في سجن كورونا 19
رواية القواسمة الجديدة
صدر في عمان عن دار الخليج للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان " في سجن كورونا 19 " للروائي الأردني محمد عبدالله القواسمة. تقع الرواية في 422 صفحة من القطع الكبير. ترصد الرواية من ناحية سردية جمالية جائحة كورونا 19 التي هاجمت الأردن في آذار من عام 2020 بعد أن اجتاحت الصين ثم كثيرًا من الدول الأوروبية. وألزمت الناس بيوتهم، وتركت الطيور والحيوانات تقتحم شوارع المدن وهي تئن من الجوع. يصور القواسمة المأساة بروح إنسانية شفيفة متفائلة، تبتعد عن الخرافة والوهم، وتعزز صمود الإنسان في مواجهة الجائحة. إنه لا يريد أن ينكأ الجراح على الذين فقدوا من جراء الكارثة، أو يثير الذكريات الحزينة. إنما يريد أن يحكي جماليًا للأجيال القادمة ما حدث في ذلك العام 2020، وأن يشد من عزيمة الناس في مقاومة المرض، ويتجملوا بالصبر على الشدائد.
وقد كتبت على الغلاف الخارجي كلمة نجتزئ منها:
ترسم هذه الرواية الأجواء التي سيطرت فيها جائحة كورونا19 على العالم، ووزّعت مصائبها على الجميع بعدالة. وتبدأ أحداثها مع مجيء الجائحة إلى الأردن في آذار من عام 2020 م. عندما لزم الناس بيوتهم، ليستقبلوا كورونا برئاتهم المثقلة بالخوف، وقلوبهم المهددة بعذاب الفقر والفقد.
تصور الرواية تلك الآلام التي صنعتها الجائحة، وتقدم الأحداث بواقعية تنبض بالحيوية وتنشد الجمال، وبلغة سردية تتجاوب مع صفات الشخوص الجسدية، وميزاتهم النفسية والاجتماعية والثقافية.
في هذه الرواية تتداخل الأجناس الكتابية من رسائل وحكايات وأساطير وخرافات، وتتنوع فيها العناصر السردية من أماكن وشخصيات وتقنيات لتمنح العمل الجمال والاكتمال، وأخيرًا تنجح في التعبير عن هموم الإنسان في تلك الفترة العصيبة من تاريخ البشرية، التي كانت فيها كورونا السيدة المتزعمة للمشهد العالمي.
إنها مثل روايات القواسمة الأخرى تقدم رسالتها الخاصة ليس في بث القدرة على مواجهة الألم والانتصار عليه فحسب، بل في تصوير الحياة وجمالياتها أيضًا.
والمعروف أن القواسمة روائي وناقد يحمل درجة الدكتوراه في النقد الأدبي وله مقال أسبوعي في جريدة الدستور الأردنية منذ سنوات، وهو عضو مؤسس في جمعة النقاد الأردنيين وعضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب. وله مؤلفات في أجناس كتابية مختلفة،
فمن رواياته: سوق الإرهاب، وداعًا ساحة النخيل، لعنة الفلسطيني، وجع الفراشة، الحب ينتهي في إيلات، وشارع الثلاثين، وحبيباتي الثلاث، وحب على قائمة الاحتياط، والغياب، والمحاصر، وأصوات في المخيم.
ومن قصصه القصيرة: خطوات والتوقيع.
ومن مسرحياته ليلة في تل الصافي، ربيع الليل.
ومن كتبه النقدية: الشمس والظلال، في غياهب التخييل، التجربة الشعرية، والنموذج الشعري، الخطاب الروائي في الأردن، أبحاث في مدونات روائية.
رواية القواسمة الجديدة
صدر في عمان عن دار الخليج للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان " في سجن كورونا 19 " للروائي الأردني محمد عبدالله القواسمة. تقع الرواية في 422 صفحة من القطع الكبير. ترصد الرواية من ناحية سردية جمالية جائحة كورونا 19 التي هاجمت الأردن في آذار من عام 2020 بعد أن اجتاحت الصين ثم كثيرًا من الدول الأوروبية. وألزمت الناس بيوتهم، وتركت الطيور والحيوانات تقتحم شوارع المدن وهي تئن من الجوع. يصور القواسمة المأساة بروح إنسانية شفيفة متفائلة، تبتعد عن الخرافة والوهم، وتعزز صمود الإنسان في مواجهة الجائحة. إنه لا يريد أن ينكأ الجراح على الذين فقدوا من جراء الكارثة، أو يثير الذكريات الحزينة. إنما يريد أن يحكي جماليًا للأجيال القادمة ما حدث في ذلك العام 2020، وأن يشد من عزيمة الناس في مقاومة المرض، ويتجملوا بالصبر على الشدائد.
وقد كتبت على الغلاف الخارجي كلمة نجتزئ منها:
ترسم هذه الرواية الأجواء التي سيطرت فيها جائحة كورونا19 على العالم، ووزّعت مصائبها على الجميع بعدالة. وتبدأ أحداثها مع مجيء الجائحة إلى الأردن في آذار من عام 2020 م. عندما لزم الناس بيوتهم، ليستقبلوا كورونا برئاتهم المثقلة بالخوف، وقلوبهم المهددة بعذاب الفقر والفقد.
تصور الرواية تلك الآلام التي صنعتها الجائحة، وتقدم الأحداث بواقعية تنبض بالحيوية وتنشد الجمال، وبلغة سردية تتجاوب مع صفات الشخوص الجسدية، وميزاتهم النفسية والاجتماعية والثقافية.
في هذه الرواية تتداخل الأجناس الكتابية من رسائل وحكايات وأساطير وخرافات، وتتنوع فيها العناصر السردية من أماكن وشخصيات وتقنيات لتمنح العمل الجمال والاكتمال، وأخيرًا تنجح في التعبير عن هموم الإنسان في تلك الفترة العصيبة من تاريخ البشرية، التي كانت فيها كورونا السيدة المتزعمة للمشهد العالمي.
إنها مثل روايات القواسمة الأخرى تقدم رسالتها الخاصة ليس في بث القدرة على مواجهة الألم والانتصار عليه فحسب، بل في تصوير الحياة وجمالياتها أيضًا.
والمعروف أن القواسمة روائي وناقد يحمل درجة الدكتوراه في النقد الأدبي وله مقال أسبوعي في جريدة الدستور الأردنية منذ سنوات، وهو عضو مؤسس في جمعة النقاد الأردنيين وعضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب. وله مؤلفات في أجناس كتابية مختلفة،
فمن رواياته: سوق الإرهاب، وداعًا ساحة النخيل، لعنة الفلسطيني، وجع الفراشة، الحب ينتهي في إيلات، وشارع الثلاثين، وحبيباتي الثلاث، وحب على قائمة الاحتياط، والغياب، والمحاصر، وأصوات في المخيم.
ومن قصصه القصيرة: خطوات والتوقيع.
ومن مسرحياته ليلة في تل الصافي، ربيع الليل.
ومن كتبه النقدية: الشمس والظلال، في غياهب التخييل، التجربة الشعرية، والنموذج الشعري، الخطاب الروائي في الأردن، أبحاث في مدونات روائية.