عبد اللطيف الخياطي - عام الفول..

لأن سعر الطحين "العادي" زاد بمقدار عشرين درهما للكيس، ولأن الخرفان أكلها " اللاويون" تقدمة للرب في خيمة الاجتماع ، لم نعيِّد تلك السنة . ( تأوه الأوباش شهوة إلى اللحم . فجاراهم الكثيرون وصاحوا: من يطعمنا لحما؟ نذكر السمك الذي كنا نأكله مجانا ، والقثاء والعدس والثوم. والآن نفوسنا يبست . لا شيء أمام عيوننا غير المن …اشتد غضب الرب على شعبه) العزيز ( فضربهم ضربة عظيمة جدا ) فسمي ذلك العام "عام إقبارن" لأنهم قبروا فيه القوم الذين تظاهروا من أجل الخبز. وقيل ، في قصة أخرى ،"عام الفول" لأنهم اغتصبوا فيه النساء اللواتي اعتصمن ببيوتهن واللاتي لم يستطعن صعود الجبل ... لأن سعر الطحين " العادي" زاد بمقدار عشرين درهما للكيس . ولأن الخرفان أكلها ضيوف الملك في قصر الائتمار . لم نعيِّد تلك السنة. ( تأوه الأوباش شهوة إلى اللحم. فجاراهم الكثيرون و صاحوا: من يطعمنا لحما ؟ نذكر السمك) الذي بيع في البحر و الفوسفاط وحقول "سوجيطا". والآن جيوبنا انثقبت . لاشيء أمامنا غير التمني . ( و تذمر الشعب على مسامع الرب ، فعبرت بينهم النار و أحرقت أطراف المدن) في الناظور والحسيمة وفي ميضار و بني بوعياش و في إمزورن وطنجة و تطوان و في فاس … فسمي ذلك العام " عام الفول" وقيل ، في قصة أخرى، "عام إ قبارن" .. لأن سعر الطحين " العادي " زاد بمقدار عشرين درهما للكيس ، ولأن…


* الكلام بين قوسين مقتطف من الكتاب المقدس سفر العدد الإصحاح الحادي عشر (العهد القديم).

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...