(الوطنُ الذي لا روحَ فيه يأكلُ أبناءه)
موتانا،
إياكِ أن تُزعجي موتانا
فهم لونُ عينيك
وغطاءُ السرير الحزين الساخط المتكرر
لعابُ طفلِكِ الصغير ،حافظةُ يدك الصغيرة
وكل ما هو صغير ونفيس ومُغفل
موتانا
موتانا
موتانا
عزف بالطبنجة السومرية
عزف بالأرغن الحزين
عزف بالصنبور والسولاج وعزف بالبيانو الوحيد الذي ينتفخُ خشبهُ البلوطيّ في الصالاتِ الفارعة الفارغة ،
أستميحكِ عُذراً أيتُها الموسيقى فإنني لا أُجيدُ العزفَ إلا على مفاتيحِ الهياكلِ العظمية ودُودُ الأرضِ هي أنغامي .
موتانا
رقيعٌ من الشحاذات كنا
ألوانٌ شاحبةٌ ووجوهٌ مُستعارة،
نعملُ بعد الظهيرة مصيدةٌ للفئران البشرية ، منتفعين (فواتح) واشين كبار بالمصائر المنهوبة
ماسحي آثارنا من أرض سومر،
يتطلعُ إلينا قمرٌ من التمرِ، قمرٌ آخر من عواهرِ الغجر، قمرٌ أقلُ شأنا من بني هاشم أراه يدخلُ غارَ (الرحمّن) ليدرب الملائكة على إطاعة إله متجبر لا حول لنا فيه ولا جولة
موتانا
موتانا
من قمر مخضوضٍ جيداً قبل تماسكه، كأنه القرنبيط المفصص،
من شحوب سيد ما فاقداً لصوابهِ حينَ تتنزلُ اللعناتُ على أطفالِ الخطيئة هؤلاء الذين طبعهم طبعي،
هُم دائماً عصيراً مغشوشاً لهذه المدن العتيقة،
المدن الصديقة،
حماماتُ أحلامُنا
ولكنه الموت أولاً، مُوزعاً في ذواتِ الأحياء، متساوٍ هو في الزمان الرياضيّ
الموتُ المُنزه عن الخطأ،
هو كمٌ من الموتِ الظاهرِ للعيان، الموتُ المُستقل عند كل واحد منا،
ومع ذلك فإننا نركبُ سفينةِ الوجود ونراها مشدودةً إلينا بلا سبب
هكذا يعتاش المريضُ على مرضهِ المُؤبد
الموتى هم مجموعُ الموتِ…وأكثر
على أصابعِ الموتِ يلتفُ المغزِل الملتاث بالدورانِ اللولبيّ، الموت الزئبقيّ ، اللالحمي،
عديمُ التفهُم ورائحتهُ فوقَ كلِ احتمال
ولكنني أُجيدُ العزفَ على موتانا
أرنو إلى تعدد الموت وتجمهر أشلائه الوطنية المغدورة، في شارع الرشيد يقتسم عدماً رغيفه
عند منارة (الكيلاني) يشُدُني سوقٌ من الحاجاتِ الصغيرة الرائعة،
المسابح
المسابح
التفويض القدسي
الملعب ألطفلي
المنارة المتهادية المندسة في البعيد،
العابدون يثرثرون مع الأبواب والجدران المفضضة المشبعة بحناء الفقراء ،
لعلهم تيقظوا من موتهم لعلهم تشوقوا إلى جنتهم في الصلاة
لعلهم
هم موتانا
موتانا
موتانا
إياكِ أن تدفني موتانا
فيحل ظلامٌ لن نراه
.
ولكنه الموت أولاً، مُوزعاً في ذواتِ الأحياء، متساوٍ هو في الزمان الرياضيّ
الموتُ المُنزه عن الخطأ،
هو كمٌ من الموتِ الظاهرِ للعيان، الموتُ المُستقل عند كل واحد منا،
هكذا يعتاش المريضُ على مرضهِ المُؤبد
الموتى هم مجموعُ الموتِ…وأكثر
على أصابعِ الموتِ يلتفُ المغزِل الملتاث بالدورانِ اللولبيّ، الموت الزئبقيّ ، اللالحمي،
عديمُ التفهُم ورائحتهُ فوقَ كلِ احتمال
ولكنني أُجيدُ العزفَ على موتانا
موتانا،
إياكِ أن تُزعجي موتانا
فهم لونُ عينيك
وغطاءُ السرير الحزين الساخط المتكرر
لعابُ طفلِكِ الصغير ،حافظةُ يدك الصغيرة
وكل ما هو صغير ونفيس ومُغفل
موتانا
موتانا
موتانا
عزف بالطبنجة السومرية
عزف بالأرغن الحزين
عزف بالصنبور والسولاج وعزف بالبيانو الوحيد الذي ينتفخُ خشبهُ البلوطيّ في الصالاتِ الفارعة الفارغة ،
أستميحكِ عُذراً أيتُها الموسيقى فإنني لا أُجيدُ العزفَ إلا على مفاتيحِ الهياكلِ العظمية ودُودُ الأرضِ هي أنغامي .
موتانا
رقيعٌ من الشحاذات كنا
ألوانٌ شاحبةٌ ووجوهٌ مُستعارة،
نعملُ بعد الظهيرة مصيدةٌ للفئران البشرية ، منتفعين (فواتح) واشين كبار بالمصائر المنهوبة
ماسحي آثارنا من أرض سومر،
يتطلعُ إلينا قمرٌ من التمرِ، قمرٌ آخر من عواهرِ الغجر، قمرٌ أقلُ شأنا من بني هاشم أراه يدخلُ غارَ (الرحمّن) ليدرب الملائكة على إطاعة إله متجبر لا حول لنا فيه ولا جولة
موتانا
موتانا
من قمر مخضوضٍ جيداً قبل تماسكه، كأنه القرنبيط المفصص،
من شحوب سيد ما فاقداً لصوابهِ حينَ تتنزلُ اللعناتُ على أطفالِ الخطيئة هؤلاء الذين طبعهم طبعي،
هُم دائماً عصيراً مغشوشاً لهذه المدن العتيقة،
المدن الصديقة،
حماماتُ أحلامُنا
ولكنه الموت أولاً، مُوزعاً في ذواتِ الأحياء، متساوٍ هو في الزمان الرياضيّ
الموتُ المُنزه عن الخطأ،
هو كمٌ من الموتِ الظاهرِ للعيان، الموتُ المُستقل عند كل واحد منا،
ومع ذلك فإننا نركبُ سفينةِ الوجود ونراها مشدودةً إلينا بلا سبب
هكذا يعتاش المريضُ على مرضهِ المُؤبد
الموتى هم مجموعُ الموتِ…وأكثر
على أصابعِ الموتِ يلتفُ المغزِل الملتاث بالدورانِ اللولبيّ، الموت الزئبقيّ ، اللالحمي،
عديمُ التفهُم ورائحتهُ فوقَ كلِ احتمال
ولكنني أُجيدُ العزفَ على موتانا
أرنو إلى تعدد الموت وتجمهر أشلائه الوطنية المغدورة، في شارع الرشيد يقتسم عدماً رغيفه
عند منارة (الكيلاني) يشُدُني سوقٌ من الحاجاتِ الصغيرة الرائعة،
المسابح
المسابح
التفويض القدسي
الملعب ألطفلي
المنارة المتهادية المندسة في البعيد،
العابدون يثرثرون مع الأبواب والجدران المفضضة المشبعة بحناء الفقراء ،
لعلهم تيقظوا من موتهم لعلهم تشوقوا إلى جنتهم في الصلاة
لعلهم
هم موتانا
موتانا
موتانا
إياكِ أن تدفني موتانا
فيحل ظلامٌ لن نراه
.
ولكنه الموت أولاً، مُوزعاً في ذواتِ الأحياء، متساوٍ هو في الزمان الرياضيّ
الموتُ المُنزه عن الخطأ،
هو كمٌ من الموتِ الظاهرِ للعيان، الموتُ المُستقل عند كل واحد منا،
هكذا يعتاش المريضُ على مرضهِ المُؤبد
الموتى هم مجموعُ الموتِ…وأكثر
على أصابعِ الموتِ يلتفُ المغزِل الملتاث بالدورانِ اللولبيّ، الموت الزئبقيّ ، اللالحمي،
عديمُ التفهُم ورائحتهُ فوقَ كلِ احتمال
ولكنني أُجيدُ العزفَ على موتانا