تشكّلت لجنة التحكيم الخاصّة بجائزة محمّد سعيد ناود للقصّة القصيرة ، في دورتها الثامنة، برسم العام (2022) ، من الأسماء التالية :
1. أنيس الرّافعي - المغرب - بوصفه رئيساً.
2. ناهد محمد الحسن - السودان - باعتبارها عضوة .
3. محمود الرحبي - سلطنة عمان - باعتباره عضواً.
4. زكريا حسين أحمد - جيبوتي - باعتباره عضواً.
5. ريم القمري - تونس - باعتبارها عضوة.
وقد اعتمدت لجنة التحكيم في
آلياتها الانتقائيّة و أشغالها التداوليّة، التي امتدّت على مدار عدّة أشهر من الفرز و المناقشة والتقييم لعشرات النصوص من مختلف الأطياف و المرجعيّات ، الغفل من أسماء أصحابها أو جنسياتهم ، مجموعة من المعايير الفنيّة و الجماليّة و البنائيّة و الموضوعاتيّة ، التي سعت قدر المستطاع لمواكبة التنوّع السرديّ والثّراء الحكائيّ الذي تعرفه الكتابة الشّابة و الجديدة بمنطقة القرن الإفريقيّ ، بكلّ من دول (الصومال ،جيبوتي، جنوب السودان، السودان، إريتريا، و إثيوبيا )، مركّزة بالأساس على احترام العناصر والمقوّمات الجوهريّة للجنس القصصيّ ، على صعيد مفتتحات السرد ، و البناء المعماريّ، والشخصيات ، و التحبيك، و المنظورات، و التقنيات، و الخواتم . كما اعتمدت سلامة البناء اللّغويّ و الأسلوبيّ للقصص ، و تماسك التسلسل المنطقيّ للأحداث، مع الأخذ بعين الاعتبار ملامح التحديث و مياسم التجديد المنفتحة على خصيصات التجريب والمغايرة . ناهيك عن احتساب الأبعاد الإنسانيّة للمعالجة الأدبيّة ، و جدّة الموضوع القصصيّ، و إبدالات التوظيف الحاذق للموروث الثقافيّ الأصليّ .
وهكذا، خلصت لجنة التحكيم -بالإجماع- في ختام أعمالها إلى إعلان النتائج التالية :
■ المرتبة الأولى: قصة (الثانية بعد منتصف الليل) .. سويداء الإمام الطيب/ السودان.
■ المرتبة الثانية : قصة (نقطة تلاشي).. إنتصار محمد إدريس/ إرتريا.
■ المرتبة الثالثة: مناصفة بين قصتي (سودافالي).. أحمد محمد نور حسن/ السودان ، و (أين ذهب الجميع) .. محمد أبّكر موسى/ السودان.
وهي قصص بارعة استجابت إلى حد بعيد لمواصفات الفنّ القصصيّ وشروطه الأجناسيّة ، واستطاعت التعبير عن موقف شخصيّ متميّز من قضايا الواقع و المجتمع الذي تنتمي إليه .
كما أقرّت اللّجنة التنويه بالقصص التالية لحيازة شهادات التقدير التشريفيّة، اعتبارا لما تنطوي عليه من تباشير مشجعة و حدوس دّالّة على مواهب أدبيّة قادمة بقوة و جسارة على دروب الإبداع الحق :
* قصة (أحببت ريفية).. محمد عبد الله نورين/ السودان.
*قصة (الإسم المميز ).. محمد حسن محمد/ السودان.
*قصة (الخبز الأحمر ).. مظفر علي سعد الدين/ السودان.
*قصة (وليد الوحل).. عبد العظيم السيد علي/ السودان.
*قصة (شيء يشبه نرمين).. محمد القاسم عبد الحليم/ السودان.
*قصة (شروق أسود ).. أحمد خليفة مالك/ السودان.
* قصة (غباش أمل ).. خالد ياسين حبيب الله/ السودان.
*قصة (الخطاب الأخير ).. منجتوج مجاك منشول/ جنوب السودان.
وفي ختام مهامّها، ثمّنت لجنة التحكيم المختارة لهاته النسخة الثامنة ، المجهودات المبذولة من كافّة الأطراف، لديمومة هاته الجائزة ،و تأصيل مراميها النبيلة و الطموحة ، بغاية استمرار شعلة طفلة الأدب المشاغبة متوقّدة في ذائقة و ووجدان شعوب المنطقة ، متمنّية لها التوهّج والسداد خلال السنوات القادمة .
رئيس لجنة التحكيم
أنيس الرافعي
3 سبتمبر 2022
————————————————
كلمة مكتبة أغردات العامة
____________________
في كل عام، تتقدّم جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة ، خطوة إلى الأمام نحو هدفها المنشود؛ وهو رعاية المواهب الجادة في كتابة فن القصة القصيرة، في منطقة دول القرن الافريقي، هذا المشروع الكبير الذي ظللنا نعمل عليه دون كلل منذ أن قمنا بتوسيع دائرة المشاركة لتشمل دول المنطقة، وهو ما يتطابق كثيراً ورؤية المناضل والمفكّر والكاتب محمد سعيد ناود، الذي كان أول من نادى بكونفدرالية منطقة القرن الافريقي، تلك الرؤية التي رأينا أن نبادر بشقها الثقافي، إيماناً منّا بأنّ الفنون والثقافة عموماً هي أقصر الطرق المؤدية إلى نشر المحبة والسلام وكسر الحواجز المتوهمة بين شعوبنا، وصولاً إلى وعي جمعيّ، متجاوز وثوري.
نشكر جميع من ساهم في إنجاح هذه الفعالية؛ لجنة التحكيم التي عملت بجهد ومثابرة وروح مسؤولية/ تطوعت بوقتها الثمين المقتطع من زمن الكتابة والإبداع، وتحمّلت عنت فرز النصوص وتحكيمها بمهنية ونزاهة. كما نشكر الجهة الراعية لهذه الدورة الثامنة/ شركة نيلوس للإنتاج الفنّي والإعلامي، التي ساهمت مالياّ بدفع قيمة الجوائز للفائزين الثلاثة.
في الختام، نؤكد لمتابعينا ولجميع من يدعم جهودنا، بأنّ مكتبة أغردات العامة سوف تواصل سيرها في هذا الدرب الطويل حتى تحقق أهدافها، ونتمنى لمن لم يحالفهم الحظ، حظاً أوفر في الدورات القادمة.
إدارة مكتبة أغردات العامة
16 سبتمبر 2022
#مكتبة_أغردات_العامة
#شركة_نيلوس_للإنتاج_الفني_والإعلامي_المحدودة
1. أنيس الرّافعي - المغرب - بوصفه رئيساً.
2. ناهد محمد الحسن - السودان - باعتبارها عضوة .
3. محمود الرحبي - سلطنة عمان - باعتباره عضواً.
4. زكريا حسين أحمد - جيبوتي - باعتباره عضواً.
5. ريم القمري - تونس - باعتبارها عضوة.
وقد اعتمدت لجنة التحكيم في
آلياتها الانتقائيّة و أشغالها التداوليّة، التي امتدّت على مدار عدّة أشهر من الفرز و المناقشة والتقييم لعشرات النصوص من مختلف الأطياف و المرجعيّات ، الغفل من أسماء أصحابها أو جنسياتهم ، مجموعة من المعايير الفنيّة و الجماليّة و البنائيّة و الموضوعاتيّة ، التي سعت قدر المستطاع لمواكبة التنوّع السرديّ والثّراء الحكائيّ الذي تعرفه الكتابة الشّابة و الجديدة بمنطقة القرن الإفريقيّ ، بكلّ من دول (الصومال ،جيبوتي، جنوب السودان، السودان، إريتريا، و إثيوبيا )، مركّزة بالأساس على احترام العناصر والمقوّمات الجوهريّة للجنس القصصيّ ، على صعيد مفتتحات السرد ، و البناء المعماريّ، والشخصيات ، و التحبيك، و المنظورات، و التقنيات، و الخواتم . كما اعتمدت سلامة البناء اللّغويّ و الأسلوبيّ للقصص ، و تماسك التسلسل المنطقيّ للأحداث، مع الأخذ بعين الاعتبار ملامح التحديث و مياسم التجديد المنفتحة على خصيصات التجريب والمغايرة . ناهيك عن احتساب الأبعاد الإنسانيّة للمعالجة الأدبيّة ، و جدّة الموضوع القصصيّ، و إبدالات التوظيف الحاذق للموروث الثقافيّ الأصليّ .
وهكذا، خلصت لجنة التحكيم -بالإجماع- في ختام أعمالها إلى إعلان النتائج التالية :
■ المرتبة الأولى: قصة (الثانية بعد منتصف الليل) .. سويداء الإمام الطيب/ السودان.
■ المرتبة الثانية : قصة (نقطة تلاشي).. إنتصار محمد إدريس/ إرتريا.
■ المرتبة الثالثة: مناصفة بين قصتي (سودافالي).. أحمد محمد نور حسن/ السودان ، و (أين ذهب الجميع) .. محمد أبّكر موسى/ السودان.
وهي قصص بارعة استجابت إلى حد بعيد لمواصفات الفنّ القصصيّ وشروطه الأجناسيّة ، واستطاعت التعبير عن موقف شخصيّ متميّز من قضايا الواقع و المجتمع الذي تنتمي إليه .
كما أقرّت اللّجنة التنويه بالقصص التالية لحيازة شهادات التقدير التشريفيّة، اعتبارا لما تنطوي عليه من تباشير مشجعة و حدوس دّالّة على مواهب أدبيّة قادمة بقوة و جسارة على دروب الإبداع الحق :
* قصة (أحببت ريفية).. محمد عبد الله نورين/ السودان.
*قصة (الإسم المميز ).. محمد حسن محمد/ السودان.
*قصة (الخبز الأحمر ).. مظفر علي سعد الدين/ السودان.
*قصة (وليد الوحل).. عبد العظيم السيد علي/ السودان.
*قصة (شيء يشبه نرمين).. محمد القاسم عبد الحليم/ السودان.
*قصة (شروق أسود ).. أحمد خليفة مالك/ السودان.
* قصة (غباش أمل ).. خالد ياسين حبيب الله/ السودان.
*قصة (الخطاب الأخير ).. منجتوج مجاك منشول/ جنوب السودان.
وفي ختام مهامّها، ثمّنت لجنة التحكيم المختارة لهاته النسخة الثامنة ، المجهودات المبذولة من كافّة الأطراف، لديمومة هاته الجائزة ،و تأصيل مراميها النبيلة و الطموحة ، بغاية استمرار شعلة طفلة الأدب المشاغبة متوقّدة في ذائقة و ووجدان شعوب المنطقة ، متمنّية لها التوهّج والسداد خلال السنوات القادمة .
رئيس لجنة التحكيم
أنيس الرافعي
3 سبتمبر 2022
————————————————
كلمة مكتبة أغردات العامة
____________________
في كل عام، تتقدّم جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة ، خطوة إلى الأمام نحو هدفها المنشود؛ وهو رعاية المواهب الجادة في كتابة فن القصة القصيرة، في منطقة دول القرن الافريقي، هذا المشروع الكبير الذي ظللنا نعمل عليه دون كلل منذ أن قمنا بتوسيع دائرة المشاركة لتشمل دول المنطقة، وهو ما يتطابق كثيراً ورؤية المناضل والمفكّر والكاتب محمد سعيد ناود، الذي كان أول من نادى بكونفدرالية منطقة القرن الافريقي، تلك الرؤية التي رأينا أن نبادر بشقها الثقافي، إيماناً منّا بأنّ الفنون والثقافة عموماً هي أقصر الطرق المؤدية إلى نشر المحبة والسلام وكسر الحواجز المتوهمة بين شعوبنا، وصولاً إلى وعي جمعيّ، متجاوز وثوري.
نشكر جميع من ساهم في إنجاح هذه الفعالية؛ لجنة التحكيم التي عملت بجهد ومثابرة وروح مسؤولية/ تطوعت بوقتها الثمين المقتطع من زمن الكتابة والإبداع، وتحمّلت عنت فرز النصوص وتحكيمها بمهنية ونزاهة. كما نشكر الجهة الراعية لهذه الدورة الثامنة/ شركة نيلوس للإنتاج الفنّي والإعلامي، التي ساهمت مالياّ بدفع قيمة الجوائز للفائزين الثلاثة.
في الختام، نؤكد لمتابعينا ولجميع من يدعم جهودنا، بأنّ مكتبة أغردات العامة سوف تواصل سيرها في هذا الدرب الطويل حتى تحقق أهدافها، ونتمنى لمن لم يحالفهم الحظ، حظاً أوفر في الدورات القادمة.
إدارة مكتبة أغردات العامة
16 سبتمبر 2022
#مكتبة_أغردات_العامة
#شركة_نيلوس_للإنتاج_الفني_والإعلامي_المحدودة