحبها٬ أتحدث٬
وعن سعال الفقراد التي تسقط أحشائهم في الشوارع
وهي تتلمس الأسفلت قطعة قطعة بين اليدين
أحرف الجريدة
سقطت حرفا حرفا
ليس لها نبضات القلب
ولكن أيدي الفقراء لها مسحوقا رماديا
وليس وداعا كاذبا.
الجوع لا يكذب.
الفقراء لا يتخلون عن السلاح.
الخوف لا يعرف.
بالأمكان أن تكون لديك آذان الجريدة الشاحبة
التي لا تحمل السلاح
التي لا تنطق علي كلماتك بفعل الأنسلاخ.
يمكن وضع كمامة علي الشوارع غير قابلة للعلاج
لا يمكنك أن تمنع الصراخ بوجه هذا الصوت المعفن.
لاغير...
الجوع لا يكذب
مثل موجة (الدانوب) سأرتفع من صمتي.
كي أستمع لنفسي. أنت الوحيد الجريدة غير المتوقعة مني.
أنت معي٬ ها قد وضعت فمي عاليا غير قابل للسكوت والعلاج
هذا صوتي مثل الحنجرة المصابة
سأرتفع بها مثل عينيك في الغاز المسيل للدموع
سوف ألتصق بك بلون اللفاف المهملة
باللون الأحمر الأعزل
ألتقيك بكل التوقعات المحزنة..
لن أهملك في عروقي٬ أتعرف عليك عاليا٬ متى ما يمر الدم قلبي
وأتفتح شفتي بأبتسامة مرتفعة من نفسي
بأوراق بيضاء ومخططة.
كل القبلات الحمراء...
لا غير
كل اللسعات العطرة حلوة بين شفتيك٬
كل الأمطار الحلوة المتعرقة تنسكب من بين يديدك٬
كل هذا التوق للفقراء ...
لأغلق الجفون مرة أخيرة٬ لإلقاء الجريدة خارج الحروف الظلمة أو النوم
لتفجر الجدران ذاكرتي علي جبين الثياب المحملة بالخبز٬
لتتحول كل شئ في خطواتهم لوحة عظيمة بدون صفحة جريدة.
حينها أرددها معهم: لا غير.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.07.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
وكأن الأقلام المأجورة غير موجودة٬
ها هي معي بنظرة حيادية٬
تجاهلت الحجارة وأرتفاع الأسعار٬ والفقراء التي تتألم٬
غير أبهين دفء الرحيل.
أنت تعلم٬ لقد صمت مدينتين٬ زقاقين٬
الفقراء على رؤوسهم الضرب
على أطراف أصابعهم البرد٬
بالتأكيد٬ رأيت أفراخ طائر السنونو الحزينة متشردة في العيون
وكسرة خبز على الشارع بحرف.
الصمت المهيب والعزلة الهاذلة
لها قياس مكانة الله في الفطرة.
لاغير..
تنحت ذاكرة شجرة خالصة٬
تصنع لها أنفاس الطائر٬
متجهلا رقة الموت٬ والضرب علي الصدور
لقد طرت تتذكر فوق شباك الفجر الشاذكة٬
ها هي الجريدة في العزلة الهاذلة
الحروف متداخلة في العيون الحزينة
حول ما لا يمكن لمسه بالصمت.
لاغير...
سوي مسحوقا رماديا٬ غيمة رمادية
جمرا رماديا ثابتا سيمنع الدفء على الأرض٬
قبلة وحيدة٬ لها مسحوقا رماديا عارية و وحيدة
عن عري الغيمة التي أحبها٬ أتحدث٬
وعن سعال الفقراد التي تسقط أحشائهم في الشوارع
وهي تتلمس الأسفلت قطعة قطعة بين اليدين
أحرف الجريدة
سقطت حرفا حرفا
ليس لها نبضات القلب
ولكن أيدي الفقراء لها مسحوقا رماديا
وليس وداعا كاذبا.
الجوع لا يكذب.
الفقراء لا يتخلون عن السلاح.
الخوف لا يعرف.
بالأمكان أن تكون لديك آذان الجريدة الشاحبة
التي لا تحمل السلاح
التي لا تنطق علي كلماتك بفعل الأنسلاخ.
يمكن وضع كمامة علي الشوارع غير قابلة للعلاج
لا يمكنك أن تمنع الصراخ بوجه هذا الصوت المعفن.
لاغير...
الجوع لا يكذب
مثل موجة (الدانوب) سأرتفع من صمتي.
كي أستمع لنفسي. أنت الوحيد الجريدة غير المتوقعة مني.
أنت معي٬ ها قد وضعت فمي عاليا غير قابل للسكوت والعلاج
هذا صوتي مثل الحنجرة المصابة
سأرتفع بها مثل عينيك في الغاز المسيل للدموع
سوف ألتصق بك بلون اللفاف المهملة
باللون الأحمر الأعزل
ألتقيك بكل التوقعات المحزنة..
لن أهملك في عروقي٬ أتعرف عليك عاليا٬ متى ما يمر الدم قلبي
وأتفتح شفتي بأبتسامة مرتفعة من نفسي
بأوراق بيضاء ومخططة.
كل القبلات الحمراء...
لا غير
كل اللسعات العطرة حلوة بين شفتيك٬
كل الأمطار الحلوة المتعرقة تنسكب من بين يديدك٬
كل هذا التوق للفقراء ...
لأغلق الجفون مرة أخيرة٬ لإلقاء الجريدة خارج الحروف الظلمة أو النوم
لتفجر الجدران ذاكرتي علي جبين الثياب المحملة بالخبز٬
لتتحول كل شئ في خطواتهم لوحة عظيمة بدون صفحة جريدة.
حينها أرددها معهم: لا غير.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.07.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)