المقاهي أ. د. عادل الأسطة - "باب الساحة"

اليوم مررت بباب الساحة ونظرت إلى المقاعد / ( البنوك ) التي وضعتها بلدية نابلس مقابل درج جامع النصر وقرب الساعة التي شيدت في زمن السلطان العثماني عبد الحميد .
المقاعد جميلة ولافتة والشمس مشرقة وثمة أستاذان يلتقطان الصور .
قلت لهما :
- المكان جميل ومعد ليكون مقهى رصيف .
لم يتشجعا لاقتراحي ووجهة نظرهما أن رصف الساحة الذي استغرق أكثر من عام لم يكن القصد منه تحويل الساحة إلى مكان استغلال .
لم نتجادل طويلا ، وواصلت سيري .
قبل أيام كان حكيم صباح SabbahHakim في دولة أوروبية يجلس فيما يمكن أن يوصف بأنه مقهى رصيف ، وقد عبر ، مع صورته وصورة المكان ، عن حسرته متسائلا :
- متى نرى أماكن مثل هذه في نابلس ؟
واقرؤوا تعليقات قراء ما كتبه حكيم صباح .
كان الجو في نابلس اليوم مشمسا وثمة حنين إلى مقهى رصيف في بون أو بامبرغ أو برلين أو توبنغن أو في ميونيخ .
يبدو أنني سأفقد ذاكرتي ، وإلا ما هذا الحنين لثلاثين عاما خلت؟
مساء الخير
خربشات
25 شباط 2019

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...