قالوا من أنت ؟
اسمي عبدالخالق
انا زيت الحناجر للصراخ ، صدى البطون المفرغة ، همس البيوت لبعضها
أنا كُثر، غيري انا
هم اجمعين ، انا ، وبيننا قد تقاسمنا الذوات
فمن تسألوا في؟ اذن
من أنت ؟
انا المعلم / وتلميذه العالق في دهشته
كيف للكلمات أن تُحدث حريقاً ، كيف للكلمات أن تُطفئ حريقاً اخر
كيف للكلمات أن تغضب
فتصبح ذاتها ، ذات الحريق
ماذا صنعت لتقف بهذا الزهو ؟ سألوه
قدمت وعياً
كسرى ذاكرة للصغار
عنب الحقائق ، وصفة حلوة عن المساكن والبيوت الطيبة
ماذا صنعت اجب ؟
ناضلت ، ضد العتمة
مقتفيا
ظلال الموت
مخبئاً حزني الخصوصي ، فوحدي معني بحدة السيف
ودمي رهنته
للخطوط السوداء للتاريخ
اوكلت للأيام مهمة أن تُحدد اتساع المعنى في جوقة البلاط
لم تجد الا الخواء
خطأ السلاطين أنهم
قد قللوا من شأن ذاكرة الشوارع
الطين سيأكل ، ما يدججه الحذاء العسكري
الطين سيأكل
هذه الاسماء
وسوف تبتلع الجماهير التي ملصت خدوش الابنية ، قطع الفولاذ
ومن شحم المصانع ، و طيبة الاشواك تحت ارجل زارعي الحب في بطن الطبيعة
سوف تنبثق الصباحات
وسوف يجرفكم هدير القادمين من الحكايات المكررة للدم الذهبي للأحرار
ماذا صنعت ؟
لقد كفرت
قالها الشرطي الاخير
جلس المحقق فوق كتفه ، مثل مخصي يعاند نفسه ، النجوم لم تعمده سماء
البدلة الخضراء لم تعمده حديقة
ربما طُحلب نما في بركة آسنة بالدماء
فوق المشانق
لم يروه
الحبل عُلق او تدلى خالياً
قال الذين شهدوا النبوءة
المشنقة
كانت تُؤرجح احتمالات ان يحلق في الاعالي
خاف المسيح
رسالة اخرى
قد يخلفه التسامي
هذا انا
قالت يداه ، خان السؤال جوابه ، لفظ القميص ، حبر البيان ، استنطق المنطق
رجاله
من تحت ألسنة المصانع
والمفارز ، والجروح الموصدة ، تحت البنادق
قالت عيونه
وهي المعلقة كالتميمة في نافذة صبحِ تأخر
سوف تشرق
طفلة الارض المكبلة ، بالذقون السيئة
قال الثبات
رجفت من فرط الثبات
نحن
المدانين بالحقيقة قال الرفاق
اللعنة كانت أن نكون وقود محرقة التحرر ، دمنا سيسقي الزهرة كي تتعلم الوقفة الصحيحة
اذا حدث
وكان الربيع بلا ربيع
دمنا سيسقي الصبية غدهم
ومهرهم ، هذا التبسم في المشانق
هذا التآلف
عقد ميثاق بين عنق السنبلة
وذاكرة الاواني الفارغة
فلتمتلئ بما سينبته الدم الذهبي للاحرار
قال الرفاق
قال هو
الموت قد يعني بداية جديدة
سطر سيخطو ثابتاً
، في ازقة التاريخ
يضيف اسماً للمدينة
وستتسع في الليل مقبرة الطغاة ، كي يصحو شعب
من تحت انقاض الوهم
قال يا ربي اعني كي اموت متيماً بالطين
وذاكرتي القديمة
عن ابي
صوت القطارات ، الحكايات الحزينة عن الذين توارثوا دمنا
وحشدونا
بضاعة تحملها الشعارات الحديثة عن المواطنة
كذب الذين تضاجعوا
تحت البنوك
واستظلوا بكومة الجثث المُبعثرة في مزادات العبيد
قال ارضي
غني لي وانا اتأرجح لأرقص مثل امرأة قد اجادت كبح ابواب الوصايا
ونجت اخيراً
من وشوم الذقنِ ، واللغةِ المعيبة عن الجسد
قال يا غابات الجنوب
اعيدي زنجيتي لأعلى الشجرة
نحن تفاح الخطيئة الأولى ، اولى بالملذات
نحن اربون الرجوع
الى الخليقة الاولى
حيث تنكسر الفواصل / بين دمنا ودمعة الشارع
لتتحد القصيدة والصدور العارية
في مشهد التنكيل بإصبع سوف يأكله مسدسه
ويسقط نادماً
مثل التفاصيل البليدة عن سجون
حبست بلادا
يا للغباء ، هل سمعت عن كلمة سجنت ، ما دام فمنا يجيد لفظ الغد
بأفواه الشجر
قال
دمي
سيكتب سيرتي
قال دمي سينحت في لحاء القادمين
درب الشيوعيّ الاصيل
أن يعيش على صفيح النار محترقاً مضيئاً شارع الثوار
او يموت محاولاً
ثقب الظلام
وحلق عالياً ، الروح شظايا تبعثرت
في كل بقعة ثوري
عاش
في كل احمر قد تغني .......
وعاش أكثر من حديث الدم ، في ارصفة البلاد
عزوز
اسمي عبدالخالق
انا زيت الحناجر للصراخ ، صدى البطون المفرغة ، همس البيوت لبعضها
أنا كُثر، غيري انا
هم اجمعين ، انا ، وبيننا قد تقاسمنا الذوات
فمن تسألوا في؟ اذن
من أنت ؟
انا المعلم / وتلميذه العالق في دهشته
كيف للكلمات أن تُحدث حريقاً ، كيف للكلمات أن تُطفئ حريقاً اخر
كيف للكلمات أن تغضب
فتصبح ذاتها ، ذات الحريق
ماذا صنعت لتقف بهذا الزهو ؟ سألوه
قدمت وعياً
كسرى ذاكرة للصغار
عنب الحقائق ، وصفة حلوة عن المساكن والبيوت الطيبة
ماذا صنعت اجب ؟
ناضلت ، ضد العتمة
مقتفيا
ظلال الموت
مخبئاً حزني الخصوصي ، فوحدي معني بحدة السيف
ودمي رهنته
للخطوط السوداء للتاريخ
اوكلت للأيام مهمة أن تُحدد اتساع المعنى في جوقة البلاط
لم تجد الا الخواء
خطأ السلاطين أنهم
قد قللوا من شأن ذاكرة الشوارع
الطين سيأكل ، ما يدججه الحذاء العسكري
الطين سيأكل
هذه الاسماء
وسوف تبتلع الجماهير التي ملصت خدوش الابنية ، قطع الفولاذ
ومن شحم المصانع ، و طيبة الاشواك تحت ارجل زارعي الحب في بطن الطبيعة
سوف تنبثق الصباحات
وسوف يجرفكم هدير القادمين من الحكايات المكررة للدم الذهبي للأحرار
ماذا صنعت ؟
لقد كفرت
قالها الشرطي الاخير
جلس المحقق فوق كتفه ، مثل مخصي يعاند نفسه ، النجوم لم تعمده سماء
البدلة الخضراء لم تعمده حديقة
ربما طُحلب نما في بركة آسنة بالدماء
فوق المشانق
لم يروه
الحبل عُلق او تدلى خالياً
قال الذين شهدوا النبوءة
المشنقة
كانت تُؤرجح احتمالات ان يحلق في الاعالي
خاف المسيح
رسالة اخرى
قد يخلفه التسامي
هذا انا
قالت يداه ، خان السؤال جوابه ، لفظ القميص ، حبر البيان ، استنطق المنطق
رجاله
من تحت ألسنة المصانع
والمفارز ، والجروح الموصدة ، تحت البنادق
قالت عيونه
وهي المعلقة كالتميمة في نافذة صبحِ تأخر
سوف تشرق
طفلة الارض المكبلة ، بالذقون السيئة
قال الثبات
رجفت من فرط الثبات
نحن
المدانين بالحقيقة قال الرفاق
اللعنة كانت أن نكون وقود محرقة التحرر ، دمنا سيسقي الزهرة كي تتعلم الوقفة الصحيحة
اذا حدث
وكان الربيع بلا ربيع
دمنا سيسقي الصبية غدهم
ومهرهم ، هذا التبسم في المشانق
هذا التآلف
عقد ميثاق بين عنق السنبلة
وذاكرة الاواني الفارغة
فلتمتلئ بما سينبته الدم الذهبي للاحرار
قال الرفاق
قال هو
الموت قد يعني بداية جديدة
سطر سيخطو ثابتاً
، في ازقة التاريخ
يضيف اسماً للمدينة
وستتسع في الليل مقبرة الطغاة ، كي يصحو شعب
من تحت انقاض الوهم
قال يا ربي اعني كي اموت متيماً بالطين
وذاكرتي القديمة
عن ابي
صوت القطارات ، الحكايات الحزينة عن الذين توارثوا دمنا
وحشدونا
بضاعة تحملها الشعارات الحديثة عن المواطنة
كذب الذين تضاجعوا
تحت البنوك
واستظلوا بكومة الجثث المُبعثرة في مزادات العبيد
قال ارضي
غني لي وانا اتأرجح لأرقص مثل امرأة قد اجادت كبح ابواب الوصايا
ونجت اخيراً
من وشوم الذقنِ ، واللغةِ المعيبة عن الجسد
قال يا غابات الجنوب
اعيدي زنجيتي لأعلى الشجرة
نحن تفاح الخطيئة الأولى ، اولى بالملذات
نحن اربون الرجوع
الى الخليقة الاولى
حيث تنكسر الفواصل / بين دمنا ودمعة الشارع
لتتحد القصيدة والصدور العارية
في مشهد التنكيل بإصبع سوف يأكله مسدسه
ويسقط نادماً
مثل التفاصيل البليدة عن سجون
حبست بلادا
يا للغباء ، هل سمعت عن كلمة سجنت ، ما دام فمنا يجيد لفظ الغد
بأفواه الشجر
قال
دمي
سيكتب سيرتي
قال دمي سينحت في لحاء القادمين
درب الشيوعيّ الاصيل
أن يعيش على صفيح النار محترقاً مضيئاً شارع الثوار
او يموت محاولاً
ثقب الظلام
وحلق عالياً ، الروح شظايا تبعثرت
في كل بقعة ثوري
عاش
في كل احمر قد تغني .......
وعاش أكثر من حديث الدم ، في ارصفة البلاد
عزوز