البروفيسور شعوب الجبوري - حفريات اللوح الطيني.. عن الألمانية: أكد الجبوري

حفريات٬ كشاف اللوح الطيني سومري
اللوح٬ الحفر المعرفي للإنسان٬
أناشيد الصراع المستمر بين الخير والشر.
غرق المطر الضجيج الجهنمي للسواد٬
غرق الغناء في حفرة القاع لها٬
أناشيد أرتباك المطر المهيب من الصباح حتي الليل
من الجرف للجرف٬
صيحات النهر٬ صيحات النصر بالمعرفة٬ من الغزاة و فرارالجهلاء
صيحات نحيب المهزومين
تاريخ حفر النخيل ذاكرة لا تموت
حلوة أبدا٬
تاريخ حفريات سومر
صيحات النصر من التجريف٬ والرايات السعف٬
ومهابة الرياح٬ وقعقة الطول الأناشيد للمطر والرقص٬
حفريات خيول تتدافع أمواج النهرين٬ دهشة المذبوحين في النخيل
الحراس والمعتوهون والمخبرون .. والخطاطون السومريون
أكتشافات وأحلام الأناشيد٬ جولة اللقاح
النخيل والشمس في النهر
مذ الشهرة لهذا الشهر الحذر والحار
يقع بين ضفتيهما ميلاد النهر للجديد
مد الاعتداءات وجزر الهجمات والشهيق والبناء والكفاح.
حين يزحف الدم في الظلام ويشتعل الجرح تحت الرماد
الأمهات والنخيل والحجر والأطفال العراذس
أكاليل الآس٬ والحفريات٬ أين النشوة الخاصة بك " أيها الزافدين العظيم"
والقمر الظاهر٬ أين أنت كلكامش٬ أين الثور الحربي"
والأجنحة الرخامية الخاصة بك٬ أين أنتم
الأناشيد والممهدات للهجمات للحروف المقاتلة
النبوءات والأحياء الخفية من أكاليل الزهو والمطر
والأثار الرخامية للسعف من نواياك التموزية
أنتم٬ النخيل القادة٬ أنتم النهرين لمشط السعف الأخضر
الحكمة العظيمة للأنتصار٬ رقي المعرفة من البشر
من الطين الأحمر الناعم٬ من الغناء والرقص
وسر الماء الخفي في همساتك خلف البساتين الخضراء الداكنة٬
ما معني صمتك
من الثرثرة الدائرة٬ من ألواح حكمتك الواعية
من سعف نخيلك الأخضر من القصب الشامخ والبردي من أجتماعاتك
ومحادثاتك السرية في الكواكب والماء الجاري٬ يطرقك المطر من كل صوب
يتعلم٬ يأتيك العابثون والمخبرون يفقهون من ذويك لوح الحروف النبوئات الخفية الحية
من ذواتكم القيادية٬ يحجون إليكم يلملمون الحروف عبثا للحكمة الواعية
من علي أبواب أخري٬ يتواصل الفنانون من أجل جدوي
من تصاميم القصور والجدران التي ترتفع فيها الشمس
من أساسيات الموجات النهرية الجديدة٬ لم يكن عبثا نحن االأطفال ننتمي إليكم
نكتب شعارات اللوحات علي ثيابنا المدرسية٬ علي أغلفة دفاترنا وحلقات جلساتنا النظيرة٬
لم يكن عبثا نكتشف نوايكم الزاهية في المعرفة في مكبرات الرأس
تتواصل الزصوات
لم يكن عبثا تضحية أجيال وأجيال النخيل لم يكن عبثا
الطرقات والمكتبات٬ الوابل الأخضر من السواد٬ تحية النخيل٬ وابل الأناشيد والمط
كتحذيرات رحبة للمعرفة والنضال من أجل ما يخفي تحت ألواحها من رموز وحكمة وحكايا
من القصور التي ترتفع فيها الحكمة فصوص من أجناس المعرفة
أوامر الفرح والحظر من الحكمة الواعية٬ من العديد من الإرادات العنيدة٬ من الأمر الشغوفة بالحب
الكاشفات في مكبرات الصوت للنخيل٬
وابل اللوح المعرفي العتيق٬ اللوائح الأمرة٬ كما لوكانت موجودة الآن
حفريات وغناء ألواح
تتسع فيها السماء زرقة ٬ تفتح الرموز والاسرار٬ كما لو لم يكن نهرين٬
كما لوكان موجود ماء الرافدين يرتفع٬ موجود ينبع
من السماء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.21.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...